30 أبريل 2019 م

عبر الموشن جرافيك .. دار الإفتاء توجه تحية إلى عمال مصر في عيدهم

عبر الموشن جرافيك .. دار الإفتاء توجه تحية إلى عمال مصر في عيدهم

وجَّهت دار الإفتاء المصرية عبر وحدة الرسوم المتحركة التابعة لها رسالةً إلى عمال مصر بمناسبة عيد العمال، أكدت فيها على أهمية ما يبذله العمال من جهد من أجل بناء الوطن وتقدمه.
وقالت الدار في فيديو "موشن جرافيك" أنتجته بهذه المناسبة: "عمالَ مصرَ الأبرار، وسواعدَها الفتية، يا من تبذلون جهدكم ولا تبخلون على أوطانكم بأرواحكم .. أيها العاملون على البناء والعمران، أنتم أساس التنمية .. واليوم عيدٌ لكم، بل عيد لكل وطني يحب بلده ويحرص على تقدمها بالأعمال لا بالأقوال".
وأكدت الدار أن سعي العمال في عمارة بلدهم هو جهادٌ في سبيل الله، وجِماعُ البِرِّ الذي يثابون عليه في الدنيا والآخرة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ وَإِنَّ نَبِيَّ اللهِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ».
واختتمت الدار الفيديو بقولها: "أنتم بناةُ الوطن، وصنَّاع الحضارة .. ومَعْقِدُ الأملِ في وصول بلادنا للمكانة التي تليق بتاريخها وأصالة شعبها".
 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 30-4-2019م

 

-النبي كان نموذجًا فريدًا في العفو والتسامح حتى مع أعدائه.. ودعوته لم تقم على العنف بل على الرحمة والمغفرة-العفو والتسامح ليسا مجرد تصرف فردي بل منهج حياة.. والتسامح عند المقدرة من شيم أصحاب القلوب الطاهرة-رمضان ليس امتناعًا عن الطعام والشراب فقط.. بل مدرسة إيمانية تربي الإنسان على الصبر والتسامح والتحكم في الغضب-النبي كان يؤكد على التعامل بظاهر الناس وعدم الحكم على النيات-الإسلام يدعو إلى ضبط الغضب والتسامح.. ورمضان فرصة لتربية النفس على الحلم وكظم الغيظ كما جاء في القرآن الكريم-الغضب إذا لم يُتحكَّم فيه قد يكون سببًا للمشاكل والعداوات.. ورحمة الله بعباده تسبق غضبه كما ورد في القرآن


تفقد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، واللواء أركان حرب، خالد شعيب، محافظ مطروح، فرع دار الإفتاء المصرية بالمحافظة، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية، إلى جانب علماء وقيادات الأزهر والأوقاف والتربية والتعليم بالمحافظة.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في حديثه عن إعلان بداية العيد ورؤية هلال شوال أن دار الإفتاء المصرية تعتمد على الرؤية البصرية الشرعية مع الاستفادة من الحسابات الفلكية الدقيقة،


- لا يُمكن الوصول إلى الفهم الصحيح للدين إلا من خلال العلماء الذين يجمعون بين فقه النصوص ووعي الواقع- الاطمئنان إلى صحَّة الأفكار لا يتحقَّق إلا بالبحث الصادق والتجربة الواقعية والرجوع إلى العلماء الثقات- العدل والصدق في الفهم والمعرفة هما طريق السلامة في الدين والدنيا


قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن سؤال: "هل دراسة الفلسفة حرام؟" يقتضي الوقوف أولًا على معنى الفلسفة، حتى يتأتى الجواب الصحيح.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58