30 مايو 2019 م

مرصد الإفتاء: استعادة الإرهابي هشام عشماوي ضربة قاضية للإرهاب العابر للحدود الذي لا يعبأ بالتراب الوطني

مرصد الإفتاء: استعادة الإرهابي هشام عشماوي ضربة قاضية للإرهاب العابر للحدود الذي لا يعبأ بالتراب الوطني

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن عملية استعادة الإرهابي هشام عشماوي من الجيش الوطني الليبي تعد ضربة قاضية للإرهاب الإقليمي والدولي العابر للحدود الذي لا يعبأ بالتراب الوطني.
وأوضح المرصد في بيان أصدره أن الجهود المصرية الرامية لتجفيف منابع الإرهاب والتطرف في الداخل والخارج لتأمين العمق الاستراتيجي المصري الذي يبدأ من دول الجوار تكللت بالنجاح، وتكشف تلك الجهود المصرية عن رؤية استراتيجية شاملة لمحاربة ومكافحة الإرهاب واستئصاله في المهد، سواء في الداخل "العملية الشاملة سيناء"، أو في دول الجوار "دعم الجيش الوطني الليبي".
وبين المرصد أن جهود الدولة المصرية في محاصرة الإرهاب في الداخل والخارج، وبناء تحالفات إقليمية ودولية لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلة هو أكبر صمام أمان لحفظ أمن واستقرار المنطقة، الأمر الذي يساعد على بدأ دوران عجلة التنمية في المنطقة وازدهار شعوبها بعد سنوات من عدم الاستقرار على أيدي الميليشيات والجماعات الإرهابية التي عاثت في المنطقة فسادًا.
وأشار المرصد إلى أن الرؤية المصرية الثاقبة في التعاون مع الجيش الوطني الليبي وتأمين الحدود الغربية للدولة المصرية وكذلك الحدود الشرقية والجنوبية وغلق الأنفاق وتفكيك الخلايا الإرهابية العنقودية للجماعات الإرهابية تثبت أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة وواثقة في القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه وملاحقة عناصره داخل الحدود المصرية وخارجها.
يشار إلى أن عشماوي يعد من أكثر الشخصيات الإرهابية خطورة خلال السنوات الماضية، وقد مارس نشاطه الإرهابي عبر تأسيسه ومشاركته مجموعة من التنظيمات الإرهابية المختلفة تحت أسماء مختلفة خلال السنوات الأربع الماضية، منها: "أنصار بيت المقدس، المرابطون، جند الإسلام، أنصار الإسلام".
كما أن عشماوي متهم من قِبل السلطات المصرية بارتكاب عدد من العمليات الإرهابية داخل الأراضي المصرية، أبرزها هجوم الواحات ضد قوات الشرطة في أكتوبر من عام 2017، إضافةً إلى أنه يبايع ويتبع نهج التنظيم الأب للعنف والفوضى في مجتمعاتنا المسلمة "الإخوان، تنظيم القاعدة"، حيث وجَّه عددًا من تسجيلاته إلى أنصار الجماعة في أعقاب عزل مرسي يحرضهم فيها على الاستمرار في نهج العنف.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 29-5-2019م


 

استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، بشدة دعوة البرلماني الهولندي المتطرف خيرت فيلدرز، والمعروف بمواقفه المناهضة للإسلام والمسلمين، لعقد مسابقة دولية لرسومات كاريكاتورية حول النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل استفزازًا كبيرًا لمشاعر المسلمين في هولندا وخارجها، وتشعل فتيل الاضطرابات والصدامات وتغذي مشاعر الكراهية والتمييز، كما تصب في صالح الجماعات المتطرفة والتيارات الإرهابية.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بنتائج اجتماعات مؤتمر برلين بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وعدد من زعماء وقادة العالم، من خلال الاتفاق على ضرورة تسوية الأزمة الليبية عبر سبل سياسية فقط، وكذلك الاتفاق على خطة شاملة لتسوية هذه الأزمة، ودعم جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة، ودعم خارطة طريق الأمم المتحدة الخاصة بليبيا، واستبعاد الحل العسكري للأزمة باعتباره سيفاقم معاناة الشعب الليبي الشقيق.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تسيس النظام التركي للشعائر الدينية وإقحام المناسك الدينية في العمل السياسي وذلك عبر تكليف إحدى المنظمات التي توظف الطقوس الدينية، لتوفد بعثة عمرة إلى الأماكن المقدسة وتجهز لها تصويرًا بالفيديو (يخترق حشود المعتمرين بين الصفا والمروة) ليُظهر الأتراك وهم يرددون هتافات مناصرة للمسجد الأقصى، بالقول: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الشعب المصري الأصيل كان عبر القرون وسيظل في كل المعارك المصيرية درع الوطن القوية، يقف بجانب قيادته المخلصة". وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار- أن المصري يمتاز بحبه الشديد لبلده ودعمه لدولته، واستعداده أن يفدي ترابها بالنفس والولد.


حذَّر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، من استمرار تصعيد القوات التركية في الأراضي السورية، في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية والصعبة التي يعاني منها الشعب السوري، مما ينذر بتزايد العنف والتوتر والاضطرابات في المنطقة ويخدم مصالح الجماعات والتنظيمات الإرهابية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14