الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
28 أبريل 2019 م

مرصد الإفتاء: "خلايا التماسيح" محاولة جديدة لتنظيم "داعش" لتفخيخ أوروبا

مرصد الإفتاء: "خلايا التماسيح" محاولة جديدة لتنظيم "داعش" لتفخيخ أوروبا

 قالت وحدة الرصد والتحليل بمرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة بدار الإفتاء المصرية: إن تنظيم" داعش" اعتمد على نهج جديد في تنفيذ عملياته الإرهابية وهو ما أطلق عليه "خلايا التماسيح" وهو نهج أقرب إلى عمليات "الذئاب المنفردة"، وذلك ضمن محاولات التنظيم مواجهة الخسائر التي تعرض لها مؤخرًا، وهو مصطلح يشير إلى مجموعة توظيف الخلايا النائمة التابعة للتنظيم التي تعمل تحت الأرض على هجمات من وقت لآخر على معاقل وأهداف يحددها قادة التنظيم لهؤلاء.
وأشار المرصد إلى أن هذه الاستراتيجية تم الكشف عنها في إحدى الوثائق السرية التي تم العثور عليها عقب مواجهات بين عناصر من التنظيم والقوات الحكومية بشمال شرق سوريا في مارس الماضي، حيث تشير إلى عدة استراتيجيات حول خطط التنظيم الجديدة التي يسعى إليها، والتي تتمثل في زيادة الهجمات الإرهابية عبر عدة أشكال سواء عبر الذئاب المنفردة أو عبر دعم مقاتليه العائدين من بؤر الصراع إلى بلدانهم، وتفجير المركبات، والاغتيالات، واختراق الحواسيب، وهي خطط قد يتبعها تنظيم "داعش" مستقبلًا.
وأشارت المراسلات إلى أن هذه الاستراتيجية ستطبق من خلال دعم المقاتلين المدربين على شن هجمات في الكثير من المناطق بأوروبا، حيث كان من بين هذه الوثائق مراسلات بين أحد أعضاء التنظيم يدعى "أبو طاهر الطاجيكي" وعلى الأرجح هو من ابتكر هذه الاستراتيجية وبعض قادة التنظيم بسوريا يشرح في هذه المراسلات كيف يمكن تشكيل "خلايا التماسيح"، وأهم أهدافها.
وبينت المراسلات أن هذه الاستراتيجية تعتمد بالأساس على ما يعرف بـ "مكتب "العلاقات الخارجية لدولة الخلافة" والذي تتمثل مهمته في تمويل هذه الخلايا، كما ذكرت المراسلات أن "الطاجيكي" تقدم إلى "دولة الخلافة" بإنشاء ما يعرف بـ "مكتب العلاقات الخارجية لإدارة العمليات بأوروبا" ومن خلاله سيتم دعم هذه الخلايا الجديدة التي تقوم وفقًا للرسالة بالهجوم على "أعداء دولة الخلافة" وأخذ أموالهم وإرسالها إلى "دولة الخلافة "، واغتيال كل شخص يشكل تهديدًا "لدولة الخلافة" أو لخليفتها أيًّا كان.
وأوضحت وحدة التحليل أن فكرة هذه الخلايا تقوم على "رعاية" العائدين والموالين للتنظيم في أوروبا لأن لديهم النية في تنفيذ عمليات لنصرة التنظيم خارج سوريا والعراق، وتجهيز أشخاص انتحاريين على صناعة المتفجرات وتفجير المركبات وتدريبهم علي الخطف، ودعم قراصنة التنظيم عبر مواقع الإنترنت وتدريب المزيد منهم، ومما يؤكد ذلك ما نشر عبر منصات داعش الإعلامية مؤخرًا من دعوات بضرورة تكثيف العمل على استهداف بعض الحسابات الإلكترونية، وقد وافق "والي ولاية البركة" التابع للتنظيم على تنفيذ هذه الخطة منذ يناير من هذا العام شرط أن يرسل هؤلاء إلى المناطق المحددة بالتفجيرات والهجوم.
وذكرت وحدة التحليل أن هذه الفكرة تأتي في الوقت الذي خسر فيه التنظيم مواقعه الهامة في سوريا والعراق، وأن ذلك يعد نقطة تحول تخدم التنظيم، فهو من ناحية لا يزال لديه الأموال التي تمكنه من البقاء ودعم المقاتلين في خارج سوريا والعراق، وبالتالي سوف يحصر هذه الأموال في تنفيذ العمليات الإرهابية خارج سيطرته، كما أكد على ذلك "هوارد شاتز" أحد المختصين في الشؤون المالية للجماعات الإرهابية بمؤسسة راند للأبحاث أن التنظيم استثمر الكثير من أمواله في دعم مقاتليه في الخارج لتجنيد أكبر عدد ممكن من الانتحاريين بقدر الإمكان.
وأوضحت الوحدة، أن المقترح المقدم من الطاجيكي يقوم على استهداف القارة الأوروبية أولًا بهذه الخلايا، وتطبيقها بعد ذلك في الكثير من المناطق حول العالم، حيث تشير الوثائق إلى أن هناك خلايا بالفعل أنشئت في مناطق أوروبية وفي روسيا، ويرجح أن هذه الخلايا مكونة من التنظيم المبايع "لداعش" في شمال روسيا والمسمى تنظيم" ولاية القوقاز ".

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 28-4-2019م

 

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجهود الدائمة والمستمرة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ابتغاء نشر التنمية في مختلف ربوع وطننا الغالي مصر والقضاء على العشوائيات؛ سلوك جاد لمحاربة الإرهاب ومواجهة جماعات الضلال والتخريب التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان.


استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة حرق نسخة القرآن الكريم مجددًا في مدينة مالمو السويدية من قِبل اليمين المتطرف السويدي، وذلك في ظل الممارسات المناهضة للإسلام والمسلمين.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء العنيف وسوء المعاملة والتمييز العنصري الذي يتعرض له الكثير من الطلبة والطالبات المسلمات؛ إذ تعرضت طالبة مسلمة للاعتداء بالضرب المبرح ومحاولة للخنق بواسطة الحجاب الذي كانت ترتديه، من قِبل سيدة بريطانية داخل إحدى الحافلات المحلية عندما كانت عائدة من مدرستها، وذكر المرصد أن هذه الحادثة ليست هي الأولى من نوعها.


كشف المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عن حصاده لعام 2019، مشيرًا إلى أنه قام بالرصد الآلي لنحو 4 ملايين فتوى في أكثر من 40 دولة حول العالم، وكذلك تفنيد الخطاب الإفتائي لأكثر من 13 تنظيمًا إرهابيًّا فاعلًا. وتوصل المؤشر إلى أن مصر والسعودية والأردن كانت أكثر الدول إصدارًا للفتاوى الرسمية وغير الرسمية على مستوى العالم خلال العام 2019.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة الهجوم الانتحاري الذي شنَّه تنظيم داعش، يوم السبت، قرب مركز طبي في العاصمة الأفغانية، وأودى بحياة ما لا يقل عن 18 شخصًا، إضافة إلى 57 جريحًا، من ضمنهم تلاميذ، لافتًا إلى أن التفجير وقع خارج مركز تعليمي في حي ذي أغلبية شيعية في منطقة دشت بارشي غرب كابول.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21