الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
22 أبريل 2019 م

مرصد الإفتاء: يحذر من تمدد تنظيم "داعش" بالكونغو الديمقراطية

مرصد الإفتاء: يحذر من تمدد تنظيم "داعش" بالكونغو الديمقراطية

 أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تقريرًا جديدًا تحدث فيه عن مؤشرات تمدد تنظيم داعش في الكونغو الديمقراطية، وذلك ضمن محاولات تنظيم داعش نقل خطورته وحضوره من سوريا والعراق للبحث عن مناطق أخرى ينتشر فيها، فقد كثَّف التنظيم في الآونة الأخيرة من خطورة حضوره بالقارة الأفريقية معتمدًا في ذلك على بوكو حرام من جهة ومن جهة أخرى تنظيم الدولة في الصحراء الكبرى وهجماته الأخرى التي تنفذها عناصر تابعة له في الصومال، وتنظيم أنصار السنة في موزمبيق.
وأشار التقرير إلى العملية الأخيرة التي نفذها التنظيم في الكونغو على معسكر للجيش بالمنطقة الحدودية مع أوغندا والتي أدت إلى مقتل 3 جنود، وذلك في الثامن عشر من هذا الشهر، كما ظهر فيديو لمجموعة من العناصر تحمل السلاح وتطالب كل المؤيدين للتنظيم بأفريقيا أن ينضموا إلى دولتهم الجديدة "الدولة الإسلامية بوسط أفريقيا" والمسماة بـ "مدينة التوحيد والموحدين" حيث انتشر هذا الإصدار على مواقع تابعة لتنظيم "داعش"، تحدث فيه شخص باللغة العربية ويدعو مؤيدي التنظيم إلى الهجرة مما أسماها أراضي "الكفار" وأن يأتوا إلى أرض الكونغو الديمقراطية "للجهاد" حيث قال: "أقسم بالله إن هذه هي دار الإسلام التابعة للدولة الإسلامية في وسط أفريقيا".
وتأتي هذه العملية في الوقت الذي ظهرت فيه تقارير ودراسات حول اختفاء التنظيم إثر القضاء على جيوب تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، ولعل دلالة القيام بهذه العملية مرتبطة أيضًا بدعوة "أبو بكر البغدادي" لولايات "دولة الخلافة" في نوفمبر 2018 في أفغانستان والقوقاز وإندونيسيا وغرب ووسط أفريقيا للقيام بعمليات إرهابية ضد ما أسماهم "الكفار"؛ لأنهم سيحاولون تقسيمهم.
وقال المرصد في تقريره: إن تنظيم "داعش" يحاول أن يتمدد عبر الكونغو الديمقراطية مستغلًّا وجود بعض المناطق التي تعاني من صراعات داخلية وهي البيئات المفضلة لمثل هذه التنظيمات، فيوجد في الكونغو الديمقراطية ما يقارب من 100 مجموعة مسلحة تتمركز في شرق البلاد أغلبها حركات انفصالية ومنذ عام 2014 سقط نتيجة لصراع هذه الجماعات ما يقارب من 1000 شخص.
وذكر تقرير المرصد أن مركز "الكونغو للأبحاث" أوضح أن العناصر التي نفذت هذه العملية لم تتبنَّ أيديولوجية تنظيم "داعش" فقط بل تلقت أموالًا من التنظيم على يد مواطن كيني يسمى "وليد أحمد زين" وهو أحد مؤيدي تنظيم "داعش" ومن الموضوعين على قوائم الإرهاب بنشرة وزارة الخزانة الأمريكية، وكانت الأموال التي تصل إليهم من خلال حسابات بنكية لمراسلات مالية من الخارج وتحديدًا من سوريا وجنوب أفريقيا وبريطانيا حيث ترسل هذه الأموال إلى أوغندا ومنها إلى عناصر هذا التنظيم.
أيضًا أوضح التقرير أنه عثر على كتب تحمل أيديولوجية تنظيم "داعش" في مواقع تمركز وانتشار "قوات التحالف الديمقراطية" وهو فصيل متمرد يرفع السلاح في وجه الدولة، بالإضافة إلى ذلك فإنه وفقًا لخرائط "داعش" فإن تقسيم الولايات كان يشتمل أيضًا على ما يسمي بـ "أرض الحبشة" وكانت الكونغو من بين هذه الدول التي يسعى تنظيم "داعش" فيها إلى إقامة ما يعرف بـ "دولة الخلافة"، كما أن عناصر منشقة عن هذا الفصيل كشفت راية تنظيم "داعش" كانت ترفع في أماكن قوات التحالف الديمقراطية.
المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 22-4-2019م

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بالحملة التي استجاب لها أكثر من 1500 مسلم انتشروا في شوارع مدن بريطانية المختلفة في الأيام الأولى من العام الجديد بهدف تنظيف شوارعها بعد احتفالات العام الجديد، في خطوة إيجابية للتأكيد على انخراط المسلمين في مجتمعاتهم الغربية، وتقويضًا للمزاعم المغرضة بأنهم دخلاء على تلك المجتمعات.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من الرسائل الخفية والدوافع الخبيثة التي حملها المؤتمر الصحفي لجماعة الإخوان حول وباء كورونا، الذي عقد يوم الأحد في تركيا تحت عنوان "التعاون والمشاركة فريضة"، مؤكدًا أن المؤتمر سعى في المقام الأول إلى غسل يد الجماعة من الدماء والعنف والإرهاب تجاه المجتمع المصري وتصوير الأمر وكأنه خلاف سياسي يمكن تنحيته لمواجهة وباء كورونا.


ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فقدان تنظيم "داعش" الإرهابي لموارده المالية، وخسارته للأراضي التي كان يسيطر عليها بعد 2014، وفقدانه لكثير من قياداته الرمزية وعلى رأسهم زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"؛ سيدفع التنظيم إلى محاولة التغطية على هذه الخسارة المالية بالقيام بعمليات إرهابية منخفضة التكلفة ماليًّا نسبيًّا؛ ما يستوجب مزيدًا من الجهود اللازمة لمواجهته.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن إدراج وزارة الخارجية الأمريكية، لحركة "سواعد مصر" المعروفة باسم حركة "حسم"، التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، ضمن المنظمات الإرهابية بمثابة ضربة جديدة لجماعة الإخوان الإرهابية وصفعة قوية للجماعة المحظورة.


وجَّه مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية التحيةَ لرجال الشرطة ووزارة الداخلية بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الذي يوافق 25 يناير من كل عام. وأشاد مرصد الإفتاء في بيانه اليوم –السبت- بالجهود الأمنية التي تقوم بها وزارة الداخلية ورجال الشرطة في إطار حفظ الأمن والاستقرار وقطع الطريق أمام مخططات التخريب والإفساد في البلاد، مؤكدًا أن جهود وزارة الداخلية وأجهزة الأمن نجحت في كشف الكثير من المخططات الإرهابية التي تنفذها الجماعات والتيارات الإرهابية، وتسعى لضرب استقرار الوطن ونشر الفوضى والعنف في كل مكان.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21