الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
18 فبراير 2019 م

مرصد الإفتاء يكشف دلالات الرموز والرايات لدى الجماعات الإرهابية

مرصد الإفتاء يكشف دلالات الرموز والرايات لدى الجماعات الإرهابية

 أكَّد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجماعات المتطرفة تستخدم رموزًا وراياتٍ مختلفة في محاولة منها لاستحضار الماضي، وخلق حالة ملهمة تجتذب المزيد من المجندين للقتال تحت ذلك الرمز، وتنفيذ التعليمات المطلوبة في إسالة الدماء وتخريب المنشآت تحت دعوى الجهاد المزعوم.
وأضاف مرصد الإفتاء في دراسة عنوانها: "دلالات رايات ورموز الجماعات المتطرفة" أن الجماعات الإرهابية المنسوبة إلى الإسلام زورًا وبهتانًا تمارس أعمال التخريب والعدوان تحت رايات ورموز تأخذ الشكل الإسلامي؛ لإحياء وتحريك الحماس في نفوس الشباب؛ حتى يمكن البناء على هذا الحماس باستقطاب الشباب، ثم إشباعه بالتوجيهات التدميرية تحت دعوى الجهاد.
قال تقرير المرصد: إن شعار الرايات الذي يَبرز كالعلامات التجارية في التعريف بكل تنظيم على حدة يُظهر عدم مناسبة تلك الرايات لأساليب القتال العصرية التي تستخدم فيها تلك التيارات أحدث وسائل التخريب والتدمير، لكنها تأبى سوى رفع الرايات في بياناتها وفيديوهاتها التي تصدِّرها توثيقًا أو افتخارًا بما أقدمت عليه تلك التيارات من التخريب في دلالة على رمزية الانتصار، وتعزيزًا لشعور مقاتلي التنظيم وعناصره بالانتماء لهذه المظلة الجماعية التي توفر لأعضائها شعورًا بالأفضلية عن الآخرين، كما أنها تقلل من شعور الفرد بمسئوليته عن الفظائع التي يرتكبها، فهي في الأخير تُنسب للتنظيم التابع له مانحَة للفرد الفرصة لممارسة العنف بعيدًا عن المساءلة.
كما أوضح المرصد أن رموز الرايات التي ترفعها الجماعات والتنظيمات المختلفة ذات مدلولات قديمة مستوحاة من التاريخ، فراية "داعش" سوداء مكتوب عليها بنمط قديم من الخط العربي عبارة "لا إله إلا الله"، بينما تتوسطها بقعة بيضاء كتبت عليها عبارة (محمد رسول الله) وكأنها تُقرأ من الأسفل إلى الأعلى؛ لأن الجملة المكتوبة هي ("الله" تحتها "رسول" تحتها "محمد") لكي لا يعلو اسمَ الجلالة شيء، بينما راية تنظيم القاعدة، ومعظم رايات الجماعات المنضوية تحت لوائه، تحمل شعار (لا إله إلا الله) بأشكال وخطوط مختلفة وبخلفيات سوداء وبيضاء بما يكشف أنها جميعًا تستند إلى مرجعية إسلامية على حد زعمها، مستلهمة مواقف تاريخية تحاول إحياءها من جديد، حيث تتصارع الأطراف المتحاربة على حق امتلاك التأويل لهذه الرموز.
وأشار المرصد في دراسته أن هناك علاقة تبادلية بين محاولة استحواذ تلك الجماعات على الدين وبين اتخاذها هذا الشعار أو تلك الراية رمزًا لها، فمن خلال محاولة الاستحواذ على الدين يتم استلهام رمز تاريخي، وينغلق هذا الرمز على هذه الجماعة، ويتم ربطه بها دون غيرها، حتى يضيع الأصل التاريخي للرمز الذي تحاول الجماعات الإرهابية الاستيلاء عليه وتشويهه.
وأخيرًا، دعا المرصدُ الجهاتِ الدعويةَ والتربوية والفكرية إلى القيام بدورها في توعية الشباب بمخاطر الانسياق وراء هذه الأكاذيب التي تقودها تيارات الإفك ورموز الخراب الذين يسيئون للإسلام ويكذبون على البسطاء بدعوى أنهم يحسنون صُنعًا.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 18-2-2019م

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن تنظيم "داعش" يسعى في الوقت الحالي إلى العمل على زيادة استقطاب مزيد من المؤيدين، وبخاصة من أبناء الأثرياء، وهي ظاهرة سبق أن حذرت منها تقارير دولية حللت الخلفيات الاقتصادية والفكرية لعدد كبير من مقاتلي المجموعات الإرهابية، وقد توصلت هذه الدراسات إلى أن هناك نِسبًا مرتفعة من أبناء الأثرياء بين صفوف الجماعات الإرهابية، وأنهم باتوا محل استهداف من قِبل هذه الجماعات.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ببطولات وتضحيات أبطال القوات المسلحة البواسل وبالضربات الناجحة والمتلاحقة لأبطال القوات المسلحة في مواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لنشر العنف والدمار والتخريب، وذلك بمناسبة الاحتفالات بذكرى "تحرير سيناء الحبيبة" التي تحل اليوم السبت 25 أبريل.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجوم الإرهابي الذي شنَّه عدة مسلحين في ستة مواقع مختلفة بالقرب من الكنيس اليهودي الرئيس في وسط العاصمة فيينا؛ ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من التصعيد الخطير من قِبل مؤسسات فاعلة في فرنسا ضد الإسلام والمسلمين في أعقاب مقتل المدرس الفرنسي، واعتبر المرصد سلسلة التصريحات المتتالية مغامرةً لا طائل من ورائها إلا مزيدًا من العنف والإرهاب وهي تنذر بعواقب وخيمة، ونتائجها لا يحمد عقباها.


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بمبادرات التضامن الشعبي التي أطلقها المسلمون الأوروبيون في الغرب مع ضحايا العمليات الإرهابية التي تضرب بعض العواصم الأوروبية، في أعقاب سلسلة من التصريحات الاستفزازية لمشاعر المسلمين سواء بحرق المصاحف في السويد والنرويج ثم نشر صحيفة "شارلي إيبدو" لبعض الرسوم المسيئة للنبي (ص)، ثم بعض التصريحات الرسمية والحزبية التي فاقمت من الأمر.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20