17 مارس 2019 م

مرصد الإفتاء: مؤشر الإرهاب الأسبوعي يؤكد: إرهاب اليمين الغربي الأكثر وحشية ودموية خلال الأسبوع الماضي

مرصد الإفتاء: مؤشر الإرهاب الأسبوعي يؤكد: إرهاب اليمين الغربي الأكثر وحشية ودموية خلال الأسبوع الماضي

 قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إنه - وفي إطار المؤشر الأسبوعي للعمليات الإرهابية- قد تم خلال الأسبوع الثاني من مارس الجاري رصد تراجع العمليات الإرهابية خلال الأسبوع بواقع (16) عملية إرهابية استهدفت (11) دولة أوقعت (249) ما بين قتيل وجريح.
أوضح المرصد تباعًا أن تراجعَ عدد العمليات الإرهابية خلال الأسبوع لا يعني تراجع خطورة الجماعات الإرهابية، بل شهد هذا الأسبوع عمليات إرهابية نوعية أكثر خطورة وأوقعت المزيد من الضحايا، حيث شهدت نيوزيلندا هجومًا إرهابيًّا نوعيًّا على المصلين بمسجدي "كرايست تشيرش" وهو ما أوقع (100) ضحية ارتقى نصفهم شهداء من بين المصلين، كما شهدت أفغانستان هجومًا عنيفًا شنته حركة طالبان ضد قوات الأمن الأفغانية، وهو ما نتج عنه قتل (20) فردًا من عناصر الأمن وجرح 10 آخرين.
تابع المرصد تحليله بأن مناطق الصراع ما زالت تمثل ساحة الإرهاب الأولى في العالم وهي ميدان العمليات الإرهابية ومناطق نفوذه وتمدده، وتأتي كل من أفغانستان وسوريا في المركز الأول من حيث معاناتهما من حجم العمليات الإرهابية، حيث شهدت كل منهما (3) عمليات، فيما حلَّ العراق ثانيًا بواقع هجومين إرهابيين، ويأتي ذلك في ظل مساعٍ دولية وإقليمية لمكافحة الإرهاب سواء بعقد مفاوضات سلام في أفغانستان، أو الاستمرار في جهود تجفيف بؤر الإرهاب في سوريا والعراق.
في سياق متصل أكد المرصد على أن ساحات الصراع في أفريقيا تعتبر ساحات الإرهاب البديلة في المستقبل القريب، وذلك في ظل تنامي الصراعات القبلية والانقسامات السياسية والنزاع على الموارد الطبيعية، حيث أشار المرصد إلى أن مؤشر الإرهاب الأسبوعي قد رصد تنفيذ عمليات إرهابية في مساحات جغرافية متنوعة في أفريقيا (الصومال، النيجر، الكاميرون، موزمبيق، مالي، نيجيريا) حيث شهد كل منها عملية إرهابية واحدة نفذتها حركات إرهابية عابرة للحدود. كذلك أشار المرصد إلى أن كلا من (الهند، نيوزيلندا) قد شهدتا عملية إرهابية واحدة خلال الأسبوع الماضي.
أشار المرصد إلى أن المؤشر الأسبوعي أوضح استمرار تنظيم داعش في تنفيذ عملياته بسوريا والعراق في ظل الضربات الموجهة لتجفيف منابعه بالباغوز السورية آخر معاقله. فيما تشهد القارة الأفريقية تنامي نشاط بوكو حرام بواقع أربع هجمات موزعة ما بين نيجيريا والنيجر والكاميرون. كما أشار المرصد إلى أن (7) جماعات أخرى قامت بتنفيذ عمليات إرهابية، وهي: (أنصار السنة بموزمبيق، حركة الشباب الصومالية، نصرة الإسلام والمسلمين بمالي، داعش بالصحراء الكبرى، جيش محمد بالهند، طالبان بأفغانستان، جبهة النصرة بسوريا، اليمين المتطرف بنيوزيلندا) بواقع هجوم واحد لكل منها.
واختتم المرصد محذرًا من خطورة تنامي نشاط الجماعات الإرهابية وتوزيعه على مناطق جغرافية متعددة، بهدف تشتيت الجهود الدولية والإقليمية الساعية لتقويض نفوذ ومصادر تمويل تلك الجماعات، وتابع المرصد تأكيده من خطورة تنامي الإرهاب العابر للحدود حيث يلاحظ المؤشر الأسبوعي تزايد عدد الهجمات العابرة للحدود خاصة في أفريقيا ونيوزيلندا، داعيًا المجتمع الدولي والإقليمي للتكاتف والتنسيق المشترك لحماية الحدود وتجفيف منابع تمويل تلك الجماعات.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 17-3-2019م

ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم تحت مظلة الأمم المتحدة باليوم العالمي للتسامح، بهدف تعزيز التسامح والإخاء والعفو؛ وذلك من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب من أجل التعايش السلمي.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجهود الدائمة والمستمرة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ابتغاء نشر التنمية في مختلف ربوع وطننا الغالي مصر والقضاء على العشوائيات؛ سلوك جاد لمحاربة الإرهاب ومواجهة جماعات الضلال والتخريب التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بنتائج اجتماعات مؤتمر برلين بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وعدد من زعماء وقادة العالم، من خلال الاتفاق على ضرورة تسوية الأزمة الليبية عبر سبل سياسية فقط، وكذلك الاتفاق على خطة شاملة لتسوية هذه الأزمة، ودعم جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة، ودعم خارطة طريق الأمم المتحدة الخاصة بليبيا، واستبعاد الحل العسكري للأزمة باعتباره سيفاقم معاناة الشعب الليبي الشقيق.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء الغاشم الذي تعرض له المركز الإسلامي فى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن وأدى إلى حرقه بالكامل. وأوضح المرصد أنه وسط انشغال العالم بجائحة كورونا (كوفيد 19) تعرض المركز الإسلامي بالدنمارك للإحراق، في اعتداء عنصري على المركز واستباحته من قِبل متطرفين. وانتشرت العديد من الصور على وسائل التواصل الاجتماعي التي وثَّقت احتراقه، دون اهتمام من وسائل إعلامية بتداول الحدث.


قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية: إن هناك موجة شديدة الخطورة من التحيز والتمييز ضد الإسلام والمسلمين، نابعة من محاولات البعض إطلاق مصطلحات وسياسات متحيزة تربط بين الإرهاب والإسلام؛ مما يؤثر على الأمن والسلامة العامة للمجتمعات، ويعرضها لسلسلة متلاحقة من الأحداث الإرهابية في مسعى خبيث لخلق صراع بين أتباع الأديان وتبني أيديولوجيات إرهابية دفاعية كالمظلومية في الدفاع عن المستضعفين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 13 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :9
الشروق
6 :42
الظهر
11 : 49
العصر
2:38
المغرب
4 : 56
العشاء
6 :19