27 يناير 2019 م

مرصد الإفتاء: ثورة يناير.. تزول جماعات الظلام ويبقى الوطن

مرصد الإفتاء: ثورة يناير.. تزول جماعات الظلام ويبقى الوطن

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن أحد أهم إنجازات الثورة المصرية في 25 يناير تتمثل في كشف حقيقة الجماعات الوصولية التي تنتهز الفرصة لتتسلق على أكتاف الآخرين؛ لتحقيق مصالحها وأهدافها الضيقة الشخصية، بعيدًا عن المصالح الأوسع للوطن. كما كشفت الثورة أن الشعب المصري بفطرته السليمة ووعيه التاريخي يلفظ جماعات الظلام مهما حاولت خداعه والتلبيس عليه باسم الدين والوطنية.
وأضاف في بيان له بمناسبة ذكرى ثورة 25 يناير أن الثورة جسدت التلاحم الحقيقي بين الجيش المصري وبين جموع جماهير الشعب المصري بمختلف فئاته وطبقاته، لافتًا إلى أن المواقف الوطنية للجيش المصري وميراثه التاريخي برزت في اصطفافه إلى جانب الشعب المصري، مؤكدًا أنه جيش الشعب وليس جيش النظام، ورفض رفضا قاطعًا توجيه بنادقه إلى صدور المصريين.
وأوضح مرصد الإفتاء أن وعى الشعب والجيش في ثورة 25 يناير وأد مخطط حمامات الدماء، وأن هذا التلاحم بين قطاعات الشعب المصري وقف حائط صد قويًّا أمام قوى الظلام التي حاولت جر مختلف الأطراف إلى بحور الدم وإيقاع الوطن في حرب أهلية لا تنتهي.
وتابع المرصد أن جموع الشعب المصري التفت حول قواتها المسلحة في تعبير عن ثقتهم غير المحدودة، خاصة في ظل المواقف التاريخية التي أقدمت عليها القوات المسلحة حفاظًا على أمن الوطن وسلامة المواطنين، والتي ستظل محفورة في تاريخ نضال الشعب المصري وعلاقته مع الجيش.
وأكد المرصد أن الوطن هو الحاضنة الأم التي تمنع تنظيمات الظلام والعنف من السيطرة على رقاب العباد، وهو صمام الأمان للشعوب والأفراد، وأن رفعة الوطن هي رفعة لكل فرد فيه، غير أن نصوص الجماعات الظلامية المتطرفة تحض حضًّا على كره الأوطان والانتقام منها والنيل من استقرارها، بل يعتبرون الأوطان نوعًا من الأصنام التي يجب أن تهدم كي يصل الفرد إلى التوحيد وفق منهجهم السقيم، الذي يعتبر أن من يؤمن بهذا الوطن قد كفر بالله، ويستحق القتل.
وأكد مرصد الإفتاء إلى أن القوات المسلحة المصرية - كانت وما زالت - مصدر فخر واعتزاز للشعب المصري، بمواقفها البطولية في اللحظات الفارقة ليس في تاريخ مصر فحسب، بل وفي تاريخ الأمة العربية كلها، ليثبت من جديد أن الجيش المصري هو جيش يمتلك منظومة أخلاقية رفيعة تميزه عن بقية جيوش العالم.
وشدد المرصد أن الوعي التاريخي للشعب المصري وثقته في قواته المسلحة هي الضمانة الحقيقية لاستمرار مكتسبات الثورة، وملاحقة الفساد واستعادة ثورات الشعب المنهوبة، لقد أثبت الجيش طوال أيام الثورة أنه لم ولن ينحاز لأي شخص على حساب الشعب والوطن وعلينا أن نكون القوة الداعمة للجيش حتى نعبر تلك المرحلة الحرجة من تاريخنا الوطني.
ودعا مرصد دار الإفتاء إلى ضرورة الحفاظ على مكتسبات الثورة والوقوف صفًا واحدًا في مواجهة أعمال التخريب وبث الفتنة بكل أشكالها التي تحاول التنظيمات الإرهابية إشعالها في كل مكان على أرض مصر.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 25-1-2019م


 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة: إن قيام الفصائل المسلحة السورية المدعومة من تركيا بافتتاح مراكز لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين بالذهاب للقتال في ليبيا دعمًا لميليشيات طرابلس، يضع المنطقة أمام موجة إرهاب جديدة كالتي أصابت سورية بعد الدعم التركي لتلك المجموعات الإرهابية.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ببطولات وتضحيات أبطال القوات المسلحة البواسل وبالضربات الناجحة والمتلاحقة لأبطال القوات المسلحة في مواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لنشر العنف والدمار والتخريب، وذلك بمناسبة الاحتفالات بذكرى "تحرير سيناء الحبيبة" التي تحل اليوم السبت 25 أبريل.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تقرير حديث له إن تنظيم "داعش" بات يصعد من اهتمامه بجزر المالديف عبر عمليات الذئاب المنفردة التي يقوم بها عناصر تبايع التنظيم هناك، في محاولة جديدة من التنظيم للبحث عن موطئ قدم يتحرك من خلاله في تنفيذ مزيد من العمليات الإرهابية.


استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، بشدة دعوة البرلماني الهولندي المتطرف خيرت فيلدرز، والمعروف بمواقفه المناهضة للإسلام والمسلمين، لعقد مسابقة دولية لرسومات كاريكاتورية حول النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل استفزازًا كبيرًا لمشاعر المسلمين في هولندا وخارجها، وتشعل فتيل الاضطرابات والصدامات وتغذي مشاعر الكراهية والتمييز، كما تصب في صالح الجماعات المتطرفة والتيارات الإرهابية.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58