10 أبريل 2019 م

الأمانة العامة لدور الإفتاء تدين بشدة التفجير الانتحاري بالشيخ زويد .. وتؤكد: مرتكبوه مفسدون في الأرض

الأمانة العامة لدور الإفتاء تدين بشدة التفجير الانتحاري بالشيخ زويد .. وتؤكد: مرتكبوه مفسدون في الأرض

أدانت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بشدة الحادث الإرهابي الخسيس بإقدام إرهابي على تفجير نفسه في سوق الثلاثاء بمنطقة الشيخ زويد بشمال سيناء، حيث قام إرهابي يبلغ من العمر حوالي 15 عامًا بتفجير نفسه أثناء قيام قوة أمنية بإجراء عملية تمشيط بالمنطقة، مما أسفر عن استشهاد ضابطين وفردَيْ شرطة فضلًا عن استشهاد ثلاثة مواطنين أحدهم طفل يبلغ من العمر 6 سنوات، بالإضافة إلى إصابة 26 آخرين تم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج.
وقال الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم في بيانه اليوم الثلاثاء: إن هذه الأعمال الإجرامية الخسيسة تنافي كافة الشرائع السماوية، وتنتهك حرمات الله تعالى، وأن مرتكبيها مفسدون في الأرض؛ لذا أخزاهم الله في الدنيا والآخرة، ولن يصلح أعمالهم.
وأكد الأمين العام لدور الإفتاء وقوف أبناء الوطن خلف قيادته الحكيمة في مواجهة الإرهاب الأسود الذي يستهدف البشر والحجر ويسعى إلى هدم هذا الوطن وتركه فريسة للخراب.
وشدد الأمين العام لدور الإفتاء على ضرورة الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن.
ودعا الدكتور نجم جميع أبناء الوطن إلى التكاتف والتعاون التام ومساندة جهود القوات المسلحة والشرطة في مواجهة جماعات الغدر والظلام حتى تنعم مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار.
وتقدم الأمين العام لدور الافتاء بخالص العزاء والمواساة لأسر شهداء الواجب الوطني، داعيا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 9-4-2019م

 

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المرحلة الراهنة تفرض على العلماء والمفتين مسؤولية كبرى تتجاوز النطاق المحلي إلى الفضاء العالمي، في ظل ما يشهده العالم من تصاعدٍ في النزاعات الفكرية والدينية، وتمدّدٍ في موجات التطرف والتشدد، وأن المؤسسات الدينية الرصينة مدعوة اليوم إلى تنسيق الجهود وتكثيف التعاون؛ لبناء خطاب ديني رشيد يجمع بين الثوابت والمتغيرات، ويحفظ هوية المجتمعات دون أن يغلق أبواب الاجتهاد والتجديد، مبينًا أن هذه اللقاءات تمثل منصات حقيقية لتدعيم الشراكة بين المؤسسات الدينية الفاعلة وتُسهم في مواجهة الحملات المنظمة التي تسعى إلى تشويه الإسلام وتفكيك بنيته الحضارية.


·الإسلام كفل الحقوق المشتركة بين البشر وأسَّس لمجتمع متماسك يحترم التنوع والاختلاف-وثيقة المدينة المنورة كانت سَبْقًا حضاريًّا في تنظيم العلاقات الإنسانية قبل المواثيق الحديثة-خطبة الوداع جاءت خطابًا عالميًّا يؤكد وَحدة الإنسانية وحرمة الدماء والأموال والأعراض-الإسلام جعل التفاضل بين الناس بالتقوى والعمل الصالح وليس بالعِرق أو اللون أو النسب-نحن بحاجة ماسة إلى العودة لقيم الأخوة الإنسانية والتعايش السِّلْمي في ظل الحروب والصراعات-العالم اليوم بحاجة إلى إعادة التوازن الأخلاقي لمواجهة تغليب المصالح الضيقة على المبادئ الإنسانية-جهود الأزهر والفاتيكان من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل خطوة مهمة لتعزيز الحوار والتعايش


استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور المطران منير حنا، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، والمطران سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية بالكنيسة الأسقفية الإنجليكانية، والوفد المرافق؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن سؤال: "هل دراسة الفلسفة حرام؟" يقتضي الوقوف أولًا على معنى الفلسفة، حتى يتأتى الجواب الصحيح.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58