23 يونيو 2019 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من الأساتذة والطلبة الأجانب بالجامعة الأمريكية بالقاهرة

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من الأساتذة والطلبة الأجانب بالجامعة الأمريكية بالقاهرة

 استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية – ظهر اليوم وفدًا من الأساتذة والطلبة الأجانب بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، للإجابة عن تساؤلاتهم حول عدد من القضايا المهمة.

واستعرض فضيلة المفتي خلال اللقاء تاريخ إنشاء دار الإفتاء المصرية والإدارات التي تتكون منها والمنهجية العلمية التي تعتمد عليها عند إصدار فتواها من مراعاة للواقع واللجوء إلى أهل التخصص في المسائل التي تتعلق بالاختصاص.

وأكد مفتي الجمهورية أنه من خلال أسئلة الناس التي ترد إلى الدار يمكن أن نقرأ الواقع المصري ونحلله، فالفتوى عامل كبير في استقرار المجتمعات والحفاظ عليها.

وأوضح فضيلته أن الفتوى ليست جامدة، ولكنها مرنة وتتغير بتغير الزمان والمكان والأحوال والأشخاص، وتراعي طبيعة المجتمعات والمصلحة العامة للناس، فالفتوى ليست مصادمة للواقع ولكنها معالجة لما يطرأ من قضايا يحتاج الناس إلى رأي شرعي فيها.

وأضاف فضيلة المفتي أن أي فتوى تؤدي إلى إثارة القلاقل في المجتمعات وتبعد الإنسان عن الهدف من عمارة الأرض، فإن بها خللًا بلا شك.

وحول انتشار الإسلاموفوبيا في الغرب أكد فضيلة المفتي أن هذا نتاج الخلل في الخطاب الإفتائي والدعوي الموجه إلى الغرب، وكذلك جماعات الإسلام السياسية التي شوهت صورة الإسلام، ولهذا ينضم الكثير من الشباب في الغرب إلى داعش، مشيرًا إلى أن الدار أدركت خطورة هذا الأمر وعقدت مؤتمرًا تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم حول "التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة مساجد الأقليات المسلمة في الخارج" والذي خرجت منه بتوصيات ومشروعات من أجل بيان صحيح الدين، وكان من بينها تدريب عدد من أئمة مساجد الغرب على الفتوى ومواجهة الإسلاموفوبيا وغيرها من القضايا الهامة.

من جانبه عبَّر وفد الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن سعادته بهذا اللقاء الذي أوضح الكثير من الأمور التي كانوا يبحثون عن إجابتها، مبدين تطلعهم إلى مزيد من هذه اللقاءات المهمة التي تسهم بشكل كبير في توضيح صورة الإسلام الصحيحة.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 23-6-2019م

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التحديات التي تواجه السلام في عالمنا المعاصر هي تحديات جسيمة تبدأ من النزاعات المسلحة والصراعات المتنامية وصولًا إلى الأفكار المتطرفة التي تقوم على تأويلات منحرفة للنصوص الدينية وتُستغل لتبرير العنف وإقصاء الآخر فيختطف الدين من مقاصده النبيلة القائمة على الرحمة والعدل؛ ليُستخدم في إذكاء الفتن وزرع الكراهية وتقويض استقرار الأوطان وتعطيل مسارات التنمية وتشويه صورة الأديان.


أدى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، صلاة الجمعة في مسجد الفتح بالزقازيق، بحضور محافظ الشرقية، وعدد من الوزراء والقيادات السياسية والدينية وذلك في إطار احتفالات محافظة الشرقية بعِيدها القومي.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات، التصريحات المتهورة التي أدلى بها بعض قادة الكيان الصهيوني بشأن ما يسمونه بـ"إسرائيل الكبرى"، واصفًا إياها بأنها أكذوبة سياسية لا أساس لها من الواقع، وخرافة قديمة يعاد إحياؤها لتبرير مشاريع التوسع والهيمنة في المنطقة، مؤكدًا أن هذه المزاعم تكشف عن ذهنية استعمارية ما زالت أسيرة احلام اليقظة.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، المستشار العام لمفتي الجمهورية والأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العالم يمر بمنعطف حرج وتحديات غير مسبوقة على كل المستويات، مشيرًا إلى أن الحروب والنزاعات تمزق أوصال دول عدة وتخلِّف أزمات إنسانية حادة، إلى جانب التآكل المقلق في المنظومة القيمية والأخلاقية، وهو ما يهدد التماسك الاجتماعي والأمن والسلام العالمي.


يشارك الدكتور إبراهيم نجم، المستشار العام لفضيلة مفتي الجمهورية والأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في فعاليات لقاء القادة الدينيين لمجموعة "بريكس"، والمقرر انعقاده بمدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل يومَي 4 و5 سبتمبر 2025، وذلك نيابةً عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :14
الشروق
6 :41
الظهر
12 : 49
العصر
4:18
المغرب
6 : 56
العشاء
8 :14