27 يناير 2019 م

مرصد الإسلاموفوبيا يرحب بأداة لكشف خطاب كراهية الإسلام على منصة تويتر

مرصد الإسلاموفوبيا يرحب بأداة لكشف خطاب كراهية الإسلام على منصة تويتر

 رحب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بأداة جديدة لكشف خطاب كراهية الإسلام على منصة تويتر طورتها منظمة" حوار أفريقيا" بجنوب أفريقيا.
وأوضح المرصد أن هذه الأداة تسعى إلى فهم أفضل لمدى انتشار وخطورة الخطاب الذي يحرض على كراهية الإسلام والمسلمين على وسائل التواصل الاجتماعي وتحديدًا " تويتر". ومثل هذا الخطاب يضر بالضحايا المسلمين، ويخلق شعورًا بالخوف بين المجتمعات المسلمة، وينتهك المبادئ الأساسية للعدالة؛ ومن ثم شرعت المؤسسة في إنشاء أداة تصنيف باستخدام التعلم الآلي الذي يكتشف تلقائيًّا ما إذا كانت التغريدات تحتوي على الإسلاموفوبيا أم لا.
وأضاف المرصد أنه تم تحقيق خطوات كبيرة في استخدام التعلم الآلي لتصنيف الكلام الذي يحض على الكراهية بشكل عام وبقوة وعلى نطاق واسع وفي الوقت المناسب. وعلى وجه الخصوص، تم إحراز الكثير من التقدم لتصنيف المحتوى استنادًا إلى كونه أمرًا يدعو إلى الكراهية أم لا.
وتابع المرصد أن من أهم مميزات هذه الأداة أنها ترصد درجات شدة خطاب الكراهية ضد الإسلام والمسلمين وهو يشمل سلسلة متصلة من الهجوم اللفظي، وتحقير المسلمين وإهانتهم والدعوة لتجاهلهم. ومن ثم ترصد الأداة شدة خطاب الكراهية بدءًا من كيف يُنظر إلى المسلمين على أنهم "مختلفون" إلى القول بأنهم ليسوا أعضاءً شرعيين في المجتمع؛ فهو يترواح بين العنف اللفظي والدعوة إلى عزل المسلمين عن المجتمع؛ وبهذا تتمكن الأداة من تصنيف ما إذا كان المحتوى معاديًا للإسلام أم لا، وما إذا كان الخوف من الإسلام قويًّا أم ضعيفًا.
وأشار المرصد إلى أن الأداة عرفت خطاب الكراهية المعادي للإسلام بأنه "أي محتوى يتم إنتاجه أو مشاركته يعبر عن السلبية ضد الإسلام أو المسلمين". وبموجب هذا التعريف، فإن الإسلاموفوبيا القوية تتضمن عبارات مثل "كل المسلمين برابرة"، في حين أن كراهية الإسلام الضعيفة تتضمن تعبيرات أقل حدة، مثل "المسلمون يأكلون طعامًا غريبًا".
ولفت المرصد إلى أن القدرة على التمييز بين كراهية الإسلام الضعيفة والقوية لن تساعد فقط على كشف الكراهية وإزالتها بشكل أفضل، ولكن أيضًا تمكن من فهم ديناميات كراهية الإسلام، والتحقيق في عمليات التطرف حين يصبح الشخص أكثر فأكثر معاديًّا للإسلام، وتقديم دعم أفضل للضحايا.
وختم المرصد تقريره بأن كشف خطاب الكراهية ضد الإسلام يمثل تحديًا حقيقيًّا وملحًّا للحكومات وشركات التكنولوجيا والأكاديميين، وللأسف، فإن هذه المشكلة لن تختفي ولا توجد حلول بسيطة، ولكن إذا كانت هناك رغبة جادة في إزالة خطاب الكراهية والتطرف من الفضاءات على الإنترنت، وجعل منصات التواصل الاجتماعي آمنة لجميع الذين يستخدمونها، فعندئذٍ نحتاج إلى البدء بالأدوات المناسبة. وتوضح الأداة الجديدة أنه من الممكن تمامًا إنشاء هذه الأدوات، ليس فقط لاكتشاف المحتوى البغيض تلقائيًّا فحسب، بل أيضًا بطريقة دقيقة.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 27-1-2019م

استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الأستاذ مصطفى عبده، رئيس تحرير بوابة أخبار اليوم، والأستاذ كرم من الله السيد، نائب رئيس التحرير، وذلك في إطار تعزيز أوجه التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية، وبوابة أخبار اليوم؛ لنشر الفهم الصحيح للدين، والتصدي للشائعات والأفكار المغلوطة.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، السيد المهندس مصطفى الشيمي، رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى، في لقاء هدف إلى تعزيز أوجه التعاون المشترك في مجال التوعية المجتمعية بقضايا المياه، والعمل على إطلاق حملات توعوية تهدف إلى بناء وعي جماهيري مستدام بأهمية هذا المورد الحيوي، وضرورة الحفاظ عليه وترشيد استخدامه.


بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ومفعمة بالحزن والأسى، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع، أحد أعلام الأزهر الشريف وخدمة العلم والدين، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم، وهي أيام اختصها الله بالرحمة والقبول، وجعل فيها أبواب الجنة مفتوحة.


مفتي الجمهورية يؤكد: العلم والرحمة أساس بناء الشخصية الإسلامية الحقة.. الكذب من أعظم الآفات التي تفسد على الإنسان دينه وعقله وتهدم جسور الثقة بينه وبين مجتمعه.. الكذب على الجناب النبوي لا يقتصر على اختلاق الأقوال ونسبتها زورًا إلى مقامه الشريف بل يتسع ليشمل تحريف الفهم وإخراج النصوص عن سياقها


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 56
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :32