08 يونيو 2019 م

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر العدد الثاني من نشرة "جسور"

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر العدد الثاني من نشرة "جسور"

أصدرت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، العدد الثاني من النشرة الدورية الشهرية "جسور" التي تهدف إلى تعزيز التواصل وتبادل الخبرات بين أعضاء الأمانة.

وصرح الدكتور إبراهيم نجم - مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- أن العدد الجديد يحتوي العديد من الأبواب والموضوعات المهمة التي تعالج إشكاليات وقضايا قائمة ومعاصرة.

وأشار إلى أن العدد الثاني من نشرة "جسور" يأتي حاملًا بين طياته مزيدًا من المحتوى العلمي والإفتائي الذي يناقش مستجدات وقضايا عصرية وموسمية تشغل بال الكثيرين، إضافة إلى قضايا وتقارير أخرى تسلط الضوء على أعلام الإفتاء وتاريخه المليء بنماذج مشرفة أثْرَتِ الحياة العلمية والإفتائية بثقافتها وفكرها ومؤلفاتها، فضلًا عن متابعة حية لكل ما يتعلق بأخبار وفعاليات المؤسسات الإفتائية في العالم.

وأضاف د. نجم أن الباب الأول من هذا العدد الذي يحمل عنوان "أعلام الإفتاء" نستعرض فيه "بروفايل" مفصل عن مؤرخ التشريع الإسلامي "الفاضل بن عاشور" .. المفتي الجامع بين الماضي والحاضر ومنهجه الإفتائي، وهو أحد الأئمة الأعلام في تاريخ تونس المعاصر، ومن أعلام الفقه الإسلامي.

كما يضم العدد إطلالة على بعض أخبار المؤسسات والهيئات الإفتائية، وتقريرًا للمؤشر العالمي للفتوى يستعرض أرقامًا وإحصائيات وتحليل لفتاوى المرأة، حيث يستعرض في العدد تحليلًا لأكثر من 5 آلاف فتوى خاصة بالمرأة على مستوى العالم.

ولفت إلى أن باب "رؤى إفتائية" يعرض لأحد المبادئ الفقهية وتطبيقاتها في الفتاوى، فتناولنا فتوى "الصلاة الجماعية" وكيف رسخ الإسلام مبادئ التعاون بين أتباع الأديان ودعم روابط الأخوة الإنسانية، كما نتناول في نفس الباب فتوى أسهمت في حل مشكلة سلطنا من خلالها الضوء على قضية "صيغة تكبيرات العيد ومكان أداء الصلاة .. كيف راعتها مقاصد الشريعة ؟!"

وقال الأمين العام للأمانة إن "الجاليات المسلمة في الغرب" لم تغب عن العدد حيث أعدت النشرة تقريرًا مشمولًا ببعض الدراسات حول انحراف أداء بعض المراكز الإسلامية في الغرب وكيف تحول دورها فأصبحت نوافذ لصناعة الإرهاب في الوقت الذي لم تحرك فيه ساكنًا في أزمات الاندماج، كما استعرض الظروف التي آلت إلى سيطرة جماعة الإخوان على أبرز المنظمات في الغرب.

وأضاف أن النشرة تضم موضوعًا حول الوظائف الخمسة لإدارة المؤسسات الإفتائية المعاصرة، وأخيرًا، وفي "منبر المفتين" ضمت النشرة مقالًا مهمًّا لفضيلة الدكتور محمد البشاري الأمين العام لمجلس المجتمعات المسلمة بعنوان "اجتهاد تجديد.. عِوَض اجتهاد تقليد".

جدير بالذكر أن نشرة "جسور" هي نشرة تصدر عن "الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم" بشكل دوري أول كل شهر هجري، وتضم أبوابًا وموضوعات متنوعة تهم العاملين في مجال الإفتاء، وتسهم في إطلاع العاملين في مجال الإفتاء على كل المستحدثات والإشكاليات الفقهية ومتغيرات العصر، حتى يكون القائم بالإفتاء قادرًا على إدراك الواقع وإنزال الحكم عليه بصورة صحيحة.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 6-6-2019م

 

 

·التكنولوجيا ليست نقمة في ذاتها إنما العبرة بطريقة استخدامها وأثرها على الإنسان والمجتمع-نشر الأخبار الكاذبة والتلاعب بالمحتوى في الفضاء الرقمي هو من صور الكذب المحرم شرعًا-الذكاء الاصطناعي يجب أن يُستخدم ضمن إطار أخلاقي منضبط خاصة في المجالات الحساسة كالصحة والتعليم-التزييف العميق يمثل خطرًا حقيقيًّا على الاستقرار الفكري والأمان المجتمعي ويقع تحت طائلة الكذب المحرم


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن السكينة والطمأنينة النفسية ليستا مستحيلتين في هذا العصر، رغم ما يشهده من اضطرابات وضغوط نفسية.


أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.


الزهد لا يعني ترك العمل أو الطموح بل تحقيق التوازن بين امتلاك الدنيا وعدم تعلق القلب بها-القناعة ثمرة من ثمار الزهد.. ومن لم يكن قانعًا بما رزقه الله سيظل أسيرًا لطمعه ولن يشعر بالرضا-الزهد امتلاك القدرة على ضبط النفس وعدم الانسياق وراء الشهوات-الصيام مدرسة عظيمة للزهد يعوِّد الإنسان على الترفع عن الشهوات والارتقاء بروحه-هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد فكلاهما عبادة قلبية-التقوى هي ثمرة الصيام والزهد معًا.. وهي الحاجز الذي يمنع الإنسان من المعاصي


- الوحي في التصور الإسلامي ليس قاصرًا على العبادات بل يشمل بناء الإنسان والمجتمع وتنظيم الحياة- العقل أداة عظيمة لفهم آيات الله في النفس والكون لكنه يقف عند حدود الغيب التي لا تُدرك إلا بالوحي- الذوق والكشف والإلهام يُستأنس بها في طريق التزكية لكن لا تُبنى عليها الأحكام الشرعية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58