07 مارس 2019 م

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس ديوان الوقف السني في العراق لبحث تعزيز التعاون في مجال مكافحة التطرف

مفتي الجمهورية يستقبل رئيس ديوان الوقف السني في العراق لبحث تعزيز التعاون في مجال مكافحة التطرف

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية – الشيخ عبد اللطيف الهميم رئيس ديوان الوقف السني في العراق، ظُهر اليوم، لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وديوان الوقف السني بالعراق.
وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن ثقافة المسلمين وتراثهم الحضاري عبر التاريخ كان موزعًا بين مصر والعراق والحجاز، مما عمَّق العلاقات بين كل منها، وأثرى حياة الشعبين الشقيقين وزاد من روابط المحبة بينهما.
وأضاف فضيلة المفتي أن العراق عانى خلال السنوات الماضية من جماعات داعش الإرهابية وفكرها المنحرف، إلا أنه بفضل الله استطاع عبور هذه المرحلة الحرجة بسبب تماسك المجتمع هناك ووجود قيادات دينية استطاعت أن تواجه جماعات الظلام بكل قوة.
من جانبه أشاد رئيس ديوان الوقف السني في العراق بمجهودات مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة الذي أنشأته الدار ويتصدى بكل قوة للفكر المتطرف، بوسائل وأساليب مختلفة ومتنوعة تواكب العصر.
وأبدى فضيلته تطلع ديوان الوقف السني العراقي إلى الاستفادة من خبرات الدار في هذا المجال والتعاون لإنشاء مرصد يواجه الفكر المتطرف في العراق.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 7-3-2019م

 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام أقر للمرأة ذمة مالية مستقلة، وهو حقٌّ ثابت لها في التملك والتصرف في أموالها دون تبعية للرجل، سواء كان أبًا أو زوجًا أو أخًا.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، السيد المهندس مصطفى الشيمي، رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى، في لقاء هدف إلى تعزيز أوجه التعاون المشترك في مجال التوعية المجتمعية بقضايا المياه، والعمل على إطلاق حملات توعوية تهدف إلى بناء وعي جماهيري مستدام بأهمية هذا المورد الحيوي، وضرورة الحفاظ عليه وترشيد استخدامه.


المسجد الأقصى المبارك سيبقى حرمًا إسلاميًّا خالصًا ما بقيت الدنيا ولن تُغيِّر المخططات الصهيونية من هُويَّته الراسخة


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسع والعشرين من شهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق التاسع والعشرين من شهر مارس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58