08 فبراير 2019 م

مرصد الإفتاء: نساء داعش يلعبن أدوارًا هامة في عمليات استقطاب مقاتلين جدد

مرصد الإفتاء: نساء داعش يلعبن أدوارًا هامة في عمليات استقطاب مقاتلين جدد

أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة بدار الإفتاء المصرية تقريرًا تحدث فيه عن دور النساء في إعادة إحياء عمليات التجنيد لدى تنظيم "داعش"، بعد الهزائم التي تعرض لها في سوريا والعراق، وفرار الكثير من عناصره وإعدامه للكثير من مقاتليه في الآونة الأخيرة، حيث تتجه الأنظار إلى مصير المئات من نساء التنظيم اللاتي يلاقين مصيرًا مجهولًا، إلا أن الرصد المستمر لنشاط التنظيم قد كشف في الآونة الأخيرة أن هناك مساندة من فئات نسائية في جنوب سوريا والعراق وذلك بالمشاركة في استقطاب مقاتلين جدد ومؤيدين للتنظيم ومشاركين معه في العمليات القتالية.

وأوضح التقرير أن تنظيم "داعش" يعد من أكثر التنظيمات الإرهابية التي نجحت في اجتذاب العنصر النسائي بين عناصره واعتمد عليهن في عمليات استقطاب وتجنيد مقاتلين جدد، ففي سوريا استعان التنظيم مؤخرًا بالعنصر النسائي عبر منصات التواصل الاجتماعي من أجل تجنيد مزيد من السيدات عبر تقديم خطاب ومادة إعلامية تدعو إلى "نصرة الإسلام والمسلمين" من خلال دعم دولة "الخلافة "، فقد اقتصر دور النساء في المرحلة الحالية من عمر التنظيم على عمليات التدوين عبر المنصات الإعلامية متحدثة عن فضل الهجرة ووجوبها، وأهمية الانضمام إليه. وتضمنت هذه المعلومات ما يجب على المرأة أن تحضره معها للذهاب إلى دولة "الخلافة"، وما هو شكل الحياة اليومية بالنسبة للنساء المنضمات إلى التنظيم.

وأشار المرصد في تقريره إلى أن تنظيم "داعش" عمل على استخدام استراتيجية "القاعدة "في استغلال المرأة لنشر "أيديولوجيته الفكرية" المتطرفة بين العناصر النسائية الأخرى، إضافة إلى استخدامهن في الترويج الدعائي لأفكاره الخاصة بفكرة "الخلافة"، فمنذ أواخر عام 2017 أعلن تنظيم "داعش" في إحدى إصداراته أن "الجهاد ضد الأعداء" واجب على المرأة، كما قام بإنتاج صور دعائية لنساء يقاتلن في معاركه، وكان لهذه الإصدارات أثر في الدور الذي باتت تلعبه النساء داخل التنظيم؛ إذ وصلت نسبة الفتاوى التي تروج للعنصر النسائي في التنظيم منذ عام 2018 إلى ما يقارب من 60% وكانت توجب مشاركة المرأة في نصرة دولة "الخلافة".

وذكر التقرير أن عودة التنظيم للاعتماد على المرأة في التجنيد يرجع إلى عدة أسباب، أهمها قدرتها على الحركة دون قيود أمنية تعوق قيامها بعمليات إرهابية، خاصة أن اعتماد التنظيمات الإرهابية على النساء في العمليات الإرهابية لم يكن معروفًا منذ زمن بعيد، هذا بالإضافة إلى أنها قادرة على نشر الأيديولوجيا المتطرفة بشكل أكبر، كما أن اعتماد التنظيم على المرأة يعني إعادة مفهوم "الإرهاب العائلي"، وبالتالي توسع التنظيم في تجنيد مزيد من الأشخاص، ففي أكتوبر الماضي ذكرت صحيفة "الإندبندنت" أن هناك امرأة تحمل طفلًا قامت بتفجير نفسها على أحد الحواجز الأمنية بالموصل، وفي أكتوبر 2018 قامت امرأه مؤيدة لتنظيم داعش بتفجير نفسها بقنبلة في العاصمة التونسية تونس في شارع الحبيب بورقيبة في وسط المدينة؛ ما أدى إلى إصابة حوالي 15 شخصًا.

وأضاف المرصد أن التنظيم يسعى حاليًّا إلى تدريب النساء للتعامل مع المتفجرات، وتحضيرهن للسفر إلى أوروبا، كما أن دور النساء في تجنيد المتطرفين لا يعتمد فقط على نشر الأفكار، بل أيضًا توظيف قدرة النساء على الجذب للتأثير على الشباب وحثهم على الانضمام للتنظيم.

وأكد التقرير على أن النساء في تنظيم "داعش" من المرجح أن يلعبن دورًا قويًّا في الحفاظ على إرث التنظيم وأفكاره، خاصة أن العنصر النسائي يشكل ما يقرب من 25% من مقاتلي التنظيم في الفترة من 2013 وحتى 2018.


 

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجوم الإرهابي الذي شنَّه عدة مسلحين في ستة مواقع مختلفة بالقرب من الكنيس اليهودي الرئيس في وسط العاصمة فيينا؛ ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي الذي يتناول فيه بالبحث والرصد والتحليل الحوادث الإرهابية حول العالم، وذلك في الفترة من 07 إلى 13 ديسمبر 2019، وقوع (8) عمليات إرهابية ضربت ست دول مختلفة هي (النيجر، والعراق، وكينيا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 89 قتيلًا و87 جريحًا.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تقرير حديث له إن تنظيم "داعش" بات يصعد من اهتمامه بجزر المالديف عبر عمليات الذئاب المنفردة التي يقوم بها عناصر تبايع التنظيم هناك، في محاولة جديدة من التنظيم للبحث عن موطئ قدم يتحرك من خلاله في تنفيذ مزيد من العمليات الإرهابية.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء الغاشم الذي تعرض له المركز الإسلامي فى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن وأدى إلى حرقه بالكامل. وأوضح المرصد أنه وسط انشغال العالم بجائحة كورونا (كوفيد 19) تعرض المركز الإسلامي بالدنمارك للإحراق، في اعتداء عنصري على المركز واستباحته من قِبل متطرفين. وانتشرت العديد من الصور على وسائل التواصل الاجتماعي التي وثَّقت احتراقه، دون اهتمام من وسائل إعلامية بتداول الحدث.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بجهود وزارة الداخلية في مكافحة الإرهاب والتي توِّجت بإلقاء القبض على المدعو "محمود عزت" القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان، ومسئول التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، في إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بعد هروبه وتخفيه لأكثر من 6 سنوات.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58