18 أبريل 2019 م

مفتي الجمهورية يستقبل السفير الأثيوبي لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين الدار وأثيوبيا

مفتي الجمهورية يستقبل السفير الأثيوبي لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين الدار وأثيوبيا

 استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية – السيد السفير دينا مفتي – سفير جمهورية أثيوبيا في مصر- لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين الدار وأثيوبيا.

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن العلاقات المصرية الأثيوبية ضاربة في القدم، فحن نشرب من نيل واحد، ولدينا حضارة وقواسم مشتركة على مدار التاريخ، كما أن لأثيوبيا قدرًا في نفوس المسلمين كونها أول بلد هاجر إليه المسلمون ووصف النبي صلى الله عليه وآله وسلم ملكهم النجاشي بالملك العادل الذي لا يظلم عنده أحد.

وأضاف فضيلته أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي ستتيح مساحة كبيرة للتعاون بين مصر ودول القارة السمراء وعلى رأسها أثيوبيا في مختلف المجالات، ومنها المجال الديني وتعزيز جهود تجديد الخطاب الديني والتعاون في مواجهة التطرف والإرهاب.

من جانبه أشاد سفير أثيوبيا بما تقوم به دار الإفتاء المصرية من مجهودات كبيرة في التعريف بصحيح الدين ونشر المنهج الوسطي ومواجهة التطرف في دول القارة الأفريقية والعالم، والتي كان آخرها تخريج دفعة مكونة من 17 إمامًا أفريقيًّا من بينهم إمام من أثيوبيا.

وأبدى السفير تطلع بلاده لمزيد من التعاون الديني بين دار الإفتاء وأثيوبيا خاصة في مجال تدريب الأئمة على الإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف والمنحرف.


18-4-2019

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة بجيبوتي وصندوق الأمم المتحدة للسكان، برئاسة الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في القضايا السكانية والطبية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته في ندوة بجامعة الزقازيق تحت عنوان «العلاقة بين الدين والعلم»، أن العلاقة بين الدين والعلم ليست ساحة خصومة أو ميدان صراع، بل هي علاقة تكامل وتعاضد، يتساندان فيها لا يتنازعان، ويهدي كلٌّ منهما الآخر إلى سواء السبيل


·الحوار الراقي هو الوسيلة المُثلى لمواجهة تحدِّيات الأمة.. وغيابه سبب رئيسي لمعاناة البشرية-الحوار البنَّاء القائم على المشتركات الدينية والإنسانية يقلِّل الفجوة بين الشعوب والثقافات-وثيقة المدينة المنورة ووثيقة الأخوة الإنسانية تؤكدان أهمية العيش المشترك بين أتباع الأديان-"الحوار الإسلامي–الإسلامي" ضرورة لتصحيح صورة الإسلام ومواجهة حملات التشويه-التنازع بين المسلمين أضعفَ الأمة ومكَّن أعداءها.. والوحدة هي السبيل الوحيد للنهضة


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


يتوجَّه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في فعاليات مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، خلال الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57