04 مارس 2019 م

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بفعالية "زُرْ مسجدي" في بريطانيا

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بفعالية "زُرْ مسجدي" في بريطانيا

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بفعالية "زُرْ مسجدي" التي تقام سنويًّا في بريطانيا منذ 2015؛ بهدف تعزيز الحوار بين الأديان، حيث شارك أكثر من 250 مسجدًا في الفعالية التي استقبلت بترحابٍ من المواطنين على اختلاف أديانهم ومعتقداتهم، وجرى إشراك الزائرين في أنشطة تهدف إلى توسيع معرفتهم بالإسلام والمسلمين ومقاصد المساجد.

وأوضح المرصد أن المساجد المشاركة في هذه الفعالية فتحت أبوابها أمام مجتمعاتها المحلية، حيث عقدت مجموعة متنوعةً من الأنشطة، من ذلك: إقامة جولة داخل هذه المساجد، وعرض نماذج من الفنون الإسلامية والنصوص الدينية.

وأضاف المرصد أن هذه الفعالية جاءت في ظل ارتفاع نسبة الإسلاموفوبيا، وجرائم الكراهية المعادية للإسلام، فضلًا عن مهاجمة المتطرفين اليمينيين للعديد من المساجد والمجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء بريطانيا.

وأكد المرصد أن هذه الفعالية ومثيلاتها من برامج مكافحة الإسلاموفوبيا في الغرب ترسل رسالة إلى المعادين للإسلام مفادها أن الجالية المسلمة في بريطانيا لم تكن أبدًا دائرة مغلقة على نفسها، بل هي مجتمع مفتوح على الآخرين، مجتمع يرحب بالجميع من مختلف الأديان، بل يتفاعل معهم بنشاط حتى يتعارفوا فيما بينهم، عملًا بقول الله تعالى: {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا}.

ودعا المرصد إلى العمل على زيادة مثل هذه الفعاليات؛ تلبيةً للحاجة الملحة لدى كثير من البريطانيين والأوروبيين للتعرف على المسلمين والإسلام، ولتصحيح النظر إلى المسلمين خاصة في ظل ما يصل إليهم من صور مغلوطة وأخبار سيئة حول الإسلام والمسلمين؛ حتى يكون من الصعوبة على وسائل الإعلام غير المنصفة إقناعهم بصورة نمطية سلبية عن الإسلام والمسلمين.

كما حث المرصد المسلمين في الدول الأوروبية على العمل من أجل إظهار الصورة الصحيحة للإسلام ومبادئه السمحة والانخراط في المجتمعات الغربية بصورة فعالة، محذرًا من أن دعوات الانعزال والشعارات المعادية للإسلام تضعف الأكثرية المسلمة الرافضة للعنف، وتخدم أهداف دعاة التطرف والكراهية.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 4-3-2019م

 


 

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن النظام التركي ما زال يستخدم استراتيجية إرسال إرهابيين إلى الدول الأفريقية، خاصة دول شمال أفريقيا ومنطقة الساحل وغرب أفريقيا، بهدف التوسع والسيطرة على القارة السوداء؛ وذلك من خلال توسيع النشاط الإرهابي في المنطقة.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة الهجوم الإرهابي الدامي الذي نفذه تنظيم داعش الإرهابي في أفغانستان مستهدفًا مستشفى توليد في كابول، ما أسفر عن مقتل 14 شخصًا على الأقل، من بينهم رضَّع وممرضات. مشيرًا إلى أن التنظيم الإرهابي نفَّذ أيضًا هجومًا ثانيًا استهدف جنازة وأدى إلى سقوط نحو 37 شخصًا على الأقل.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجماعات الإرهابية في محاولاتها لترويج أيديولوجياتها المتطرفة، تستخدم مجموعة من تقنيات الإعلام الرقمي والتطبيقات الحديثة، حيث تضع تلك الجماعات على رأس أولوياتها عملية تجنيد المتعاطفين مع الأفكار الإرهابية عبر الإنترنت عنصرًا أساسيًّا في استراتيجيتها.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27