الإثنين 03 نوفمبر 2025م – 12 جُمادى الأولى 1447 هـ
11 مارس 2019 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من سنغافورة لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من سنغافورة لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية – وفدًا رفيع المستوى من سنغافورة برئاسة السيد ماساجوس ذو الكفل الوزير المسؤول عن الشئون الدينية، لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وسنغافورة.
وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن مصر وسنغافورة تربطهما علاقات مميزة على كافة الأصعدة، خاصة المجال الديني والاقتصادي، وهي علاقات عميقة ضاربة بجذورها في التاريخ.
وأضاف فضيلته أن التجربة المميزة التي مرت بها سنغافورة في مواجهة التنظيمات المتطرفة، وحماية أبنائها من الانخراط في تلك الجماعات المنحرفة، تستحق الاعتناء بها والاستفادة منها.
واستعرض فضيلة المفتي خلال اللقاء شيئًا من مجهودات دار الإفتاء في مواجهة التطرف والإرهاب التي بدأتها بإنشاء مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة عام 2014م، وإنشاء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، التي عقدت العديدَ من المؤتمرات العالمية المهمة شاركت في تحقيق الاستقرار ونبذ الفكر المتطرف.
وأبدى مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي للمسلمين في سنغافورة والمشاركة في تدريب الطلبة على الفتوى ومواجهة التطرف.
من جانبه أكد الوفد أن دار الإفتاء قامت بمجهود كبير لمحاربة الفكر المتطرف، ليس في مصر وحسب، بل على مستوى العالم أجمع؛ مما أسهم بشكل كبير في تكوين حائط صد أمام انتشار هذا الفكر المنحرف.
وأبدى الوفد تطلع بلاده إلى الاستفادة من تجربة دار الإفتاء المصرية في التدريب على الإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف، وتأهيل الطلبة الذين يدرسون خارج سنغافورة لكي يدركوا واقع بلدهم حتى يستطيعوا دعوة الناس إلى صحيح الدين.
وأشار إلى أن سنغافورة ستبدأ في يناير 2020م في إعداد برنامج تدريبي للطلبة الذين يدرسون خارج البلاد لدى عودتهم، ولمدة عام قبل أن يشرعوا في التدريس والإمامة في المساجد بحيث يساعدهم ذلك على الاندماج وتعزيز العيش المشترك والتعددية الدينية، مطالبًا دار الإفتاء المصرية المشاركة في إعداد هذا البرنامج التأهيلي والمشاركة بالتدريب فيه.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 10-3-2019م
 

من أشد ما يهدد وعي الشباب اليوم هو استغلال الجماعات المتطرفة لعاطفتهم الدينية وتوظيفها لخدمة أغراضها الخاصة-دار الإفتاء المصرية تتبنى المنهج الأزهري الوسطي في معالجة قضايا الشباب وتعمل على صياغة الفتاوى بلغة عصرية دقيقة تتناسب مع فكرهم وثقافتهم -من القضايا الخطيرة التي واجهتها دار الإفتاء في ميدان الشباب قضية التعصب والتشدد الفقهي التي تبنتها بعض الجماعات المعاصرة-التعصب الفقهي انحراف عن منهج العلماء والجهل هو السبب الرئيس في هذه الانحرافات الفكرية


ألقى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، كلمة تحت عنوان“منهج التعامل مع الإلحاد والملحدين” بأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ ضمن فعاليات دورة “تنمية المهارات الدعوية” المخصصة للسادة وعّاظ الأزهر الشريف، بحضور فضيلة أ.د حسن صلاح الصغير، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، تناول فيها الأسس الفكرية والمنهجية للتعامل مع قضايا الإلحاد، موضحًا أن المواجهة الفكرية لهذه الظاهرة لا تكون بالمصادمة أو الإقصاء، وإنما بالفهم العميق، والحوار البنّاء، والعرض الحكيم لقيم الإيمان ومقاصد الشريعة.


واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية في عدد من المساجد على مستوى محافظات الجمهورية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، ضمن جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتوضيح الأحكام الشرعية. وتناولت المجالس هذا الأسبوع موضوعًا بعنوان: «أحكام التعامل مع المصحف الشريف وتلاوة القرآن الكريم»، بمشاركة نخبة من أمناء الفتوى بالدار، وبحضور جماهيري واسع من المصلين وطلاب العلم الذين تفاعلوا مع القضايا المطروحة بالأسئلة والنقاشات.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي ليس من نافلة القول، بل هو ضرورة حياتية في ظل ما يشهده العصر من أزمات فكرية وقيمية وتناقضات متعددة، موضحًا أن التجديد لا يعني التنصل من الدين أو الخروج على الثوابت، كما لا يعني الجمود والوقوف عند ظاهر النصوص، وإنما يقوم على الفهم الرشيد والقراءة الواعية التي تجمع بين الثابت والمتغير.


عقد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم لقاءً موسعًا مع أمناء الفتوى والباحثين بدار الإفتاء المصرية ناقش خلاله مجموعة من المشروعات البحثية والإفتائية التي تستعد الدار لتنفيذها ضمن خطتها المستقبلية الرامية إلى تطوير أدواتها العلمية وتعزيز حضورها في خدمة المجتمع وقضاياه المعاصرة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 03 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :42
الشروق
6 :10
الظهر
11 : 38
العصر
2:44
المغرب
5 : 6
العشاء
6 :25