18 أبريل 2019 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا سويديًّا لبحث تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء والسويد

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا سويديًّا لبحث تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء والسويد

 استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- السيد السفير يان ثيسليف -سفير السويد بالقاهرة-، والسيد السفير يواقيم برجستروم -المبعوث الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي والحوار بين الثقافات والأديان في السويد- لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين الدار والسويد.
وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن الإسلام دين رَحْب يدعو إلى التعرف على الآخر ومحبته والتعاون معه فيما ينفع البشر ويؤدي إلى عمارة الكون ونشر السلام.
وأضاف فضيلته أن التجربة المصرية كانت تطبيقًا عمليًّا لهذه المبادئ الإسلامية التي دعت إلى قبول الآخر والعيش المشترك، فكانت الدساتير والقوانين المصرية منذ نشأتها تعمل على تعزيز هذه القيم والمبادئ ولا تفرق بين مسلم أو مسيحي في الحقوق والواجبات، فالكل سواسية تحت راية الوطن.
وأوضح فضيلة المفتي أن الإرهاب والتطرف لا دين له ولا وطن، ولعل الدليل على ذلك الحادث الإرهابي المؤسف الذي وقع في مسجدي نيوزيلندا مؤخرًا وأوقع عشرات الضحايا.
من جانبه أشاد الوفد السويدي بمجهودات دار الإفتاء المصرية وفضيلة المفتي في مواجهة التطرف والإرهاب ونشر قيم المحبة والتسامح والعيش المشترك بين الناس.
وأضاف أننا في مرحلة صعبة تحتاج إلى التعاون المشترك من أجل مواجهة موجات الكراهية والتطرف التي أصبحت تجتاح العالم الآن، من أجل خير البشر، وهو ما يضعنا أمام مسؤولية تاريخية.


18/4/2019

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته بمعهد الإمام البخاري بطشقند، أن الإمام البخاري يمثل أنموذجًا علميًّا نادرًا يجمع بين الغيرة الصادقة على الدين، والدقة البالغة في النقل، والفهم العميق لمعاني الوحي، مشيرًا إلى أن أعظم ما يميز شخصية هذا الإمام الجليل هو موقفه من السنة النبوية المطهرة، حيث لم يتعامل معها بوصفها مرويات سردية، بل بوصفها مصدرًا مؤسِّسًا لا ينفك عن القرآن الكريم، يبيّنه ويهديه، ويكشف عن حكمته ومقاصده.


استقبل اللواء أركان حرب، خالد شعيب، محافظ مطروح، فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة مطروح، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المجتمع والارتقاء بوعيه بما يسهم في نشر الوسطية، وترسيخ دعائم السلم الاجتماعي.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وتأباها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة، فضلًا عن كونها تجرؤًا فجًّا على حرمة النفس البشرية التي عظَّمها الله تعالى.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الحديث عن غزوة بدر الكبرى يحمل في طياته العديد من الدروس والعبر التي ينبغي الوقوف عندها والتأمل فيها، نظرًا لما تحمله من معاني التخطيط الجيد، والشورى، والإيمان الراسخ، والتي كان لها دور أساسي في تحقيق النصر للمسلمين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58