05 مارس 2019 م

دار الإفتاء تترجم فيديوهات الـ "موشن جرافيك" إلى لغة الإشارة

دار الإفتاء تترجم فيديوهات الـ "موشن جرافيك" إلى لغة الإشارة

نظرًا للنجاح الكبير الذي حققته دار الإفتاء المصرية في إنتاج فيديوهات "موشن جرافيك" ضمن حربها على الجماعات المتطرفة، والتفاعل الكبير معها، عملت الدار على تطوير وحدة الرسوم المتحركة وترجمة الفيديوهات التي تنتجها إلى لغة الإشارة.
وصرح فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- أن الدار تسعى إلى الوصول لأقصى عدد ممكن من الناس ومن كافة الفئات؛ لذا كنا حريصين على ترجمة فيديوهات الرسوم المتحركة التي تنتجها الدار إلى لغة الإشارة للوصول إلى شريحة مهمة من الناس.
وأضاف فضيلته أن اهتمام الدار بذوي القدرات الخاصة نابع من إيمانها بأهمية التواصل مع كافة فئات المجتمع، والتفاعل معهم بوصفهم أعضاء فاعلين قادرين على التغيير وتحصين المجتمع من خطر التطرف.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 5-3-2019م
 

خلال الجلسة العلمية الأولى بالندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي ترأسها الأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، ناقش عددٌ من الباحثين والعلماء التحوُّلَ في دَور الفتوى من الإغاثة المؤقتة إلى الاستدامة والتَّمكين الاقتصادي، باعتباره مدخلًا أساسيًّا لمواجهة الفقر بصورة جِذرية تُحقق العدالة الاجتماعية وتدعم استقرار المجتمعات.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن دار الإفتاء المصرية حصن منيع للوعي في زمن التحديات وحصن للمجتمع في عصر الفتن وفتاوى المتفيهقين، موضحًا أن تحصين الوعي يكون بتحرير المفاهيم وترسيخ الوسطية الشرعية وتجفيف منابع التطرف. 


بحضور واسع من علماء الشريعة والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، تواصل الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم فعالياتها لليوم الثاني على التوالي، تحت عنوان "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، برعاية كريمة من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن عالمنا المعاصر يمر بلحظة إنسانية فارقة تتشابك فيها التحديات، وتتزايد فيها الحاجة إلى استعادة الخطاب الرشيد القادر على تهدئة النفوس، وجمع الكلمة، وبناء مساحات آمنة للتفاهم بين البشر، مشددًا على أن مسؤولية الكلمة الصادقة والوعي المستنير باتت ضرورة أخلاقية وحضارية لا تحتمل التأجيل، في ظل تصاعد الأزمات وآثار التطرف وسوء توظيف الاختلاف.


أكد الشيخ موسى سعيدي، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في زامبيا، أن الفتوى ليست مجرد أحكام شرعية، بل أيضًا وسيلة لتحقيق الرحمة والعدل في المجتمع، ويجب أن تكون مرنة ومستجيبة لمتطلبات الواقع، وأن تأخذ بعين الاعتبار مصلحة الأفراد والمجتمعات.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21