27 مارس 2019 م

مرصد الإسلاموفوبيا: اليمين الإرهابي يستخدم التطبيقات والمواقع السرية على طريقة داعش

مرصد الإسلاموفوبيا: اليمين الإرهابي يستخدم التطبيقات والمواقع السرية على طريقة داعش

 قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية إنه في إطار متابعته ورصده للجماعات والتنظيمات اليمينية الإرهابية، فإنه وجد حالة من التجاهل التام من تلك الصفحات للهجوم الإرهابي على مسجدي مدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا، والتي ربما تعود في جزء منها إلى الخوف من المساءلة القانونية عن الاشتراك في تلك العملية أو الاتهام بالحض على العنف ونشر الكراهية.
وأوضح المرصد أنه بعد متابعته ورصده أبرز عشر صفحات لليمين الإرهابي في الغرب، فإنه قد وجد أن تلك الصفحات لم تتعاطَ مع الهجوم الإرهابي سواء بالإشادة بمنفذ العملية باعتباره أحد هؤلاء الإرهابيين، أو الإدانة كنوع من التبرؤ من العملية وغسل الأيدي من مرتكبها، حيث يتجاهل المحتوى المنشور على تلك الصفحات أي إشارة للهجوم الإرهابي أو منفذه، واهتمت تلك المنصات عوضا عن الحدث الإرهابي الخسيس بأن تلقي الضوء على بعض الأخبار الهامشية والبعيدة كل البعد عن حادث نيوزيلندا، على الرغم من كون الإنترنت يعتبر أحد أهم أدوات تلك الجماعات لممارسة نشاطها المعادي للأقليات والأعراق غير الأوروبية، والتي شهدت خلال السنوات الماضية حشدًا هائلًا لجموع المناهضين للأجانب بشكل عام، وللمسلمين على وجه الخصوص.
وأضاف المرصد أن الصفحات المرتبطة بمنظمة بيجيدا اليمينية المتطرفة، وكذلك الصفحات المرتبطة بمنظمات "أبناء الرايخ"، و "المدن ضد الأسلمة"، و "جنود أوديس" و "أولد سكول" وغيرها من المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي المرتبطة بالمنظمات اليمينية لم تعلق على تلك الأحداث، بالرغم من أن الإرهابي الأسترالي الذي نفذ عملية المسجدين بنيوزيلاندا كان عضوًا في الكثير من تلك المجموعات، إلا أن حالة الاستنكار العالمي لهذا العمل الإرهابي الخسيس، والتعاطف المجتمعي والشعبي العارم مع ضحايا الحادث، قد أجبرا تلك المنصات على التزام الصمت وعدم الإدلاء بأي آراء أو تصريحات تخص هذا العمل، وهو الأمر الذي يؤكد أن حشد رأي عام عالمي ضد اليمين الإرهابي كفيل بدفع تلك التنظيمات الإرهابية إلى الاندثار والانزواء بعيدًا.
ولفت المرصد النظر إلى أن العديد من التقارير قد أشارت إلى أن تلك المجموعات اليمينية المتطرفة قد لجأت إلى فضاءات "الإنترنت المظلم" وذلك للهروب من المسائل وخلق مزيد من التواصل والسرية على أعمالها، الأمر الذي ينذر بظهور تنظيمات سرية يمينية إرهابية تقوم بأعمال منظمة ضد الأجانب والمسلمين في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي يحتم على صناع القرار في العالم والمنظمات الدولية والإقليمية أن تواجه هذا السرطان المستشري والمسمى باليمين الإرهابي، والعمل على اجتثاثه من جذوره حتى لا تتفاقم الأوضاع وتتسبب تلك المجموعات في نشر الاضطرابات والفوضى وتقضي على قيم المواطنة والتعددية والحرية لدى المجتمع الغربي.
وأكد المرصد أن هذا المنحى من جانب تيارات اليمين الإرهابي يماثل تمامًا ما فعله تنظيم داعش بعدما تمت ملاحقته أمنيًّا وتقنيًّا على مواقع التواصل الاجتماعي، فكلا التيارين الإرهابيين يمارسان العنف والقتل تحت دعاوى التميز والتفرد والدفاع عن الأمم والحضارات، وهي ادعاءات باطلة ينكرها أصحاب الحضارات والأديان كافة، وترفضها كافة التعاليم السماوية والتراحم الإنساني.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 27-3-2019م

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعات التكفير والعنف المتسترة بستار الدين تسعى إلى إفشال الدول وضرب كافة مساعي التنمية وجهودها، وتشتيت الفرص المتاحة لتحقيق رفاهية الإنسان. كما أكد المرصد في تقرير أصدره أن التنظيمات التكفيرية وجماعات الإرهاب دأبت خلال العقود المنصرمة على نشر الفوضى والإفساد والخراب في الأرض، وضرب النسيج الوطني، وقادت إلى تغييب أدوار مؤسسات بعض الدول بشكل شبه كامل عن أداء أدوارها في بعض الأحيان.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن بيان هيئة كبار العلماء حول جماعة الإخوان الإرهابية، التي لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب؛ هذا البيان هو الفصل الأخير في تاريخ الجماعة المحظورة التي تشرف على نهايتها.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداءات العنصرية التي قام بها عناصر متطرفة يعتقد أنهم يمينيون مؤيدون لليميني العنصري ماتيو سالفيني رئيس حزب الرابطة اليميني، والتي طالت أحد المحال التجارية المملوكة لإحدى المهاجرات المغاربة في مقاطعة بريشيا، وذلك بتكسير نوافذه وأبوابه وكتابة عبارات تمييزية، ألحقت برسومات على الأرض تمثل الصليب المعقوف.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة الهجوم الإرهابي الدامي الذي نفذه تنظيم داعش الإرهابي في أفغانستان مستهدفًا مستشفى توليد في كابول، ما أسفر عن مقتل 14 شخصًا على الأقل، من بينهم رضَّع وممرضات. مشيرًا إلى أن التنظيم الإرهابي نفَّذ أيضًا هجومًا ثانيًا استهدف جنازة وأدى إلى سقوط نحو 37 شخصًا على الأقل.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20