الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
25 فبراير 2019 م

مرصد الإفتاء: مؤشر الإرهاب الأسبوعي يكشف: العراق يحتل المرتبة الأولى في المؤشر وداعش ينوِّع عملياته بين القتل والخطف

مرصد الإفتاء: مؤشر الإرهاب الأسبوعي يكشف: العراق يحتل المرتبة الأولى في المؤشر وداعش ينوِّع عملياته بين القتل والخطف

 أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي -الذي يهتم بتتبع العمليات الإرهابية ورصدها وإجراء تحليل لها، واستشراف مستقبل المناطق التي تشهد عمليات إرهابية- عدد (32) عملية إرهابية تم تنفيذها خلال الأسبوع الثالث من فبراير، استهدفت (14) دولة مختلفة هي: (أفغانستان، الصومال، العراق، النيجر، اليمن، باكستان، بوركينافاسو، سوريا، موزمبيق، نيجيريا، تونس، تشاد، الهند ومصر) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها تسع جماعات متطرفة مختلفة التوجُّه، وراح ضحية تلك العمليات الإرهابية (133) قتيلًا و(72) جريحًا و(19) مختطفًا؛ الأمر الذي يؤشر على تزايد خريطة العمليات الإرهابية خلال فترة الرصد مقارنة بالأسبوع السابق من نفس الشهر الذي رُصدت فيه (15) عملية إرهابية، وإن أوقعت أعدادًا مقاربة من القتلى والمصابين.
وأوضح المرصد أن العراق تصدَّر مؤشر الدول التي شهدت أكبر عدد من العمليات الإرهابية خلال فترة الرصد بواقع (9) عمليات إرهابية تنوعت ما بين (الهجوم المسلح، والتفجير، والخطف، والإعدام الميداني، وانفجار قنابل، وألغام أرضية)، نفَّذها تنظيم داعش، حيث استهدف التنظيم قوات الأمن العراقية في منطقة القيارة في محافظة نينوى ما أدَّى إلى مقتل ضابطين، كما قتل التنظيم الإرهابي (12) عراقيًّا من بينهم خمسة من أفراد الأمن قبل أن يقتل اثنين من المختطفين، فيما لقي خمسة صيادين مصرعهم على أيدي مسلحي داعش على ضفاف بحيرة ثارثار.
وقال المرصد إن نيجيريا وسوريا حلَّتا في المرتبة الثانية والثالثة على المؤشر؛ حيث شهدت الأولى (4) عمليات إرهابية نفذها تنظيم بوكو حرام أوقعت (32) قتيلًا و(26) مصابًا، وشهدت سوريا (3) عمليات إرهابية قام بها تنظيم داعش أوقعت (23) قتيلًا ومصابًا. وتنوعت أنماط العمليات الإرهابية في البلدين بين الهجمات المسلحة والهجمات الانتحارية والسيارات المفخخة.
وفيما يخص الجماعات الإرهابية الأكثر تنفيذًا للهجمات، رصد المؤشر استمرار نشاط (9) جماعات إرهابية خلال فترة الرصد التي امتدت أعمالها في مناطق وأقاليم مختلفة (داعش، طالبان، بوكو حرام، حركة الشباب المجاهدين، القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، أنصار السنة، جيش محمد، الحوثيين وحزب الأحرار)، وقد شكَّلت تلك الجماعات تهديدًا أمنيًّا لتلك الأقاليم ومواطنيها، وتسجل تلك الجماعات والتنظيمات خطورة ذات مستوى شديد.
وأضاف المرصد أن تنظيم داعش الإرهابي جاء هذا الأسبوع على رأس الجماعات الإرهابية الأشد خطورة بواقع (15) عملية إرهابية أودت بحياة (60) شخصًا وجرح (9) آخرين فيما اختطف عناصر التنظيم في العراق (10) من المواطنين وقوات الأمن العراقية بمحافظة الأنبار، ولا يزال مصيرهم مجهولًا.
واختتم المرصد تقريره بالتأكيد على أن الجماعات المتطرفة تزاوج في أساليب تنفيذ عملياتها الإرهابية وفقًا لقدراتها المادية وحجم الأسلحة التي تحصل عليها، وأنه على النقيض من بعض التقديرات التي تؤكد انحسار هيمنة التنظيمات الإرهابية في كثير من المناطق التي كانت تسيطر عليها، تصاعدت حدة نشاط التنظيمات الإرهابية في الأسبوع الأخير؛ حيث برزت هذا الأسبوع الهجمات المسلحة التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية على القوات الأمنية والمدنيين، فمن بين (32) عملية إرهابية تم رصدها جاء (18) منها بنمط: الهجوم المسلح، مهاجمة النقاط والحواجز الأمنية، تزايد التفجيرات والعبوات الناسفة وانفجار الألغام الأرضية التي كان قد زرعها داعش في العراق خاصة بعد عودة الأهالي إلى المناطق التي كانوا قد هجِّروا منها.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 25-2-2019م

أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بيانًا تناول فيه بالرصد والتحليل تطبيق التواصل الحديث التابع لتنظيم "داعش" والمعروف باسم "Because Communication Matters " وهو التطبيق الذي أصدره التنظيم لمتابعيه ومناصريه إذ لا تزال التنظيمات المتطرفة والإرهابية تسعى إلى الاستفادة قدر الإمكان من التطبيقات التكنولوجية الحديثة في عمليات الترويج للأفكار والاستقطاب.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات، خطوة تمرير البرلمان التركي، للمذكرة المقدمة من رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، واصفًا هذه الخطوة بأنها تمثل انتهاكًا صريحًا للشرعية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا بشكل صارخ، وبالأخص القرار (1970) لسنة 2011 الذي أنشأ لجنة عقوبات ليبيا وحظر توريد الأسلحة والتعاون العسكري معها إلَّا بموافقة لجنة العقوبات.


ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فقدان تنظيم "داعش" الإرهابي لموارده المالية، وخسارته للأراضي التي كان يسيطر عليها بعد 2014، وفقدانه لكثير من قياداته الرمزية وعلى رأسهم زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"؛ سيدفع التنظيم إلى محاولة التغطية على هذه الخسارة المالية بالقيام بعمليات إرهابية منخفضة التكلفة ماليًّا نسبيًّا؛ ما يستوجب مزيدًا من الجهود اللازمة لمواجهته.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بنتائج اجتماعات مؤتمر برلين بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وعدد من زعماء وقادة العالم، من خلال الاتفاق على ضرورة تسوية الأزمة الليبية عبر سبل سياسية فقط، وكذلك الاتفاق على خطة شاملة لتسوية هذه الأزمة، ودعم جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة، ودعم خارطة طريق الأمم المتحدة الخاصة بليبيا، واستبعاد الحل العسكري للأزمة باعتباره سيفاقم معاناة الشعب الليبي الشقيق.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من التصعيد الخطير من قِبل مؤسسات فاعلة في فرنسا ضد الإسلام والمسلمين في أعقاب مقتل المدرس الفرنسي، واعتبر المرصد سلسلة التصريحات المتتالية مغامرةً لا طائل من ورائها إلا مزيدًا من العنف والإرهاب وهي تنذر بعواقب وخيمة، ونتائجها لا يحمد عقباها.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20