12 مارس 2019 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من الجامعة الإسلامية بجزر المالديف

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من الجامعة الإسلامية بجزر المالديف

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية- وفدًا من الجامعة الإسلامية بجزر المالديف برئاسة الدكتورة عائشة عبدالستار، رئيس الجامعة، لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء والجامعة.
واستعرض فضيلة المفتي خلال اللقاء نشأة دار الإفتاء المصرية وإداراتها المختلفة وما تقوم به من مجهودات من أجل تقديم صحيح الدين للناس، وكذلك تجربتها في مواجهة الفكر المتطرف وتفكيكه.
وأبدى فضيلته استعداد دار الإفتاء الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي للجامعة الإسلامية بجزر المالديف، كما أبدى استعداد الدار لاستقبال خريجي الجامعة الإسلامية للالتحاق ببرامج تدريب المفتين في الدار.
من جانبها أشادت الدكتورة عائشة عبدالستار رئيس الجامعة الإسلامية بجزر المالديف بمجهودات دار الإفتاء المصرية، وما حققته من إنجازات خاصة خلال السنوات الماضية، مما جعلها قِبلة لطلبة الفتوى الصحيحة من مختلف البلدان، وأبدت تطلع الجامعة الإسلامية في المالديف للاستفادة من خبرات الدار وإرسال خريجي الجامعة للتدريب على مهارات الإفتاء ومواجهة التطرف.
وفي نهاية اللقاء أهدى الوفد درع الجامعة الإسلامية لفضيلة المفتي، الذي أهداهم درع دار الإفتاء وموسوعة الفتاوى في 46 مجلدًا.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 12-3-2019م
 

استقبل اللواء أركان حرب/ أكرم جلال.. محافظ الإسماعيلية- فضيلة الأستاذ الدكتور/ نظير محمد عيَّاد.. مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم،


الإسلام دين ينظّم العلاقة مع الله ودولة ترعى شؤون الناس بعدل ورحمة-العلاقة بين العبد وربه وعلاقته بالناس تنبع من العقيدة وتُضبط بالشريعة-الإسلام لا يفصل بين الفكر والسلوك بل يوحّد بين ما يؤمن به الإنسان وما يفعله-الشريعة تترجم العقيدة إلى قيم ومعاملات تحفظ بها كرامة الإنسان وتحقق مقاصد الدين-من أراد الفهم الصحيح للإسلام فليجمع بين الإيمان والعمل وبين المعرفة والتكليف


- الثورة الرقْمية فتحت بابًا واسعًا لفوضى الإفتاء من غير المتخصصين مما يستوجب الحذر والرجوع للمؤسسات الموثوقة- الفتوى اليوم مطالبة بأن تواكب طبيعة العقل الرقْمي دون أن تفرِّط في أصالتها العلمية والشرعية- وسائل التواصل الاجتماعي تميل إلى الاختصار لكن الفتوى تحتاج إلى تفصيل علمي وفقهي يعمِّق وعي الجمهور- نعمل في دار الإفتاء المصرية على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع وتطوير محتوى فقهي دقيق- التحدي الحقيقي هو أن نُقدِّم فتوى عصرية سهلة وواضحة لكنها تحمل في طياتها العمق والأصالة العلمية


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


الزهد لا يعني ترك العمل أو الطموح بل تحقيق التوازن بين امتلاك الدنيا وعدم تعلق القلب بها-القناعة ثمرة من ثمار الزهد.. ومن لم يكن قانعًا بما رزقه الله سيظل أسيرًا لطمعه ولن يشعر بالرضا-الزهد امتلاك القدرة على ضبط النفس وعدم الانسياق وراء الشهوات-الصيام مدرسة عظيمة للزهد يعوِّد الإنسان على الترفع عن الشهوات والارتقاء بروحه-هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد فكلاهما عبادة قلبية-التقوى هي ثمرة الصيام والزهد معًا.. وهي الحاجز الذي يمنع الإنسان من المعاصي


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58