07 مارس 2019 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا دينيًّا ماليزيًّا برئاسة نائب رئيس وزراء ولاية بينانج لبحث تعزيز التعاون الديني

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا دينيًّا ماليزيًّا برئاسة نائب رئيس وزراء ولاية بينانج لبحث تعزيز التعاون الديني

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية – وفدًا ماليزيًّا رفيع المستوى برئاسة نائب رئيس وزراء ولاية بينانج بماليزيا، لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء والمؤسسات الدينية بولاية بينانج.
وأكد فضيلة المفتي خلال اللقاء على عمق العلاقات بين مصر وماليزيا على كافة المستويات، خاصة الجانب الديني، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء تستقبل عددًا كبيرًا من الطلبة الماليزيين للتدريب على الإفتاء، وأنه تم قبل يومين تخريج الدفعة 12 من المتدربين على الإفتاء بعد فترة دراسة استمرت ثلاث سنوات، وكان أغلبهم من الطلبة الماليزيين.
وأضاف فضيلته أن دار الإفتاء تستقبل يوميًّا ما يقرب من 3 آلاف فتوى ما بين شفهية وهاتفية ومكتوبة وإلكترونية، وهو ما يعكس ثقة الناس بالدار، ويحقق السلم والاستقرار المجتمعي عن طريق نشر صحيح الدين.
وأوضح أن دار الإفتاء كذلك تستقبل الاستفتاءات من خارج مصر بـ 12 لغة كان آخرها اللغة الأسبانية، فضلًا عن تميزها في مجال الفضاء الإلكتروني الذي أعطى مساحة كبيرة للوصول إلى أكبر قطاع ممكن من الناس وبلغات مختلفة، حيث يربو عدد متابعي الصفحة الرسمية للدار عن 7 ملايين ونصف متابع، فضلًا عن الصفحات الأخرى وخدمة البث المباشر.
وأبدى مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء المصرية لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي للمسلمين في ولاية بينانج وكافة ولايات ماليزيا، خاصة في مجال التدريب على الإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف.
من جانبه أشاد الوفد الماليزي بمجهودات دار الإفتاء المصرية في نشر صحيح الدين والمنهج الوسطي بين الناس، وثمَّن ما تقوم به من مشروعات ومبادرات لمواجهة الفكر المتطرف وتأهيل وتدريب المفتين ليكونوا حائط صد ضد كل فكر منحرف.
وأشار الوفد إلى تطلعهم لمزيد من التعاون بين المؤسسات الدينية في بلادهم وبين دار الإفتاء المصرية وتعزيز العلاقات في المجال الديني، والاستفادة من خبرات دار الإفتاء المتراكمة وما أصدرته من نتاج علمي كبير يفيد الأمة الإسلامية.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 7-3-2019م

 

أكَّد الأستاذ الدكتور يوسف عامر، رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، أن البرنامج التدريبي الذي أطلقته دار الإفتاء المصرية لتدريب الصحفيين والإعلاميين يمثل خطوة أساسية في تعزيز الوعي الديني الصحيح، وربط العمل الصحفي بالبلاغ الهادف والتوعية الرشيدة، مشيرًا إلى أن البرنامج يعكس ريادة الدار في إطلاق مبادرات نوعية تهدف إلى خدمة الوطن والدين.


بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، صاحبَ السمو الملكي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، الذي وافته المنية بعد رحلة طويلة من الصبر والابتلاء، قضاها على سرير المرض، في محنةٍ عظيمة كانت أسرته خلالها مثالًا يُحتذى في الصبر والرضا والتسليم بقضاء الله.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن مبدأ التّعارف الإنسانيّ يعدّ من أهمّ المبادئ الدّينيّة، والقيم الحضاريّة في الإسلام، وهو ما أمر به الله سبحانه وتعالى في قوله تعالى ﴿يا أيّها النّاس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند اللّه أتقاكم إنّ اللّه عليم خبير﴾، موضحًا أنه الأصل الّذي ينبني عليه مبدأ التّعارف الإنسانيّ في الإسلام هو الخلق من نفس واحدة.



يُثمن فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الجهود الوطنية المخلصة التي تبذلها الدولة المصرية بكافة أجهزتها ومؤسساتها للتصدي لمحاولات المساس بأمن الوطن والمواطن، مؤكدًا أن هذه الجهود تُجسد يقظة دائمة ووعيًا عميقًا بمسؤولية حماية البلاد.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14