نعت دار الافتاء المصرية المواطن المصري الذي ضحى بحياته دفاعًا عن سيدة قبطية تعرضت للتحرش بمنطقة البساتين واستغاثت لنجدتها.
وأشادت دار الافتاء في بيانها اليوم الجمعة بشجاعة المواطن الذي استجاب لاستغاثة سيدة قبطية من أهالي منطقة سكنه ولم يمنعه اختلاف الدين من نجدتها والدفاع عنها ما يعكس وحدة النسيج الوطني المصري.
وأكدت دار الافتاء أن هذه الواقعة وغيرها من الوقائع التي تؤكد وحدة التلاحم الوطني تعكس قوة ومتانة الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين وأنه لا فرق مطلقا بين مسلم وأخيه المسيحي.
وتقدمت دار الافتاء المصرية بخالص العزاء لأسرة المواطن الشهيد، سائلة المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 25-1-2019م