15 مارس 2019 م

مرصد الإسلاموفوبيا يدين الهجوم الإرهابي على مسجدي "كرايست تشيرش" ويدعو إلى اعتبار الإسلاموفوبيا إرهابًا عابرًا للحدود

مرصد الإسلاموفوبيا يدين الهجوم الإرهابي على مسجدي "كرايست تشيرش" ويدعو إلى اعتبار الإسلاموفوبيا إرهابًا عابرًا للحدود

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الهجوم الإرهابي المروع الذي استهدف مسجدين في مدينة " كرايست تشيرش" في نيوزيلندا، أثناء أداء صلاة الجمعة، ما أسفر عن مقتل نحو 40 شخصا وإصابة 20 آخرين.

وأكد المرصد أن هذا العمل الإرهابي الغاشم يؤكد حتمية تجريم الإسلاموفوبيا والتمييز العنصري ضد المسلمين، ويجب على المجتمع الدولي بكافة مستوياته العمل على سن تشريع دولي يوَّصف الإسلاموفوبيا باعتبارها عملًا إرهابيًا لا يقل خطورة عن إرهاب داعش والقاعدة.

ولفت المرصد إلى أن العمليات الإرهابية التي تقع بحق المسلمين على أيدي اليمين المتطرف في الغرب بشكل عام تسهم في انتشار التنظيمات الإرهابية وتضفي شرعنة متوهمة على خطاب الإرهاب الذي يدعي أنه يسعى لحماية دماء المسلمين التي تُسال هنا وهناك، كما أنها تدفع بعدد من ضحايا التمييز العنصري ضد المسلمين إلى السعي نحو الانتقام من مجتمعه الذي شعر فيه بالعنصرية والدونية، الأمر الذي يؤكد أن تجريم الإسلاموفوبيا واعتبارها إرهابًا عابرًا للحدود هو ضرورة للحفاظ على أمن واستقرار المجتمعات الغربية، وحفاظًا على التعددية والتنوع بين أفرادها.

وتقدم المرصد بخالص تعازيه إلى أسر الشهداء الذين اغتالتهم يد الإرهاب وهم بين يدي الله، متمنيًا الشفاء العالج للمصابين.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 15-3-2019م


 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن مؤشر الإرهاب للأسبوع الأول من فبراير في الفترة من 1 إلى 7 فبراير شهد (29) عملية إرهابية ضربت (14) دولة حول العالم، ونفذتها (5) تنظيمات إرهابية، بالإضافة إلى (7) عمليات نفذت ضد مجهول، أدت إلى سقوط (181) ما بين قتيل ومصاب بالإضافة إلى (6) مختطفين.


أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بيانًا تناول فيه بالرصد والتحليل تطبيق التواصل الحديث التابع لتنظيم "داعش" والمعروف باسم "Because Communication Matters " وهو التطبيق الذي أصدره التنظيم لمتابعيه ومناصريه إذ لا تزال التنظيمات المتطرفة والإرهابية تسعى إلى الاستفادة قدر الإمكان من التطبيقات التكنولوجية الحديثة في عمليات الترويج للأفكار والاستقطاب.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن الأطماع التركية في الأراضي العربية من خلال سعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسيطرة على سوريا وليبيا، وأطماع تركيا اللامحدودة في المنطقة العربية، تخلق بيئة مناسبة وأرضًا خصبة لنمو وتزايد نشاط التيارات والجماعات والتنظيمات الإرهابية.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي -الذي يهتم بتتبع العمليات الإرهابية ورصدها وإجراء تحليل لها-عدد (8) عمليات إرهابية تم تنفيذها خلال الفترة من 30 نوفمبر 2019م إلى 6 ديسمبر 2019م، استهدفت خمس دول مختلفة هي (أفغانستان، باكستان، بوركينافاسوا، تشاد، كينيا) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 60 قتيلًا، و55 جريحًا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58