الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
27 أبريل 2019 م

مرصد الإفتاء: اهتمام داعش بلغات وسط وجنوب شرق آسيا يكشف ترتيب أولويات التنظيم بعد خسارته في الشرق الأوسط

مرصد الإفتاء: اهتمام داعش بلغات وسط وجنوب شرق آسيا يكشف ترتيب أولويات التنظيم بعد خسارته في الشرق الأوسط

 كشف مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، عن بعض مؤشرات حادث تفجيرات الكنائس في سريلانكا الذي تبناه تنظيم داعش الإرهابي، حيث أوضح سعي تنظيم داعش دائمًا للتأكيد على بقائه واستمراره، تحت شعاره المزعوم "باقية وتتمدد"؛ ولذلك يحاول التواصل مع جميع الفئات والجنسيات حول العالم مستخدمًا في ذلك لغة كل منطقة في التواصل مع قاطنيها.

ولفت مرصد الإفتاء إلى أن أحدث مثال على ذلك، إعلان التنظيم الإرهابي مسئوليته عن هجمات وتفجيرات سريلانكا التي أودت بحياة أكثر من 350 شخصًا، حيث استخدم اللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى عدد من اللغات الأخرى، من بينها اللغة التاميلية.

وأوضح المرصد أن هذا الإعلان الصادر باللغة التاميلية التي يتحدث بها نحو 70 مليون نسمة، أغلبهم في ولاية "تاميل نادو" الهندية الجنوبية وفي شمال شرق سريلانكا، فضلًا عن صدوره أيضًا بلغة "الماليالام" التي يتحدث بها 35 مليون نسمة أغلبهم في ولاية "كيرالا" جنوبي الهند، يؤكد أن التنظيم الإرهابي أصبح لديه عناصر تتقن لغات إقليمية يتحدث بها عدد قليل من الناس.

وأشار المرصد إلى أن تنظيم داعش الإرهابي يحاول مخاطبة الجمهور المستهدف بلغته التي يتحدث بها، بهدف اللعب على وتر مظالمهم وحفزهم على الانتقام، مما يسهل عليه عملية تجنيدهم إلى صفوفه، وذلك مثلما حدث في نيجيريا والكونغو والصومال ودول وسط آسيا.

وأكد مرصد الفتاوى التكفيرية أن اللغة تعتبر عاملًا مهمًّا في جذب العناصر الجديدة إلى صفوف التنظيم، وذلك في تلك المناطق التي يعد فيها نفوذ داعش ضعيفًا ومحدودًا، مثل دول جنوب آسيا، حيث لم ينضم لهذا التنظيم الإرهابي إلا عدد ضئيل بالنسبة لعدد السكان هناك، فمن الهند انضم نحو 180 فردًا لهذا التنظيم من أصل 170 مليون مسلم هندي، لافتًا النظر إلى أن أغلب من انضموا لداعش هم من جنوب الهند. أما في سريلانكا، فقد انضم نحو 32 مسلمًا سريلانكيًّا فقط إلى داعش وقاتلوا في سوريا، فلم ينجح تنظيم داعش في جهود تجنيده للمسلمين في هذه الدول، حيث كان عدد المنضمين للتنظيم مقارنة مع عدد السكان المسلمين، منخفضًا جدًّا.

وأشار المرصد إلى أن اللغة العربية قد حظيت بنصيب الأسد في خطابات تنظيم "داعش" الإرهابي، حيث بلغت نسبة استخدمها نحو 73% من الخطابات الصادرة عن التنظيم، تلتها اللغة الإنجليزية بنسبة 18%، وجاءت اللغة الفرنسية في المركز الثالث بنسبة 6%، ولم يتعدَّ نسبة استخدام أي لغة أخرى 1%.

ونبَّه إلى وجود توجه لدى التنظيم الإرهابي للاهتمام باللغات الأخرى خاصة لغات وسط وجنوب شرق آسيا، حيث قفزت تلك المناطق إلى مرتبة متقدمة في ترتيب أولويات التنظيم بعد خسارته الفادحة في الشرق الأوسط، مما دفعه إلى التوجه شرقًا؛ ومن ثم الاهتمام بلغات تلك المناطق من أجل ضم المزيد من المقاتلين وتجنيد الأفراد هناك.

27-4-2019

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن حادث إطلاق النار الذي وقع في العاصمة النمساوية فيينا يسلط الضوء على ظاهرة" الذئاب المنفردة والمتعاطفين مع داعش"، وكيف يمكن أن تشكل هذه الظاهرة خطرًا على المجتمع هناك، خاصة بعد هذه الحادثة التي أقسم فيها أحد منفذيها على الولاء للزعيم الجديد لـ "داعش" قبل تنفيذ العملية.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ذبح مدرس فرنسي عرض رسومًا مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، معتبرًا أن ما حدث هو عمل إرهابي لا يعبر عن صحيح الإسلام ولا رسالته السامية.


حذَّر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، من استمرار تصعيد القوات التركية في الأراضي السورية، في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية والصعبة التي يعاني منها الشعب السوري، مما ينذر بتزايد العنف والتوتر والاضطرابات في المنطقة ويخدم مصالح الجماعات والتنظيمات الإرهابية.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن جهود الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب والتطرف وتفكيك الخلايا الإرهابية ورصد وإحباط تحركات العناصر الإرهابية؛ قد أثمرت عن خروج مصر من قائمة أكثر الدول الأكثر تأثرًا بالإرهاب في العام 2019م، وذلك وفق مؤشر الإرهاب الصادر عن مركز السلام والاقتصاد، وهو أحد المراكز البحثية الكبرى المعنية برصد ومتابعة مؤشرات الإرهاب حول العالم.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأنه يسعى إلى تنويع أدواته في مكافحة التطرف والإرهاب وظاهرة الفتاوى التكفيرية، وأنه نجح خلال عام 2019 في تطوير أدواته بشكل مخطط له لتحقيق أهدافه التي نشأ من أجلها، وأنه مع ذلك يسعى لتطبيق أدوات جديدة لمواكبة الظاهرة ومواجهتها، وذلك حسبما جاء في مقدمة البيان الختامي للمرصد لعام 2019.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21