14 فبراير 2019 م

مرصد الإفتاء: يشدد على ضرورة تكاتف الأسرة مع جهود المؤسسات التعليمية لمنع استقطاب الشباب من قبل الجماعات المتطرفة

مرصد الإفتاء: يشدد على ضرورة تكاتف الأسرة مع جهود المؤسسات التعليمية لمنع استقطاب الشباب من قبل الجماعات المتطرفة

 دعا مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الأسرة المصرية والقائمين بالعملية التعليمية داخل المدارس والجامعات لليقظة المستمرة في محاولة لمنع أو تجفيف منابع مداخل التطرف التي تبثها الجماعات المتطرفة وعلى رأسها جماعة الإخوان.

أوضح المرصد أن الجماعات المتطرفة تسعى دائما إلى استغلال التجمعات الدراسية من أجل بث سمومها الخبيثة في عقول الطلبة والتلاميذ، مستغلين بذلك خطابات هوجاء عاطفية تستميل تلك العقول، حيث أكد المرصد على أن مداخل التطرف تظهر عبر مراحل مختلفة تبدأ بالدعوة للتشدد في العبادات ومناسكها، ثم تكوين مجموعات تبرز أن لها بعد أخلاقي رافض لبعض القيم داخل المؤسسة التعليمية، ثم تنتقل بعد ذلك إلى استخدام لغة ولهجة شديدة تجاه المدرسة، يتبعها خطاب عنيف تجاه المجتمع ومؤسساته المختلفة.

أشار المرصد أيضا إلى اتباع الجماعات المتطرفة نموذجا من الاختبارات المختلفة والأنشطة المتعددة لجذب بعض الطلبة، ومنها بعض الأنشطة الاجتماعية والرياضية التي تسمح لهؤلاء بالتواجد لأكبر وقت ممكن، كما تستخدم أيضا بعض أدوات المساعدة المالية والنفسية في محاولة لإقناع الفرد بأن تلك المجموعة تستطيع أن تحقق له كافة احتياجاته في مرحلة سابقة لعزله عن مجتمعه وأسرته.

تابع المرصد تأكيده بأن تلك الجماعات تركز جهدها بشكل أساسي على الأعمار العمرية التي تبدأ من الطفولة والمراهقة، وهي المراحل التي تشهد بعض التقلبات النفسية والمزاجية المصاحبة للنمو الطبيعي لدى الفرد، ومن هنا يشدد المرصد على ضرورة اتباع استراتيجية شاملة لقطع الطريق أمام هذه الجماعات من محاولة استقطاب الشباب داخل المدارس او الجامعات.

أشاد المرصد بالجهود التي تقوم بها المؤسسات التعليمية المختلفة في تجفيف منابع الجماعات المتطرفة داخلها خلال السنوات الماضية، ولكنه أوضح بأن المؤسسة التعليمية ليست الجهة الوحيدة المنوطة بهذا الدور، وإنما هو دور مجتمعي تتشابك أدواره، ويقع العبء الأساسي فيه على الأسرة في كشف ورصد أي مؤشرات للتطرف قد تظهر على الأبناء، وضرورة متابعة الأبناء ودوائر أصدقائهم خاصة تلك التي تتشكل خارج المؤسسات التعليمية وعلى رأسها الدروس الخصوصية.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 14-2-2019م

 

قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية: إن هناك موجة شديدة الخطورة من التحيز والتمييز ضد الإسلام والمسلمين، نابعة من محاولات البعض إطلاق مصطلحات وسياسات متحيزة تربط بين الإرهاب والإسلام؛ مما يؤثر على الأمن والسلامة العامة للمجتمعات، ويعرضها لسلسلة متلاحقة من الأحداث الإرهابية في مسعى خبيث لخلق صراع بين أتباع الأديان وتبني أيديولوجيات إرهابية دفاعية كالمظلومية في الدفاع عن المستضعفين.


قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا تقوم حضارة في العالم ولا تستقيم دعائم دولة ولا ينهض وطن إلا على احترام القانون، بطريقة يتساوى فيها جميع المواطنين، بما يحقق العدالة والمساواة بين أفراد الوطن الواحد، وبما يقضي على الرشوة والمحسوبية والفساد الذي تتآكل معه بنية أي مجتمع وتتبخر معه أية إنجازات.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم تحت مظلة الأمم المتحدة باليوم العالمي للتسامح، بهدف تعزيز التسامح والإخاء والعفو؛ وذلك من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب من أجل التعايش السلمي.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجهود الدائمة والمستمرة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ابتغاء نشر التنمية في مختلف ربوع وطننا الغالي مصر والقضاء على العشوائيات؛ سلوك جاد لمحاربة الإرهاب ومواجهة جماعات الضلال والتخريب التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن علماء الإفتاء يراقبون مُستجِدَّاتِ الأحداثِ والمسائلِ، ثُمَّ يُصدِرونَ الفتاوى التي تواكبُ تلك الأحداثَ المتلاحقةَ وتجيبُ عن كافَّةِ المسائلِ الشائكةِ".


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58