الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
07 مارس 2019 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا دينيًّا ماليزيًّا برئاسة نائب رئيس وزراء ولاية بينانج لبحث تعزيز التعاون الديني

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا دينيًّا ماليزيًّا برئاسة نائب رئيس وزراء ولاية بينانج لبحث تعزيز التعاون الديني

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية – وفدًا ماليزيًّا رفيع المستوى برئاسة نائب رئيس وزراء ولاية بينانج بماليزيا، لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء والمؤسسات الدينية بولاية بينانج.
وأكد فضيلة المفتي خلال اللقاء على عمق العلاقات بين مصر وماليزيا على كافة المستويات، خاصة الجانب الديني، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء تستقبل عددًا كبيرًا من الطلبة الماليزيين للتدريب على الإفتاء، وأنه تم قبل يومين تخريج الدفعة 12 من المتدربين على الإفتاء بعد فترة دراسة استمرت ثلاث سنوات، وكان أغلبهم من الطلبة الماليزيين.
وأضاف فضيلته أن دار الإفتاء تستقبل يوميًّا ما يقرب من 3 آلاف فتوى ما بين شفهية وهاتفية ومكتوبة وإلكترونية، وهو ما يعكس ثقة الناس بالدار، ويحقق السلم والاستقرار المجتمعي عن طريق نشر صحيح الدين.
وأوضح أن دار الإفتاء كذلك تستقبل الاستفتاءات من خارج مصر بـ 12 لغة كان آخرها اللغة الأسبانية، فضلًا عن تميزها في مجال الفضاء الإلكتروني الذي أعطى مساحة كبيرة للوصول إلى أكبر قطاع ممكن من الناس وبلغات مختلفة، حيث يربو عدد متابعي الصفحة الرسمية للدار عن 7 ملايين ونصف متابع، فضلًا عن الصفحات الأخرى وخدمة البث المباشر.
وأبدى مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء المصرية لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي للمسلمين في ولاية بينانج وكافة ولايات ماليزيا، خاصة في مجال التدريب على الإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف.
من جانبه أشاد الوفد الماليزي بمجهودات دار الإفتاء المصرية في نشر صحيح الدين والمنهج الوسطي بين الناس، وثمَّن ما تقوم به من مشروعات ومبادرات لمواجهة الفكر المتطرف وتأهيل وتدريب المفتين ليكونوا حائط صد ضد كل فكر منحرف.
وأشار الوفد إلى تطلعهم لمزيد من التعاون بين المؤسسات الدينية في بلادهم وبين دار الإفتاء المصرية وتعزيز العلاقات في المجال الديني، والاستفادة من خبرات دار الإفتاء المتراكمة وما أصدرته من نتاج علمي كبير يفيد الأمة الإسلامية.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 7-3-2019م

 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


شهد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الخميس، فعاليات ختام الدورة التدريبية «مهارات صياغة الفتوى الشرعية» التي نظمها مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية للباحثين الشرعيين وأمناء الفتوى، والتي تأتي في إطار خطة الدار المستمرة لتأهيل كوادر بحثية قادرة على التعامل مع القضايا المستجدة وصياغة الفتوى وفق منهجية علمية رصينة تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات الواقع المعاصر.


استقبل فضيلة أ. د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الأستاذ الدكتور سامي الشريف، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، ووفدًا من جامعة سراج الهدى بالهند برئاسة معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الثقافي، رئيس الجامعة، وذلك لبحث عدد من مجالات التعاون العلمي والأكاديمي المشترك، وتعزيز التواصل بين المؤسسات الدينية والجامعية.


أكد الشيخ بشير الحاج نانا يونس، مفتي الكاميرون، أن الفتوى ليست مجرد إجابة عن سؤال فقهي، بل هي توجيهٌ يراعي ظروف الإنسان المعاصر وتحدياته المتعددة، من قضايا الأخلاق والاقتصاد والتكنولوجيا، وحتى التغيرات الاجتماعية والبيئية.


تُنظِّم دارُ الإفتاءِ المصرية يوم الأحد القادم الموافق ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥م احتفالًا رسميًّا بمناسبة مرور مئةٍ وثلاثين عامًا على تأسيسها في ٢٣ نوفمبر ١٨٩٥م، وذلك بقاعة الاحتفالات بمبنى الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، وبحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأسر المفتين الراحلين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20