30 أبريل 2019 م

مفتي الجمهورية مهنئًا العمال في عيدهم: بسواعدكم نبني بلادنا ونحقق التنمية المنشودة.. وبإخلاصكم تنهض الأمم والشعوب

مفتي الجمهورية مهنئًا العمال في عيدهم: بسواعدكم نبني بلادنا ونحقق التنمية المنشودة.. وبإخلاصكم تنهض الأمم والشعوب

هنأ فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عمَّال مصر بعيدهم الذي يوافق الأول من مايو من كل عام، مؤكدً أنه عيد لكل المصريين، وأن عمال مصر يمثلون أهم قلاع البناء والتنمية التي يعتمد عليها الوطن خاصة في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ مصر لتحقيق التنمية والرخاء.

 وقال مفتي الجمهورية في كلمته التي وجهها لعمال مصر، اليوم الثلاثاء، بمناسبة الاحتفال بعيد العمال: بسواعدكم نبني بلادنا ونحقق التنمية المنشودة، وبإخلاصكم وتفانيكم في العمل تنهض الأمم والشعوب، ودعا فضيلتُه الجميعَ إلى وَحدة الصف وبذل الجهد والعرق والغالي والرخيص لبناء بلدنا الحبيبة مصر وتحقيق نهضتها وريادتها.

 وشدد فضيلة المفتي على أن الإسلام يعظم من شأن العمل، بل إن الأنبياء قد عملوا في مختلف المجالات، فأبو البشر نبي الله آدم -عليه السلام- كان زارعًا، وداود -عليه السلام- كان حدادًا، وزكريا -عليه السلام- كان نجارًا، وروح الله وكلمته عيسى ابن مريم -عليه السلام- كان صبَّاغًا، وسيد الخلق وخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وآله وسلم عمل بالرعي والتجارة.

 وأوضح مفتي الجمهورية أن الشريعة الإسلامية تحث على العمل والإنتاج، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا إلى العمل ورغَّب فيه بقوله: «مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ وَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «منْ باتَ كالًّا منْ طلبِ الحلالِ باتَ مغفورًا لهُ»، وهو حث على الكسب الحلال، والعمل والإنتاج، وأداء الأمانة في العمل والإخلاص فيه فهذا كسب حلال.

 كما استدل مفتي الجمهورية أيضًا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها» وهو ما يدعونا إلى العمل وتحقيق النفع للبشرية حتى في آخر لحظات الحياة.

 وأضاف مفتي الجمهورية أن النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وسلم قد حث على العمل والاجتهاد فيه وإتقانه فقال: «لأن يأخذ أحدكم حبله، ثم يغدو إلى الجبل فيحتطب، فيبيع فيأكل ويتصدق، خير له من أن يسأل الناس». وقال كذلك: «إن الله يحب إذا عَمِلَ أحدكم عملًا أن يتقنه».

 ووجَّه فضيلة المفتي رسالة إلى عمال مصر في عيدهم يحثهم فيها على بذل المزيد من الجهد والعمل من أجل النهوض بمصرنا وتنميتها وتنشيط اقتصادها، والإبداع والتطوير كلًّا في مجال عمله، لأن قيمة المرء ما يحسنه من عمل، وألا يلتفتوا إلى أصحاب ثقافة الهدم وتثبيط الهمم.

 وأضاف أن بلادنا اليوم تسعى إلى النهوض والبناء وجذب الاستثمار وإقامة المشروعات وغيرها من سبل التنمية الشاملة، مما يجعلنا جميعًا أمام مسئولية كبيرة ومهمة عظيمة وغاية نبيلة، فيجب أن نجتهد حتى نؤدي تلك الأمانة التي تحملناها.

 ودعا مفتي الجمهورية جميع العمال إلى جعل مصلحة الوطن فوق كل اعتبار والارتقاء بها فوق أي خلاف، وأن يخلص كلٌّ في موقعه ومجاله العملَ حتى تنهض مصرنا الحبيبة ويتحقق الرخاء والنماء والاستقرار لمصرنا الغالية.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 30-4-2019م
 

أكّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي في الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري،


استقبل الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، فضيلةَ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الديار المصرية، وذلك قبيل بدء احتفالية الهيئة الوطنية للإعلام بمناسبة الذكرى الـ61 لتأسيس إذاعة القرآن الكريم.


خلال كلمة فضيلته بمؤتمر «الماتريدية مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة» بجمهورية أوزباكستان مفتي الجمهورية يؤكد: المدرسة الماتريدية أنموذج أصيل للتسامح العقائدي والجمع بين النقل والعقل


اطمأن فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، على الحالة الصحية لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بعد تعرضه لوعكة صحية خفيفة، داعيًا الله عز وجل أن يمنّ عليه بتمام العافية والشفاء العاجل.


-الأمانة لا تقتصر على المال فقط بل تشمل كل مجالات الحياة.. والصيام يربي الإنسان على التزامها في السر والعلن-الأمانة ميزان الإيمان الصحيح.. والنبي صلى الله عليه وسلم أكد أنه لا دين لمن لا عهد له-تفريط الناس في الأمانة خطر يهدد المجتمع.. والالتزام بها يعكس حسن التدين-من يتحلى بالأمانة يقتدي بالمنهج النبوي.. وغيابها سبب رئيسي للفساد وانتشار الخداع-الصيام عبادة روحية وأخلاقية لا تقتصر على الامتناع عن الطعام.. بل تهدف إلى تهذيب السلوك وتعزيز الرقابة الذاتية-كل ما في حياة الإنسان أمانة سيُسأل عنها يوم القيامة-النبي صلى الله عليه وسلم شفيع أمته يوم القيامة.. لكن الشفاعة ليست مطلقة بل مشروطة بالاتباع والاقتداء


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58