الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
17 يونيو 2019 م

مرصد الإفتاء: الشعوب المسلمة أكثر الشعوب تضررًا من أعمال العنف والصراعات القائمة

مرصد الإفتاء: الشعوب المسلمة أكثر الشعوب تضررًا من أعمال العنف والصراعات القائمة

في تعقيب له على أحدث تقارير "معهد الاقتصاد والسلام" الذي أكد أن الصراعات كلَّفت دول العالم أكثر من 14 تريليون دولار خلال عام واحد فقط (2018)، أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة على أن الجماعات الإرهابية بألوانها المختلفة وتوجهاتها المتنوعة تعمل على تآكل رفاهية الشعوب وتدمير اقتصاد الدول بشتى الطرق والمناحي المختلفة، كما تعمل على إضاعة فرص التنمية والاستثمار للموارد والثروات بما يحقق لجميع البشر السلام المجتمعي والدولي.
وأشار المرصد إلى أن مؤشر السلام العالمي الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام أكد أن التكلفة الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة للعنف بلغت نحو 8.3 تريليون دولار، وأن التأثير الكامل على الاقتصاد بعد حساب تكلفة الفرص البديلة للتعامل مع العنف بدلًا من الاستثمار في التعليم أو تطوير الأعمال على سبيل المثال بلغت نحو 14.1 تريليون دولار، وهو ما يعادل 11.2% من النشاط الاقتصادي العالمي.
وأوضح المرصد أن التقرير أكد تراجع مؤشرات تأثير العنف والصراعات على الاقتصاد في 2018 مقارنة بالسنوات السابقة لها، وأرجع التقرير ذلك إلى انخفاض التكاليف المرتبطة بالنزاع المسلح بعد تراجع مستويات النزاع في سوريا وكولومبيا وأوكرانيا، وهو ما انعكس إيجابيًّا على ملفات اللاجئين.
وذكر المرصد تأكيد التقرير على أن النسبة الكبرى من هذه الأضرار ارتبطت بالصراعات القائمة في سوريا والعراق وأفغانستان، كما أوضح التقرير أن أكثر الدول تضررًا من تداعيات العنف على مؤشرات الاقتصاد العالمي هي الدول الصغرى ودول العالم الثالث، حيث أكد المرصد أن المسلمين لم يجنوا من إرهاب خوارج العصر إلا الفقر وتخريب الاقتصاد، فهم أكثر الشعوب تضررًا من أعمال العنف والصراعات القائمة.
واختتم المرصد تأكيده على أن التنظيمات الإرهابية بمختلف تياراتها المتباينة تعمل في اتجاه يناقض ما جاءت به الرسالات السماوية من تعطيل مصالح الناس وتخريب المنشآت وإضاعة فرص التنمية وإهدار الثروات المملوكة للأفراد والدول، وتعمل على زيادة فقر الدول وإضعاف إمكانياتها المادية والتقنية، وهو ما لم يأت به الإسلام، بل حث مرارًا على العمل نحو تحقيق رفاهية الناس وتحقيق آمالهم وطموحاتهم، وضمان وصيانة الأموال والأعراض.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 17-6-2019م


 

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تقريره الأسبوعي "مؤشر الإرهاب" بأن (12) دولة شهدت خلال الأسبوع الأخير من يناير (23) عملية إرهابية نفذتها (5) تنظيمات إرهابية نشطة، وراح ضحيتها (248) ما بين قتيل ومصاب ومختطف، حيث نتج عن تلك العمليات (165) قتيلًا و(79) مصابًا، فيما سجلت البيانات المرصودة اختطاف (4) أشخاص.


رحَّب مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، بقرار تدريس الديانة الإسلامية في المدارس العامة بإقليم كتالونيا الإسبانية، في خطوة فعالة لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة ودحض التصورات الخاطئة عنه. وأوضح المرصد أن القرار جاء في إطار خدمة التنوع الثقافي، والوحدة الاجتماعية، والتقبل والانفتاح على الآخرين، وتقليل موجات رهاب الإسلام المتلاحقة في إسبانيا خلال الفترة الأخيرة، والاعتراف بحق الطلاب المسلمين في الحصول على التعليم الديني المناسب.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ذبح مدرس فرنسي عرض رسومًا مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، معتبرًا أن ما حدث هو عمل إرهابي لا يعبر عن صحيح الإسلام ولا رسالته السامية.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن مؤشر الإرهاب للأسبوع الأول من فبراير في الفترة من 1 إلى 7 فبراير شهد (29) عملية إرهابية ضربت (14) دولة حول العالم، ونفذتها (5) تنظيمات إرهابية، بالإضافة إلى (7) عمليات نفذت ضد مجهول، أدت إلى سقوط (181) ما بين قتيل ومصاب بالإضافة إلى (6) مختطفين.


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بمبادرات التضامن الشعبي التي أطلقها المسلمون الأوروبيون في الغرب مع ضحايا العمليات الإرهابية التي تضرب بعض العواصم الأوروبية، في أعقاب سلسلة من التصريحات الاستفزازية لمشاعر المسلمين سواء بحرق المصاحف في السويد والنرويج ثم نشر صحيفة "شارلي إيبدو" لبعض الرسوم المسيئة للنبي (ص)، ثم بعض التصريحات الرسمية والحزبية التي فاقمت من الأمر.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21