24 مايو 2019 م

دار الإفتاء ترد على من يحرمون إخراج زكاة الفطر نقودًا بفيديو موشن جرافك عبر الموشن جرافيك .. دار الإفتاء توضح حكم إخراج زكاة الفطر نقودًا

دار الإفتاء ترد على من يحرمون إخراج زكاة الفطر نقودًا بفيديو موشن جرافك     عبر الموشن جرافيك .. دار الإفتاء توضح حكم إخراج زكاة الفطر نقودًا

 قالت دار الإفتاء المصرية إن بعض الناس من غير أهل الاختصاص يزعمون أن إخراج زكاة الفطر نقودًا لا يجوز شرعًا، وأنه مخالف للسنة التي توجب إخراجها حبوبًا.

 وأوضحت الدار في فيديو "موشن جرافيك" أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار ردًّا على هؤلاء أن هذا الرأي ليس بصواب، مؤكدة أن زكاة الفطر شُرعت لمصلحة الفقير وإغنائه في ذلك اليوم الذي يفرح فيه المسلمون، وقد فرض رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صَدَقَة الْفطر على النَّاس وَقَال: «أغنوهم عَن ذل السؤال في هَذَا الْيَوْم». وربما لا يكون الفقير محتاجًا إلى الحبوب بقدر ما يحتاج إلى قيمتها نقودًا لشراء ملابس، أو غير ذلك.

 وأكدت الدار أنه من أجل ذلك أجاز العلماء ومنهم الحنفية إخراجَ قيمة زكاة الفطر نقودًا؛ مراعاةً لمصلحة الفقير، والعمل بهذا الرأي أولى في هذا الزمان.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 23-5-2019م

 

-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.


استقبل فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور المطران منير حنا، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، والمطران سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية بالكنيسة الأسقفية الإنجليكانية، والوفد المرافق؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.


بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ومفعمة بالحزن والأسى، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع، أحد أعلام الأزهر الشريف وخدمة العلم والدين، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم، وهي أيام اختصها الله بالرحمة والقبول، وجعل فيها أبواب الجنة مفتوحة.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن القرآن الكريم وما يتصل به يُعَدُّ من أعظم القضايا التي تستوجب الاهتمام، خصوصًا في ظل التحديات المعاصرة، مشددًا على ضرورة المحافظة على القرآن الكريم والعناية به؛ حفظًا وتلاوةً وتدبرًا وفهمًا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58