الإثنين 03 نوفمبر 2025م – 12 جُمادى الأولى 1447 هـ
23 يونيو 2019 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من الأساتذة والطلبة الأجانب بالجامعة الأمريكية بالقاهرة

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من الأساتذة والطلبة الأجانب بالجامعة الأمريكية بالقاهرة

 استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية – ظهر اليوم وفدًا من الأساتذة والطلبة الأجانب بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، للإجابة عن تساؤلاتهم حول عدد من القضايا المهمة.

واستعرض فضيلة المفتي خلال اللقاء تاريخ إنشاء دار الإفتاء المصرية والإدارات التي تتكون منها والمنهجية العلمية التي تعتمد عليها عند إصدار فتواها من مراعاة للواقع واللجوء إلى أهل التخصص في المسائل التي تتعلق بالاختصاص.

وأكد مفتي الجمهورية أنه من خلال أسئلة الناس التي ترد إلى الدار يمكن أن نقرأ الواقع المصري ونحلله، فالفتوى عامل كبير في استقرار المجتمعات والحفاظ عليها.

وأوضح فضيلته أن الفتوى ليست جامدة، ولكنها مرنة وتتغير بتغير الزمان والمكان والأحوال والأشخاص، وتراعي طبيعة المجتمعات والمصلحة العامة للناس، فالفتوى ليست مصادمة للواقع ولكنها معالجة لما يطرأ من قضايا يحتاج الناس إلى رأي شرعي فيها.

وأضاف فضيلة المفتي أن أي فتوى تؤدي إلى إثارة القلاقل في المجتمعات وتبعد الإنسان عن الهدف من عمارة الأرض، فإن بها خللًا بلا شك.

وحول انتشار الإسلاموفوبيا في الغرب أكد فضيلة المفتي أن هذا نتاج الخلل في الخطاب الإفتائي والدعوي الموجه إلى الغرب، وكذلك جماعات الإسلام السياسية التي شوهت صورة الإسلام، ولهذا ينضم الكثير من الشباب في الغرب إلى داعش، مشيرًا إلى أن الدار أدركت خطورة هذا الأمر وعقدت مؤتمرًا تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم حول "التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة مساجد الأقليات المسلمة في الخارج" والذي خرجت منه بتوصيات ومشروعات من أجل بيان صحيح الدين، وكان من بينها تدريب عدد من أئمة مساجد الغرب على الفتوى ومواجهة الإسلاموفوبيا وغيرها من القضايا الهامة.

من جانبه عبَّر وفد الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن سعادته بهذا اللقاء الذي أوضح الكثير من الأمور التي كانوا يبحثون عن إجابتها، مبدين تطلعهم إلى مزيد من هذه اللقاءات المهمة التي تسهم بشكل كبير في توضيح صورة الإسلام الصحيحة.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 23-6-2019م

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في حفل تدشين مبادرة «تأهيل وإعداد الدُّعاة والوعَّاظ لاستخدام لغة الإشارة» وإطلاق منصَّة دعويَّة لخدمة الصُّم؛ بمناسبة اليوم العالمي للغة الإشارة، التي ينظمها مجمع البحوث الإسلامية، بالتعاون مع المنظَّمة العالميَّة لخرِّيجي الأزهر، والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة


شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في حفل افتتاح ملتقى الندوة العالمية للشباب الإسلامي الذي انعقد اليوم الخميس، بمدينة الجلالة تحت عنوان «الشباب والمعرفة» بمشاركة نخبة من العلماء والقيادات الدينية والعديد من الطلاب الوافدين.


في إطار حرص فضيلته على متابعة سير العمل داخل الإدارات المختلفة بدار الإفتاء المصرية، عقد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، لقاءً مع أمناء الفتوى والباحثين بإدارتي الفروع الفقهية وفتاوى المحاكم، للوقوف على تفاصيل الأداء اليومي، والاطمئنان على سير العمل وفق أعلى معايير الدقة والانضباط، حيث ناقش فضيلته آليات تطوير الأداء، بما يسهم في الارتقاء بمنظومة العمل الإفتائي.


يشيد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالجهود المصرية والعربية والدولية التي أسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على أرض مصر العروبة، وعلى تراب مدينة السلام في شرم الشيخ، مؤكدًا أنها تعبّر عن إرادةٍ صادقةٍ لإنهاء معاناة الأبرياء ووقف نزيف الدم.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراث الإسلامي يشكّل أساسًا راسخًا للاجتهاد في إصدار الفتاوى، وأن الإفادة منه ضرورة لتحقيق مصالح الأمة في ظل التحديات المعاصرة، موضحًا أن التعامل مع التراث يجب أن يكون بمنهج علمي يقوم على التوازن والاعتدال دون إفراط ولا تفريط، إذ يمثل حصيلة فكرية ضخمة خلفها الأئمة والعلماء والمفكرون عبر العصور.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 03 نوفمبر 2025 م
الفجر
4 :42
الشروق
6 :10
الظهر
11 : 38
العصر
2:44
المغرب
5 : 6
العشاء
6 :25