17 فبراير 2019 م

مفتي الجمهورية في برنامج "مع المفتي" على "قناة الناس": - متابعة الأبناء على وسائل التواصل الاجتماعي من الضروريات التربوية المعاصرة

مفتي الجمهورية في برنامج "مع المفتي" على "قناة الناس":  - متابعة الأبناء على وسائل التواصل الاجتماعي من الضروريات التربوية المعاصرة

 قال فضيلة أ.د. شوقي علام مفتي الجمهورية: "إن متابعة الأبناء على وسائل التواصل الاجتماعي من الضروريات التربوية المعاصرة من أجل الإرشاد والتوجيه وليست من باب فرض سيطرة الآباء على الأبناء ولكن من باب المسئولية التربوية لحمايتهم وتوجيههم نحو المعلومات المفيدة والأفكار النافعة".

جاء ذلك في الحوار الأسبوعي من حلقة برنامج "مع المفتي" المُذاع على "قناة الناس" الذي يُقدِّمه الإعلامي شريف فؤاد، مضيفًا فضيلته أن مواقع التواصل الاجتماعي والفضاء الإلكتروني بشكل عام أصبحت ذات قيمة كبيرة في حياتنا؛ فقد اخترقت الحواجز ودخلت البيوت، بل دخلت القلوب والنفوس فضلًا عن العقول.

وشدد فضيلة المفتي على ضرورة استخدام الذكاء والحكمة عند التعامل مع الأبناء حتى لا يؤدي الأمر إلى نفورهم، ولو تطلب الأمر الرجوع للمتخصصين في التربية؛ فيجب تنويع أساليب التوجيه والإرشاد على طريقة الشرع الشريف من تحديد المنافع والترغيب وغيرها، وكما فعل سيدنا جبريل عليه السلام في سُؤالاته للنبي صلى الله عليه وسلم من أجل تعليم الصحابة الكرام.

ولفت فضيلته النظر إلى أن الدراسات المتخصصة التي فحصت مواقع التواصل الاجتماعي وجدت أن كثيرًا من الناس قد جعلوها منصة لنشر محتويات كاذبة دون التأكد من صحة ما تحتويه، ودون البحث في تبعات وآثار نشرها على السِّلْم العام والأمن والاقتصاد بما يعمل على زعزعة فكر الناس ووعيهم؛ ولذا ينبغي غرس المسئولية في نفوس أبنائنا خصوصًا عند تعاملهم مع الفضاء الإلكتروني.

وعن أهمية القدوة في التربية قال مفتي الجمهورية: إن بعض الناس يغرسون في أولادهم بطريقة غير مباشرة أخلاق التحايل وتغليف الكذب بالتجميل؛ لذا ينبغي على الوالدين أن يتحريا الصدق سلوكًا وقولًا أمام أولادهم، لأن التربية بالأفعال والقدوة الحسنة هي الأساس.

وأشار فضيلة المفتي إلى أن السعي على الأولاد والكد والعمل على توفير متطلباتهم المادية مع تحري الحلال له فضل عظيم وثواب جزيل في الدنيا والآخرة؛ ففي الدنيا يمجده الناس جيلًا بعد جيل ويبقى حسن السيرة أمد الدهر، وفي الآخرة له شأن كبير فهو يكفر الذنوب والخطايا.

وأضاف فضيلته أن مسئولية الأب تجاه أولاده ليست هي الإنفاق فحسب، وإنما تشمل وجوب التربية والمتابعة كوجوب النفقة سواء بسواء، فيجب على رب الأسرة أن يقوم بتربية أولاده ورعايتهم جسميًّا وعلميًّا، وأن يتعاهدهم بالأخلاق والقيم النبيلة، وتعليمهم الحلال والحرام، ويوفر لهم ما هم في حاجة إليه من عناية مادية ومعنوية؛ وهذا يقتضي بذل الجهد في تحقيق ذلك، ومنها متابعتهم وتوجيه سلوكهم على وسائل التواصل الاجتماعي بما يحقق تماسك نسيج المجتمع والأسرة، مع المحافظة على الروابط والصلات بين أفراده ومكوناته.

واختتم مفتي الجمهورية حواره بتوجيه نصيحة إلى رواد مواقع التواصل الاجتماعي والفضاء الإلكتروني ووسائل الإعلام بعدم تناقل أو نشر أي معلومات أو أخبار دون التأكد منها والتحري عنها ومعرفة مدى أثرها على الناس والمجتمع.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 17-2-2019م

 

شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفال الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر الكبرى،


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن قضية الوقت تُعَدُّ من أهم القضايا التي ينبغي على المسلم العناية بها، مشيرًا إلى أن الوقت من النعم العظيمة التي أنعم الله بها على الإنسان، وواجب المسلم أن يستثمره في طاعة الله والقيام بالمهام المنوطة به في الحياة، إذ إن كل لحظة تمر من عمر الإنسان تحسب له أو عليه.


يتوجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في فعاليات مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، خلال الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري.


-الشريعة إلهية ثابتة والفقه اجتهاد بشري متغير يستجيب لحاجات الناس-الخلط بين الشريعة والفقه ينتج تطرفًا عند فريق وتسيُّبًا عند آخر-التجديد الفقهي ضرورة شرعية وهو دليل على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58