24 أبريل 2019 م

مفتي الجمهورية يستقبل سفير الهند في القاهرة لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين الدار والهند

مفتي الجمهورية يستقبل سفير الهند في القاهرة لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين الدار والهند

 استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي الجمهورية – السيد السفير راهول كولشريشت، سفير الهند في مصر، يرافقه الدكتور لياقت علي، مدير المركز الثقافي الهندي بمصر؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء والهند.
وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن العلاقات بين مصر والهند علاقات تاريخية ضاربة في القدم، مبديًا إعجابه بالتجربة الهندية في التعددية وقبول الآخر، وكذلك تطورها السريع في المجال الاقتصادي مما جعلها في مصاف الدول القوية.
واستعرض فضيلة المفتي تاريخ دار الإفتاء منذ نشأتها، وإداراتها المختلفة، مشيرًا إلى أن الدار تقوم بالإجابة عن تساؤلات الناس في مصر وكافة دول العالم ب 12 لغة، وتستقبل ما يقرب من 3 آلاف فتوى يوميًّا في مختلف إداراتها الشفوية والهاتفية والإلكترونية والمكتوبة، فضلًا عن خدمة البث المباشر التي تقدمها الدار على صفحتها الرسمية بشكل يومي.
وتحدث مفتي الجمهورية عن مجهودات الدار في مواجهة التطرف والإرهاب عبر عدة آليات مختلفة على رأسها مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة الذي أصدر حتى الآن حوالي 250 تقريرًا وتحليلًا تناول الكثير من القضايا والشبهات التي يستند إليها المتطرفون في القيام بعملياتهم الإرهابية.
وأشار إلى أن الدار أصدرت كذلك مجلة insight باللغة الإنجليزية للرد على مجلة "دابق" و"رومية" التي يصدرها تنظيم داعش الإرهابي وتقوم بتفنيد موضوعاتهم وشبهاتهم، حتى إن بعض مراكز الأبحاث الغربية قالت إن دار الإفتاء المصرية هي العدو اللدود لتنظيم داعش، نظرًا لما تقوم به الدار من جهد كبير في تفكيك هذا الفكر المتطرف.
وأكد مفتي الجمهورية أن الإرهاب والتطرف لا يرتبطان بدين معين ولا دولة معينة، ولكن الخلل يكمن في بعض أتباع الأديان الذين يتبنون فكرًا منحرفًا ولديهم تفسيرات مغلوطة عن دينهم، وهو ما يحتم علينا جميعًا أن نتعاون لمواجهة هذا الخطر الذي بات يهددنا جميعًا.
من جانبه أشاد السفير الهندي بمجهودات دار الإفتاء المصرية في إظهار صحيح الدين الإسلامي ونبذ التطرف ونشر التسامح والسلام والوسطية بين الناس.
وقال إن العالم يعول بشكل كبير على المؤسسات الدينية الكبرى مثل دار الإفتاء المصرية في المحاربة الفكرية للتنظيمات المتطرفة وتحصين المجتمعات من هذا الخطر، فهم بمثابة صمام أمام للمجتمعات.
وأبدى تطلع بلاده لمزيد من التعاون مع دار الإفتاء المصرية في مجال مكافحة التطرف والإرهاب وتعزيز الوسطية وقبول الآخر، وكافة المجالات الثقافية المهمة الأخرى.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 24-4-2019م

أكّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي في الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري،


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأصدق التهاني وأطيب التبريكات إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (حفظه الله ورعاه)، وإلى ملوك ورؤساء وقادة الدول العربية والإسلامية، وإلى الشعب المصري العظيم وشعوب الأمتين العربية والإسلامية كافة، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يجعله عيد خير وبركة وأمن وسلام، وأن يوفق قادة الأمة إلى ما فيه عزتها ونهضتها، ويمنُّ على بلادنا بالمزيد من الرخاء والازدهار.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة إلى السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، تلك الذكرى الوطنية الخالدة التي ستظل محفورة في وجدان الأمة، رمزًا للفداء والصمود، ودليلًا على ما يمتلكه المصريون من عزيمة لا تلين وإرادة لا تُقهر.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام في نصوصه ومقاصده يقدم نموذجًا متقدمًا للتعامل بين البشر، يقوم على أسس العدل والتكامل والمواطنة والتعايش السلمي، محذرًا من خطورة الدعاوى المتطرفة التي تروِّج للعزلة والانغلاق وتصوِّر الإسلام كدين يرفض التعايش مع غير المسلمين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58