01 مايو 2019 م

مرصد الإفتاء: مؤشر الإرهاب للأسبوع الرابع شهد 22 عملية إرهابية أسقطت 1121 شخصا ما بين قتيل ومصاب

  مرصد الإفتاء: مؤشر الإرهاب للأسبوع الرابع شهد 22 عملية إرهابية أسقطت 1121 شخصا ما بين قتيل ومصاب

أصدر مرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، مؤشر الإرهاب الأسبوعي عن الأسبوع الرابع من شهر أبريل لعام 2019، حيث رصدت وحدة الرصد والتحليل والمتابعة وقوع 22 عملية إرهابية حول العالم ضربت 9 دول مختلفة، نفذتها 9 تنظيمات إرهابية، خلفت 1121 شخصًا ما بين قتيل وجريح.

وأشار المرصد أن تنظيم " داعش" نفذ هذا الأسبوع 6 عمليات إرهابية شهد العراق منها 4 عمليات أي ما نسبته 67% من جملة عمليات التنظيم لهذا الأسبوع، إذ يسعي "داعش" للعودة للعراق من جديد، حيث أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن تنظيم داعش عاد مرة أخرى إلى تكتيكات حرب العصابات في سوريا والعراق، وهو ما أكد علية أبو بكر البغدادي في كلمته الأخيرة التي تحدث فيها عن استراتيجية حرب الاستنزاف التي يخوضها التنظيم في هذه المرحلة، فقد عادت مرة أخرى الخلايا النائمة للظهور في بعض المدن لحشد صفوفها في محافظات ديالي وصلاح الدين والأنبار وكركوك.

كما شهد العراق هذا الأسبوع 7 عمليات إرهابية لتحل في المرتبة الأولى على المؤشر لهذا الأسبوع بنسبة 32% من جملة العمليات الإرهابية، وحلت سوريا في المرتبة الثانية على المؤشر لهذا الأسبوع حيث شهدت 4 عمليات إرهابية بما نسبته 18% من جملة العمليات، كان أشدها فتكَا تلك العملية التي وقعت في مدينة إدلب شمال البلاد والتي قتل فيها 17 شخصًا عقب انفجار ضخم شهدته المدينة، حيث ينشط في هذه المنطقة مقاتلو "هيئة تحرير الشام" بالإضافة إلى خلايا نائمة تابعة لتنظيم "داعش"، وتحاول التنظيمات المبايعة لتنظيم القاعدة في سوريا أن تعمل على ملء الفراغ الذي خلفه خروج تنظيم داعش من بعض المناطق حيث تحاول أن تكثف من ضرباتها ضد مواقع عسكرية ومدنية.

وذكر المرصد في المؤشر أن سيريلانكا حلت في المرتبة الثالثة على مؤشر الإرهاب لهذا الأسبوع بواقع 3 عمليات إرهابية بما نسبته 14% من جملة العمليات، حيث شهدت عمليات دموية هزت أرجاء متفرقة من البلاد أوقعت 1009 أشخاص ما بين قتيل ومصاب بما يشكل نسبته 90% من جملة الضحايا.

وأوضح المؤشر أن كلًا من (أفغانستان، مالي) حلتا في المرتبة الرابعة من حيث عدد العمليات الإرهابية، ففي أفغانستان نفذ تنظيم ولاية خراسان عملية إرهابية علي مقر وزارة الإعلام حيث قتل 4 مدنيين و3 من ضباب الشرطة، وأصيب 8 آخرون، حيث إن هناك حالة من الصراع تشهده أفغانستان يظهر على فترات ما بين طالبان وعناصر من تنظيم ولاية خراسان التابع لـ "داعش" ، ففي مارس الماضي وقعت اشتباكات بين عناصر من ولاية خراسان وحركة طالبان أدت إلى قتل 19 شخصًا في مدينة "كنر" شمال البلاد، إذ يعول تنظيم داعش على فرع ولاية خراسان بأن يكون مصدرًا من مصادر قوته الخارجية خاصة في الآونة الأخيرة، كما أن إشادة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي بهذا الفرع تحديداً يؤكد على أهمية أفغانستان في الآونة القادمة بالنسبة لتنظيم "داعش"، كما أن توقيت هذه العملية جاء بعد الإعلان عن وقف المحادثات بين طالبان والحكومة الأفغانية والولايات المتحدة بعد أن شهدت 5 جولات منذ أن بدأت في أكتوبر الماضي.

وفي مالي شهدت البلاد عمليتين إرهابيتين نفذهما تنظيم "نصرة الإسلام والمسلمين" التابع لتنظيم القاعدة، نتج عنهما سقوط 13 قتيلا وإصابة 16 آخرين من قوات الجيش وحفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، حيث تشهد البلاد موجات عنيفة وانتشارا للتنظيمات الإرهابية والإجرامية الأمر الذي دفع الأمم المتحدة إلى التدخل لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد بداية من عام 2013 حيث نشرت ما يقارب من 12000 جنديا و1750 شرطيا، وتكثف جماعة نصرة الإسلام والمسلمين من عملياتها الإرهابية على قوات حفظ السلام الدولي الموجودة هناك إذ سقط منذ بداية هذا العام وحتى الآن 195 شخصًا.

واختتم المؤشر بيانه بالإشارة إلى أن تنظيم "داعش" سيغير من أنماط عمله حيث سيسعى إلى العمل تحت الأرض من خلال شن عمليات إرهابية من وقت لآخر وفي مناطق جديدة بهدف غض الطرف عن وجوده في مناطقه التقليدية بسوريا والعراق والتي تمثل بالنسبة له مناطق رمزية وجوده فيها دليل على بقاء دولتهم المزعومة.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 30-4-2019م

 


 

ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فقدان تنظيم "داعش" الإرهابي لموارده المالية، وخسارته للأراضي التي كان يسيطر عليها بعد 2014، وفقدانه لكثير من قياداته الرمزية وعلى رأسهم زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"؛ سيدفع التنظيم إلى محاولة التغطية على هذه الخسارة المالية بالقيام بعمليات إرهابية منخفضة التكلفة ماليًّا نسبيًّا؛ ما يستوجب مزيدًا من الجهود اللازمة لمواجهته.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن بيان هيئة كبار العلماء حول جماعة الإخوان الإرهابية، التي لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب؛ هذا البيان هو الفصل الأخير في تاريخ الجماعة المحظورة التي تشرف على نهايتها.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن وعي الشعب المصري في مواجهة محاولات الإخوان الإرهابية وأخواتها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية لإثارة الفوضى ونشر الشائعات والأكاذيب؛ هو الرهان الرابح دائمًا لتحقيق الاستقرار ورفض التخريب وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار مصرنا الغالية.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تحليل له لكلمة المتحدث باسم تنظيم "داعش" أبي حمزة القرشي التي نشرها التنظيم عبر منصاته على شبكات التواصل الاجتماعي بعنوان "دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها" إن تنظيم داعش يسعى لاستغلال القضية الفلسطينية لتحقيق حاضنة اجتماعية وبشرية له تعوضه عن الخسائر البشرية والمادية التي تعرض لها التنظيم في السنوات الأخيرة.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الشعب المصري الأصيل كان عبر القرون وسيظل في كل المعارك المصيرية درع الوطن القوية، يقف بجانب قيادته المخلصة". وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار- أن المصري يمتاز بحبه الشديد لبلده ودعمه لدولته، واستعداده أن يفدي ترابها بالنفس والولد.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16