07 أبريل 2019 م

مرصد الإفتاء: مجلة القاعدة الجديدة "أمة واحدة" منبر للفتاوى التكفيرية ورسائل الدم

مرصد الإفتاء: مجلة القاعدة الجديدة "أمة واحدة" منبر للفتاوى التكفيرية ورسائل الدم

 قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إنه تم رصد مجلة جديدة متطرفة لتنظيم القاعدة حملت عنوان "أمة واحدة" نشرت عددها الأول مؤسسة السحاب للإنتاج الإعلامي، وأكد المرصد أن المجلة تعد منبرًا لبث فتاوى التحريض ورسائل القتل بدون وجه حق، حيث أكد العدد الأول أن من أهداف المجلة هو تحريض المسلمين على القتال فهو -حسب زعمهم- من أكبر واجبات الوقت وفرائضه.
واعتبر المرصد أن توقيت إصدار المجلة يأتي في ظل سياق متشابك، حيث تراجع وانحسار تنظيم داعش وأذرعه الإعلامية، حيث لم يعد للتنظيم الإرهابي منابر إعلامية كما كانت عليه بعد 2014، وهو ما يحاول تنظيم القاعدة استغلاله، بإعادة شغل الفراغ الإعلامي الإرهابي والاستحواذ على مساحة الضوء والتأثير من خلال تنويع منصاته الإعلامية وإصداراته المرئية والمسموعة والمقروءة، وهو ما يمكن ملاحظته خلال الشهور الستة الماضية من تنامي نشاط إعلامي غير معتاد للتنظيم منذ أكثر من ست سنوات.
وتابع المرصد مؤكدًا أن إصدار المجلة يأتي أيضًا في ظل صراعات داخلية يشهدها التنظيم، في خضم توارد الأنباء عن محاولات لتنصيب "حمزة بن لادن" زعيمًا للتنظيم والإطاحة بالزعيم التاريخي لها "أيمن الظواهري" وهو ما تحول إلى صراع في الميدان باليمن، حيث شهد التنظيم صراعًا داميًا بين الفصائل المتناحرة داخل التنظيم.
وكشف المرصد عن أن العدد الأول من مجلة التنظيم تطرق في أكثر من مقال به إلى أزمة الصراع الداخلي بالتنظيم، محذرة من خطورة الاقتتال الداخلي، وداعية إلى وجوب السمع والطاعة لقيادة التنظيم، ففي المقال الافتتاحي قال الظواهري مخاطبًا أنصاره: "إذا زعمنا أننا ندافع عن حرمات المسلمين فيجب ألا نعتدي عليها ولا على إخواننا المسلمين المجاهدين" وتابع قائلًا: "وإذا دعونا للوحدة فعلينا ألا نتمرد على أمرائنا، وإذا دعونا للسمع والطاعة فعلينا أن نضرب القدوة فيها".
وأكد المرصد على أن العدد الأول من المجلة يشير إلى حقيقة الأزمة التي يعيشها التنظيم من التناحر الداخلي، ومخاوف الظواهري من الإطاحة به؛ لهذا تستشهد المجلة بمقولات ومقالات متنوعة للمؤسسين الأوائل للتنظيم "أسامة بن لادن، وعبد الله عزام" وكبار منظري التنظيم، وذلك بغية التأكيد على أن التنظيم يسير على نهجهم ولم يخرج عن المسار الذي رسمه ابن لادن قبل مقتله في 2011، وهي محاولة لدعوة أنصار التنظيم للسمع والطاعة.
تابع المرصد بأن القراءة الأولى للعدد الأول من مجلة التنظيم تشير إلى عدة دلائل تؤكد نهج التنظيم العنيف خلال المرحلة القادمة، حيث إن التنظيم يسعى بشكل أساسي إلى إعادة تنظيم مساراته بحيث يكتسب حاضنة شعبية كما تؤكد افتتاحية العدد، ولهذا يستمر التنظيم في رسم خطوطه العامة في التحريض على قتال "العدو البعيد" وقتال ما أسمته المجلة "هبل العصر؛ أمريكا" وضرب اقتصادها، كما يستمر التنظيم في التحريض ضد بعض الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات، بهدف استقطاب وتجنيد الشباب المتشددين المعارضين للحكومات بها.
وأوضح المرصد أيضًا على أن التنظيم يسعى إلى كسب حاضنة شعبية من خلال تضليل العقول والزعم بأن نشاطه الإرهابي والعنيف لا يستهدف سفك دماء المسلمين ولا يخوض في أعراضهم، ولكن يستهدف فقط "هبل العصر وحلفاءه في المنطقة". كما أشار المرصد إلى أن التنظيم بات يولي "الأسرة" المسلمة اهتمامًا واسعًا في خطاباته حيث أفرد العدد الأول من المجلة مقالين موسعين عن أسس التربية في المجتمع والأسرة، ومهاجمة قواعد ترتيب الأسرة المعاصرة خاصة فيما يتعلق بدور المرأة، ويهاجم التنظيم الأسس التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمرأة، كما يهاجم سياسة الغرب المزدوجة فيما يتعلق بسياسات حقوق الإنسان التي تتجاهل بعض العمليات التي تستهدف المسلمين في تركستان وميانمار.
واختتم المرصد بيانه بتأكيده على أن هزيمة داعش لا تعني نهاية الإرهاب، بل إن داعش لم يكن سوى حلقة في سلسلة متصلة من الإرهاب العالمي، لذا لا بد من ضرورة إيجاد حلول فاعلة في تحجيم نشاط تنظيم القاعدة على مستوى الميدان في العديد من الساحات سواء باليمن أو غرب ووسط أفريقيا، فيما شدد على ضرورة الاستفادة من حالة الاحتقان الداخلي التي يعيشها التنظيم والتناحر على الزعامة، كما دعا إلى ضرورة تنسيق الجهود الدولية والإقليمية لمكافحة الإرهاب الإعلامي للتنظيمات الإرهابية، وإيجاد حلول سريعة تمنع من نشر وتداول المواد الإعلامية لتلك الجماعات.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 7-4-2019م

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء الغاشم الذي تعرض له المركز الإسلامي فى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن وأدى إلى حرقه بالكامل. وأوضح المرصد أنه وسط انشغال العالم بجائحة كورونا (كوفيد 19) تعرض المركز الإسلامي بالدنمارك للإحراق، في اعتداء عنصري على المركز واستباحته من قِبل متطرفين. وانتشرت العديد من الصور على وسائل التواصل الاجتماعي التي وثَّقت احتراقه، دون اهتمام من وسائل إعلامية بتداول الحدث.


ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فقدان تنظيم "داعش" الإرهابي لموارده المالية، وخسارته للأراضي التي كان يسيطر عليها بعد 2014، وفقدانه لكثير من قياداته الرمزية وعلى رأسهم زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"؛ سيدفع التنظيم إلى محاولة التغطية على هذه الخسارة المالية بالقيام بعمليات إرهابية منخفضة التكلفة ماليًّا نسبيًّا؛ ما يستوجب مزيدًا من الجهود اللازمة لمواجهته.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم تحت مظلة الأمم المتحدة باليوم العالمي للتسامح، بهدف تعزيز التسامح والإخاء والعفو؛ وذلك من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب من أجل التعايش السلمي.


أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بيانًا تناول فيه بالرصد والتحليل تطبيق التواصل الحديث التابع لتنظيم "داعش" والمعروف باسم "Because Communication Matters " وهو التطبيق الذي أصدره التنظيم لمتابعيه ومناصريه إذ لا تزال التنظيمات المتطرفة والإرهابية تسعى إلى الاستفادة قدر الإمكان من التطبيقات التكنولوجية الحديثة في عمليات الترويج للأفكار والاستقطاب.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58