27 يناير 2019 م

مفتي الجمهورية يشيد بمبادرة "نور حياة" التي أطلقها الرئيس السيسي لمكافحة ضعف الإبصار

مفتي الجمهورية يشيد بمبادرة "نور حياة" التي أطلقها الرئيس السيسي لمكافحة ضعف الإبصار

 ثمَّن فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- مبادرة "نور حياة" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي مساء أمس لمكافحة ضعف وفقدان الإبصار والعلاج المبكر لأمراض العيون، وتخصيص مبلغ مليار جنيه من صندوق «تحيا مصر» لتنفيذ المبادرة في جميع محافظات الجمهورية.
وأشاد فضيلة المفتي في بيان له اليوم الأحد، بحرص الرئيس السيسي على الحفاظ على صحة إبصار ما يزيد عن 2 مليون مواطن، وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة لهم للحد من ضعف وفقدان الإبصار وتوفير الخدمات المميزة للفئات الأكثر احتياجًا.
وأضاف فضيلة المفتي أن الرئيس السيسي قد وضع على قائمة أولوياته ملف الصحة وتوفير برامج الرعاية والتوعية الصحية للمصريين باعتبارها أمنًا قوميًّا، كما أن الحفاظ على صحة المصريين يسهم بشكل كبير في بناء أجيال قادمة بناءً قويًّا يساعد في نهضة البلاد ورقيها.
وطالب فضيلة المفتي المصريين وكافة مؤسسات الدولة والهيئات المساهمة في خطة الإصلاح الشامل التي تشهدها مصر، بدعم المبادرة بكافة السبل، مؤكدًا أن التعاون بين مؤسسات الدولة أمر ضروري من أجل توفير حياة كريمة للمصريين.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 27-1-2019م

واصلت الجلسةُ العلمية الثالثة المقامة ضمن فعاليات الندوة الدولية الثانية، التي تنظمها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم -تقديمَ نقاشات موسعة حول أثر الفتوى في ترسيخ القيم الأخلاقية وتحصين الهُوية في زمن العولمة.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في المؤتمر الدولي السادس لكلية الإعلام بنين بالقاهرة تحت عنوان: «الإعلام الدعوي وبناء الإنسان»، أن مناقشة موضوع الإعلام الدعوي وبناء الإنسان تمثل واجبًا مهمًّا يرتبط بعملية البناء والارتقاء بالإنسان، مشيرًا إلى أن الدعوة الإسلامية استطاعت أن تبني الإنسان في جميع المجالات الروحية والمادية؛


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز قيم التعايش السلمي ومكارم الأخلاق بين أفراد المجتمع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21