02 أبريل 2019 م

دار الإفتاء في موشن جرافيك: الإهمال والتقصير في أداء الواجب لا يقل في خطورته عن الإرهاب

دار الإفتاء في موشن جرافيك: الإهمال والتقصير في أداء الواجب لا يقل في خطورته عن الإرهاب

 أكدت دار الإفتاء المصرية أن الإهمال في أداء الواجب لا يقل في خطورته وآثاره عن الإرهاب والتخريب، فالفرد الذي يهمل في أداء عمله تهاونًا أو تكاسلًا، يُلْحِقُ بمجتمعه الكثير من الخسائر المادية والبشرية.
وأضافت الدار في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بها أن لكل منا دورًا يجب القيام به على أكمل وجه، فإذا قصر أحدنا في واجبه وأهمل عمله كان عاصيًا لله ولرسوله، ومفسدًا في الأرض، وخائنًا للأمانة التي ائتُمِنَ عليها، يقول الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا﴾، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كُلُّكُمْ رَاعٍ .. وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ».
وحذرت الدار في نهاية الفيديو المسلمين جميعًا من أن يكونوا بإهمالهم من الخائنين للأمانة والمفسدين في الأرض.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 2-4-2019م

 

 


تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد ترف معرفي أو تقنية مستقبلية، بل أضحى مكونًا جوهريًّا في صناعة القرار، وتوجيه السلوك، وإعادة تشكيل مفاهيم السلطة والمعرفة والشرعية في العصر الرقمي.


يتقدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهاني إلى السيد ميجيل أنخيل موراتينوس بمناسبة تعيينه مبعوثًا خاصًّا للأمم المتحدة معنيًّا بمكافحة كراهية الإسلام.


توجَّه فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مقر سفارة الفاتيكان بالقاهرة؛ لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في لفتة إنسانية تعكس عمق العلاقات الإنسانية الراسخة التي تجمع بين القيادات الدينية، وتعبيرًا عن تقدير المؤسسات الدينية المصرية لدور البابا الراحل في دعم قضايا السلام والتعايش، وكان في استقبال فضيلته فور وصوله سعادة السفير نيقولاس هنري، سفير الفاتيكان لدى القاهرة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته بمعهد الإمام البخاري بطشقند، أن الإمام البخاري يمثل أنموذجًا علميًّا نادرًا يجمع بين الغيرة الصادقة على الدين، والدقة البالغة في النقل، والفهم العميق لمعاني الوحي، مشيرًا إلى أن أعظم ما يميز شخصية هذا الإمام الجليل هو موقفه من السنة النبوية المطهرة، حيث لم يتعامل معها بوصفها مرويات سردية، بل بوصفها مصدرًا مؤسِّسًا لا ينفك عن القرآن الكريم، يبيّنه ويهديه، ويكشف عن حكمته ومقاصده.


المسجد الأقصى المبارك سيبقى حرمًا إسلاميًّا خالصًا ما بقيت الدنيا ولن تُغيِّر المخططات الصهيونية من هُويَّته الراسخة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31