09 فبراير 2019 م

مستشار مفتي الجمهورية: - العلاقات المصرية-الأفريقية ضاربة في القدم وتمثِّل إحدى دوائر الأمن القومي المصري

مستشار مفتي الجمهورية:  - العلاقات المصرية-الأفريقية ضاربة في القدم وتمثِّل إحدى دوائر الأمن القومي المصري

 أكد الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية- أن العلاقات المصرية مع القارة الأفريقية ضاربة في القدم، حيث تمثل إحدى دوائر الأمن القومي المصري، مما يضع على عاتقنا مسئولية كبيرة لتعزيز العلاقات والتعاون المصري مع دول القارة السمراء على كافة الأصعدة والمجالات.

 وأضاف أن دار الإفتاء المصرية -ضمن دورها القومي والإقليمي- عملت على تقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي لدول القارة الأفريقية، خاصة في مجال التدريب على الفتوى، حيث تولت تدريب عدد كبير من الطلبة من مختلف الدول الأفريقية على فنون ومهارات الإفتاء عبر برامج تدريبها المختلفة التي تمتد إلى ثلاث سنوات، أو الدورات المختصرة التي يتم إعداد برامجها وفقًا لحاجة من يريدون التدريب على الإفتاء مع مراعات خصائص البلدان الأفريقية عند إعداد المناهج التدريبية لهم.

 وقال د. نجم إن الدار ستستقبل في مارس المقبل دفعة جديدة من الطلبة الأفارقة للتدريب على مهارات الإفتاء ومواجهة التطرف والإرهاب من أجل تأهيلهم ليعودوا إلى بلادهم حاملين شعلة العلم وناشرين صحيح الدين.

وأشار مستشار مفتي الجمهورية أن الدار كانت حريصة على مزيد من التواصل مع دول القارة الأفريقية، وذلك عبر ترجمه الفتاوى والأبحاث والمؤلفات الصادرة عن الدار إلى اللغات الأفريقية "السواحلية، الهوسا، الفولانية، والأمهرية"، وهي اللغات التي يتحدث بها ما يزيد عن 2 مليون شخص من عدة دول أفريقية؛ وذلك من أجل إيصال رسالة دار الإفتاء المصرية إلى القارة الأفريقية والوصول لأكبر عدد ممكن من المسلمين في قارة أفريقيا.

 وأوضح الدكتور إبراهيم نجم أن جهود الدار لم تقتصر على ذلك فحسب، بل سعت دار الإفتاء المصرية خلال السنوات الماضية إلى التواصل المباشر مع المسلمين في كثير من الدول الأفريقية، عبر الجولات التي قام بها فضيلة المفتي وعلماء دار الإفتاء في عدد من دول القارة، جاء على رأسها: نيجيريا، وكوت ديفوار، والسنغال.

 وأضاف أن القافلة الإفتائية لدار الإفتاء إلى دول أفريقيا قد التقت بعدد من كبار المسئولين هناك، فضلًا عن اللقاءات العامة والمحاضرات في كبرى المساجد والجامعات في تلك الدول، وقد حظيت باستقبال رسمي وشعبي كبير.

 وصرح د. نجم أن فضيلة المفتي سيقوم خلال العام الحالي بجولة أفريقية، سيزور فيها عددًا من الدول الأفريقية ويلقي مجموعة من المحاضرات هناك، استمرارًا لجهود دار الإفتاء ورسالتها تجاه القارة الأفريقية.

 ولفت مستشار فضيلة المفتي النظر إلى أن مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة يولي عناية كبيرة بدول القارة الأفريقية عبر إعداد التقارير التي تتعلق بالعديد من دول القارة السمراء التي تواجه الجماعات المتطرفة والتنظيمات الإرهابية للرد عليها وتفنيد أفكارها الهدامة، وتقديم الدعم الشرعي؛ مساهمة منها في مواجهة تلك التنظيمات الإرهابية هناك.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 9-2-2019م

-من يقبل القرآن ويرفض السنة يناقض نفسه لأن من نقل القرآن هو نفسه من نقل السنة ووثَّقها-الطعن في السنة ليس نتيجة بحث علمي بل نتيجة جهل بالسياق وضعف في أدوات الفهم


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسع والعشرين من شهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق التاسع والعشرين من شهر مارس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


وجّه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خالص التهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية الباسلة، وإلى جموع الشعب المصري، بمناسبة حلول ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، التي ستظل رمزًا خالدًا للبطولة والعزيمة والإصرار على استعادة الحق.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام في نصوصه ومقاصده يقدم نموذجًا متقدمًا للتعامل بين البشر، يقوم على أسس العدل والتكامل والمواطنة والتعايش السلمي، محذرًا من خطورة الدعاوى المتطرفة التي تروِّج للعزلة والانغلاق وتصوِّر الإسلام كدين يرفض التعايش مع غير المسلمين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57