16 مارس 2019 م

مرصد الإفتاء يشيد ببيان مجلس الأمن حول العملية الإرهابية في مذبحة المسجدين بنيوزيلندا

مرصد الإفتاء يشيد ببيان مجلس الأمن حول العملية الإرهابية في مذبحة المسجدين بنيوزيلندا

 أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية ببيان مجلس الأمن حول الجريمة الإرهابية في مذبحة المسجدين بنيوزيلندا والتى اعتبر فيها مذبحة المسجدين بمثابة "هجوم إرهابي".

 وأوضح المرصد أن البيان تضمن "إدانة أعضاء مجلس الأمن بأقوى العبارات "الهجوم الإرهابي" الشنيع والجبان الذي وقع في مسجد النور ومسجد لينوود في كرايستشيرش، نيوزيلندا، في 15 مارس 2019، والذي أسفر عن مقتل 49 شخصًا وجرح العديد".

 وأضاف المرصد أن من أهم ما جاء في البيان تشديد أعضاء مجلس الأمن على "ضرورة مساءلة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية البغيضة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم إلى العدالة"، وحث البيان جميع الدول "وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، إلى التعاون بنشاط مع حكومة نيوزيلندا وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد".

 وتابع المرصد أن البيان شدد علي تأكيد أعضاء مجلس الأمن من جديد "أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين. وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها وأينما كان وأيًّا كان من ارتكبها". وأكدوا مجددًا على "ضرورة قيام جميع الدول بالقتال بكل الوسائل، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي للاجئين والقانون الإنساني الدولي والتهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن الدوليان عن طريق الأعمال الإرهابية".

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 16-3-2019م

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تصاعد وتيرة الأعمال الإرهابية فى العاصمة الصومالية مقديشيو واستهداف الأسواق التجارية والمناطق المزدحمة خاصة قبيل العام الميلادى الجديد .


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم تحت مظلة الأمم المتحدة باليوم العالمي للتسامح، بهدف تعزيز التسامح والإخاء والعفو؛ وذلك من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب من أجل التعايش السلمي.


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بمبادرات التضامن الشعبي التي أطلقها المسلمون الأوروبيون في الغرب مع ضحايا العمليات الإرهابية التي تضرب بعض العواصم الأوروبية، في أعقاب سلسلة من التصريحات الاستفزازية لمشاعر المسلمين سواء بحرق المصاحف في السويد والنرويج ثم نشر صحيفة "شارلي إيبدو" لبعض الرسوم المسيئة للنبي (ص)، ثم بعض التصريحات الرسمية والحزبية التي فاقمت من الأمر.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن تحذيرات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من خطورة الأوضاع في ليبيا -وذلك في كلمته بمنتدى أسوان للسلام والتنمية- تنبع من مخاطر حقيقية تواجه الدولة الليبية، وقد أكد عليها المرصد في الكثير من إصداراته حيث حذر من أن الداخل الليبي يشهد حالة من التصعيد والتجنيد تجتمع فيها أجندات الدول الأجنبية والجماعات الإرهابية وتنظيمات التهريب والمخدرات والاتجار بالبشر.


قالت دار الإفتاء المصرية: نحن في مرحلةٍ دقيقةٍ مِن بناءِ الدولةِ تَستلزمُ الحرصَ على ما يُساعدُها على النهوضِ، مضيفة أن التضخُّمَ السكانيَّ يُكبِّلُ الاقتصادَ وتَعجزُ الدولةُ بمواردِها المحدودةِ عن ملاحقتِه.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58