الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
12 مارس 2019 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من الجامعة الإسلامية بجزر المالديف

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من الجامعة الإسلامية بجزر المالديف

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية- وفدًا من الجامعة الإسلامية بجزر المالديف برئاسة الدكتورة عائشة عبدالستار، رئيس الجامعة، لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء والجامعة.
واستعرض فضيلة المفتي خلال اللقاء نشأة دار الإفتاء المصرية وإداراتها المختلفة وما تقوم به من مجهودات من أجل تقديم صحيح الدين للناس، وكذلك تجربتها في مواجهة الفكر المتطرف وتفكيكه.
وأبدى فضيلته استعداد دار الإفتاء الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي للجامعة الإسلامية بجزر المالديف، كما أبدى استعداد الدار لاستقبال خريجي الجامعة الإسلامية للالتحاق ببرامج تدريب المفتين في الدار.
من جانبها أشادت الدكتورة عائشة عبدالستار رئيس الجامعة الإسلامية بجزر المالديف بمجهودات دار الإفتاء المصرية، وما حققته من إنجازات خاصة خلال السنوات الماضية، مما جعلها قِبلة لطلبة الفتوى الصحيحة من مختلف البلدان، وأبدت تطلع الجامعة الإسلامية في المالديف للاستفادة من خبرات الدار وإرسال خريجي الجامعة للتدريب على مهارات الإفتاء ومواجهة التطرف.
وفي نهاية اللقاء أهدى الوفد درع الجامعة الإسلامية لفضيلة المفتي، الذي أهداهم درع دار الإفتاء وموسوعة الفتاوى في 46 مجلدًا.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 12-3-2019م
 

استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الأحد، معالي أ.د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية ووزارة الشباب والرياضة فيما يتعلق بقضايا الشباب وترسيخ الوعي ومواجهة الظواهر المجتمعية السلبية.


أعرب فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن إدانته البالغة واستنكاره الشديد للحادث الإرهابي الذي وقع في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الشائعات أصبح ضرورة قد تصل إلى حد الفريضة الدينية، مشيرًا إلى أن العالم بات سريع الأحداث ومتغير الظروف والأحكام، وأن الواقع اليوم يزخر بالمشكلات الحديثة والأفكار الغريبة التي تقف وراءها مؤسسات ودول وجماعات لإنشاء محتوى يتضمن مادة تعمل على تزوير الواقع، وتدليس التاريخ، وتزييف الحقائق معتمدة على أدوات العصر الرقمي، في إطار ما أسماه حرب الكلمة التي تُعد واحدة من الحروب المعاصرة ذات الآثار المدمرة على الفرد والمجتمع والدولة.


أكد الأستاذُ الدكتور أسامة الأزهري، وزيرُ الأوقاف، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للندوة العالمية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي تأتي تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهادٍ رشيد يُواكب التحديات المعاصرة»: أن هذه الندوة تمثل ملتقًى أصيلًا للفكر والنظر، وتلامِس محورًا بالغ الأهمية في تكوين الفقيه والمفتي، يتمثل في توسيع أُفق النظر في الشريعة والفكر، وكيفية إيصال أنوار الهداية إلى البشر، وهو ما يُوجب على المتصدرين للفتوى بذلَ جهد علمي رصين قائمٍ على دراسة علوم متعددة، وعدم الاكتفاء بحدود علم واحد.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، -مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن دار الإفتاء المصرية ليست مجرد مؤسسة إدارية، بل فضاء علمي هادف يسعى لتحقيق مقاصد الشرع في عمارة الأرض، مضيفًا أن تاريخ دار الإفتاء حافل بالعلم والاجتهاد، وقد حمله علماء مخلصون جمعوا بين المدرسة الأزهرية والمنهج المؤسسي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20