21 يونيو 2019 م

دار الإفتاء المصرية: يجب أن نكون جميعًا على قدر المسئولية لنرفع رأس مصر عاليا

دار الإفتاء المصرية: يجب أن نكون جميعًا على قدر المسئولية لنرفع رأس مصر عاليا

  دعت دار الإفتاء جموع المصريين إلى ضرورة الالتفاف حول أهداف الوطن العزيز وطموحاته، المتمثلة في تحقيق الاستقرار والرفاهية والرقي لهذا الشعب العظيم، وأن يكون الجميع على مستوى المسئولية بتفويت الفرصة على المتربصين بمصر وأمنها وسلامتها، وأهابت بالمصريين أن يدركوا أن التاريخ شاهد بأن من أراد مصرنا بسوء فإن الله تعالى يرد كيده في نحره، فمصر السلام لا تعتدي على أحد بل تمد يديها بالسلام والأمن والتعاون والخير إلى كل شعوب العالم.

وناشدت دار الإفتاء الجماهير المصرية أن يلتفوا حول منتخبهم الوطني بطريقة أخلاقية حضارية تليق بسمعة مصر وحضارة شعبها العظيم، ومهما كانت النتائج فعلينا أن نتعامل مع كل الضيوف والوفود المشاركة بما تمليه علينا قيمنا وأخلاقنا وحضارتنا، فجميع الإخوة الأفارقة ضيوف كرام عندنا، ومن حق الضيف أن يُعامل على أنه في وطنه وبين أهله وجيرانه، وينبغي أن نعمل على الاستفادة من هذه المناسبات الطيبة في تحقيق المزيد من أوجه التعاون وأسباب التواصل وتعميق أواصر المحبة والصداقة والإخاء بين الدول والشعوب.

كما دعت دار الإفتاء لاعبي مصر الأبطال إلى بذل ما في وسعهم لإسعاد جماهير المصريين الذين يدعمونهم بقلوبهم وأرواحهم؛ مؤكدة أن مثل هذه الإنجازات تبث العزم والطاقة الإيجابية في أرواح المصريين جميعًا، وتجدد روح تحقيق الإنجازات والانتصارات عند المصريين كلٍّ في مجاله وفي تخصصه.

وختمت دار الإفتاء بيانها قائلة: ينبغي علينا أن نعلم أن كلَّ إنجاز رياضي أو اقتصادي أو علمي أو أدبي أو أخلاقي هو رصيد مضاف إلى الأجيال القادمة، ترفع به رأسها عاليًا، ويساهم في استكمال مسيرة الوطن نحو التقدم والازدهار. وإننا إذ نفخر بما تركه لنا أسلافنا من إنجازات عظيمة في كافة المجالات وشتى العلوم والفنون، يجب علينا أن نتعاون معًا لكي نحافظ على راية مصر عالية خفاقة، فلنقدم أفضل ما عندنا إلى الأجيال اللاحقة، ولا ننسى أن نشكر قيادة مصر الحكيمة المتمثلة في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله الذي لا يدخر وسعًا في تقديم الدعم المادي والمعنوي الذي يساعد اللاعبين على تحقيق الإنجازات التي تسعد الشعب المصري العظيم، نسأل الله تعالى أن يوفق مصر والمصريين جميعًا إلى ما فيه الخير والتقدم والازدهار.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 20-6-2019م

 

-الوحدة الإسلامية تتسق مع السنن الكونية والحضارية التي تحكم بقاء الأمم وازدهارها والتفريط فيها يهدد وجود الأمة ومكانتها ..والخلاف والفرقة لا يثمران إلا الضعف والهوان-الانتماء الوطني لا يتعارض مع الانتماء الإسلامي بل يتكامل معه في خدمة الإنسان وبناء الأوطان- الفتوى ركيزة أساسية في بناء الوعي وضبط السلوك الشرعي وهي أبرز وسائل البيان والدعوة إلى الله تعالى-تصدر غير المتخصصين للفتيا تجرؤ على القول في دين الله بغير علم وخطر على وعي الأمة وهم أضروا بالإسلام أكثر مما نفعوا- لم يُعرف عن أحد من الفقهاء أنه قال أن اسم المرأة عورة أو صوتها عورة ورسول الله صلى الله عليه وسلم نادى صفية عمته وفاطمة ابنته باسميهما


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في حفل تدشين مبادرة «تأهيل وإعداد الدُّعاة والوعَّاظ لاستخدام لغة الإشارة» وإطلاق منصَّة دعويَّة لخدمة الصُّم؛ بمناسبة اليوم العالمي للغة الإشارة، التي ينظمها مجمع البحوث الإسلامية، بالتعاون مع المنظَّمة العالميَّة لخرِّيجي الأزهر، والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة


واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية الأسبوعية في عدد من مساجد محافظات الجمهورية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، في إطار جهودها لنشر الوعي الديني الصحيح، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز قيم الرحمة وصيانة النفس البشرية التي كرمها الله تعالى.


من أشد ما يهدد وعي الشباب اليوم هو استغلال الجماعات المتطرفة لعاطفتهم الدينية وتوظيفها لخدمة أغراضها الخاصة-دار الإفتاء المصرية تتبنى المنهج الأزهري الوسطي في معالجة قضايا الشباب وتعمل على صياغة الفتاوى بلغة عصرية دقيقة تتناسب مع فكرهم وثقافتهم -من القضايا الخطيرة التي واجهتها دار الإفتاء في ميدان الشباب قضية التعصب والتشدد الفقهي التي تبنتها بعض الجماعات المعاصرة-التعصب الفقهي انحراف عن منهج العلماء والجهل هو السبب الرئيس في هذه الانحرافات الفكرية


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية والدعوية الأسبوعية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار الجهود المشتركة للمؤسسات الدينية لمواجهة الفكر المتطرف ونشر الوعي الديني الصحيح.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :42
الشروق
6 :10
الظهر
11 : 38
العصر
2:44
المغرب
5 : 7
العشاء
6 :26