الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
08 فبراير 2019 م

مرصد الإفتاء: نساء داعش يلعبن أدوارًا هامة في عمليات استقطاب مقاتلين جدد

مرصد الإفتاء: نساء داعش يلعبن أدوارًا هامة في عمليات استقطاب مقاتلين جدد

أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة بدار الإفتاء المصرية تقريرًا تحدث فيه عن دور النساء في إعادة إحياء عمليات التجنيد لدى تنظيم "داعش"، بعد الهزائم التي تعرض لها في سوريا والعراق، وفرار الكثير من عناصره وإعدامه للكثير من مقاتليه في الآونة الأخيرة، حيث تتجه الأنظار إلى مصير المئات من نساء التنظيم اللاتي يلاقين مصيرًا مجهولًا، إلا أن الرصد المستمر لنشاط التنظيم قد كشف في الآونة الأخيرة أن هناك مساندة من فئات نسائية في جنوب سوريا والعراق وذلك بالمشاركة في استقطاب مقاتلين جدد ومؤيدين للتنظيم ومشاركين معه في العمليات القتالية.

وأوضح التقرير أن تنظيم "داعش" يعد من أكثر التنظيمات الإرهابية التي نجحت في اجتذاب العنصر النسائي بين عناصره واعتمد عليهن في عمليات استقطاب وتجنيد مقاتلين جدد، ففي سوريا استعان التنظيم مؤخرًا بالعنصر النسائي عبر منصات التواصل الاجتماعي من أجل تجنيد مزيد من السيدات عبر تقديم خطاب ومادة إعلامية تدعو إلى "نصرة الإسلام والمسلمين" من خلال دعم دولة "الخلافة "، فقد اقتصر دور النساء في المرحلة الحالية من عمر التنظيم على عمليات التدوين عبر المنصات الإعلامية متحدثة عن فضل الهجرة ووجوبها، وأهمية الانضمام إليه. وتضمنت هذه المعلومات ما يجب على المرأة أن تحضره معها للذهاب إلى دولة "الخلافة"، وما هو شكل الحياة اليومية بالنسبة للنساء المنضمات إلى التنظيم.

وأشار المرصد في تقريره إلى أن تنظيم "داعش" عمل على استخدام استراتيجية "القاعدة "في استغلال المرأة لنشر "أيديولوجيته الفكرية" المتطرفة بين العناصر النسائية الأخرى، إضافة إلى استخدامهن في الترويج الدعائي لأفكاره الخاصة بفكرة "الخلافة"، فمنذ أواخر عام 2017 أعلن تنظيم "داعش" في إحدى إصداراته أن "الجهاد ضد الأعداء" واجب على المرأة، كما قام بإنتاج صور دعائية لنساء يقاتلن في معاركه، وكان لهذه الإصدارات أثر في الدور الذي باتت تلعبه النساء داخل التنظيم؛ إذ وصلت نسبة الفتاوى التي تروج للعنصر النسائي في التنظيم منذ عام 2018 إلى ما يقارب من 60% وكانت توجب مشاركة المرأة في نصرة دولة "الخلافة".

وذكر التقرير أن عودة التنظيم للاعتماد على المرأة في التجنيد يرجع إلى عدة أسباب، أهمها قدرتها على الحركة دون قيود أمنية تعوق قيامها بعمليات إرهابية، خاصة أن اعتماد التنظيمات الإرهابية على النساء في العمليات الإرهابية لم يكن معروفًا منذ زمن بعيد، هذا بالإضافة إلى أنها قادرة على نشر الأيديولوجيا المتطرفة بشكل أكبر، كما أن اعتماد التنظيم على المرأة يعني إعادة مفهوم "الإرهاب العائلي"، وبالتالي توسع التنظيم في تجنيد مزيد من الأشخاص، ففي أكتوبر الماضي ذكرت صحيفة "الإندبندنت" أن هناك امرأة تحمل طفلًا قامت بتفجير نفسها على أحد الحواجز الأمنية بالموصل، وفي أكتوبر 2018 قامت امرأه مؤيدة لتنظيم داعش بتفجير نفسها بقنبلة في العاصمة التونسية تونس في شارع الحبيب بورقيبة في وسط المدينة؛ ما أدى إلى إصابة حوالي 15 شخصًا.

وأضاف المرصد أن التنظيم يسعى حاليًّا إلى تدريب النساء للتعامل مع المتفجرات، وتحضيرهن للسفر إلى أوروبا، كما أن دور النساء في تجنيد المتطرفين لا يعتمد فقط على نشر الأفكار، بل أيضًا توظيف قدرة النساء على الجذب للتأثير على الشباب وحثهم على الانضمام للتنظيم.

وأكد التقرير على أن النساء في تنظيم "داعش" من المرجح أن يلعبن دورًا قويًّا في الحفاظ على إرث التنظيم وأفكاره، خاصة أن العنصر النسائي يشكل ما يقرب من 25% من مقاتلي التنظيم في الفترة من 2013 وحتى 2018.


 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن مؤشر الإرهاب للأسبوع الثاني من فبراير شهد (19) عملية إرهابية ضربت (12) دولة نفذتها (7) تنظيمات إرهابية بالإضافة إلى العمليات ضد مجهول والبالغ عددها (6) عمليات، أدت إلى سقوط (134) شخصًا ما بين قتيل وجريح، بعدد (69) قتيلًا و(65) من المصابين.


رحَّب مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بقرار تدريس الديانة الإسلامية في المدارس العامة بإقليم كتالونيا الإسبانية، في خطوة فعالة لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة ودحض التصورات الخاطئة عنه. وأوضح المرصد أن القرار جاء في إطار خدمة التنوع الثقافي، والوحدة الاجتماعية، والتقبل والانفتاح على الآخرين، وتقليل موجات رهاب الإسلام المتلاحقة في إسبانيا خلال الفترة الأخيرة، والاعتراف بحق الطلاب المسلمين في الحصول على التعليم الديني المناسب.


حذَّر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، من استمرار تصعيد القوات التركية في الأراضي السورية، في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية والصعبة التي يعاني منها الشعب السوري، مما ينذر بتزايد العنف والتوتر والاضطرابات في المنطقة ويخدم مصالح الجماعات والتنظيمات الإرهابية.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي -الذي يهتم بتتبع العمليات الإرهابية ورصدها وإجراء تحليل لها-عدد (8) عمليات إرهابية تم تنفيذها خلال الفترة من 30 نوفمبر 2019م إلى 6 ديسمبر 2019م، استهدفت خمس دول مختلفة هي (أفغانستان، باكستان، بوركينافاسوا، تشاد، كينيا) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 60 قتيلًا، و55 جريحًا.


استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية لعب الجانب التركي بورقة اللاجئين السوريين للضغط على الأوروبيين والحصول على مكاسب مادية وتحقيق مصالح خاصة، حيث تعمد الجانب التركي فتح الحدود أمام اللاجئين السوريين للعبور للجانب اليوناني مع علم النظام التركي بعدم إمكانية سماح دول الاتحاد بعبور اللاجئين إلى أراضيها، الأمر الذي تسبب في حدوث صدامات بين الأمن اليوناني واللاجئين السوريين مما زاد من معاناة اللاجئين ووضعهم في خضم صدامات عنيفة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20