الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
26 يونيو 2019 م

مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة يشيد بتصدي القوات الأمنية لهجوم العريش الأخير

مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة يشيد بتصدي القوات الأمنية لهجوم العريش الأخير

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بنجاح القوات الأمنية في التصدي لمحاولة مجموعة من الإرهابيين الهجوم على 3 حواجز أمنية بمدينة العريش الواقعة في شمال سيناء، حيث تمكنت القوات من القضاء على 4 من العناصر الإرهابية بعد الدخول معهم في اشتباكات واستشهد على أثرها 7 أفراد من قوات الأمن ونجحت في إلقاء القبض على عدد كبير منهم.
وأشار المرصد إلى أن الشريعة الإسلامية ترفض مثل هذه الأعمال الإجرامية التي لا تنتج إلا الخراب والدمار وتقتل الأبرياء، مشيرًا إلى ضرورة تكثيف العمليات الاستباقية للقضاء على كل من تسول له نفسه استهداف أمن وسلامة هذا الوطن.
وقال المرصد إن مثل هذه العمليات الارهابية لا تزيد الشعب المصري إلا صمودًا وتكاتفًا خلف قواته الأمنية في سبيل الدفاع عن تراب هذا الوطن ووحدة صفه، في مواجهة أهداف الإرهاب الآثم الذي يسعى للخراب ودمار الأوطان، مؤكدًا أن نجاح القوات الأمنية في التصدي لهذه العملية الإرهابية يؤكد على يقظة الدولة المصرية وعزمها على مواجهة الإرهاب آفة هذا العصر.
وقدم المرصد خالص التعازي لأسر الشهداء الذين سقطوا في هذه العملية، داعيًا المولى عز وجل بأن يتقبلهم من الشهداء ويسكنهم جنات الفردوس الأعلى، راجيًا للمصابين الشفاء العاجل.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 26-6-2019م

 

 

كشف المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عن حصاده لعام 2019، مشيرًا إلى أنه قام بالرصد الآلي لنحو 4 ملايين فتوى في أكثر من 40 دولة حول العالم، وكذلك تفنيد الخطاب الإفتائي لأكثر من 13 تنظيمًا إرهابيًّا فاعلًا. وتوصل المؤشر إلى أن مصر والسعودية والأردن كانت أكثر الدول إصدارًا للفتاوى الرسمية وغير الرسمية على مستوى العالم خلال العام 2019.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه تم العمل على رصد وتحليل حوادث الإسلاموفوبيا الواقعة في شهر فبراير لعام 2020، حيث تم رصد (23) حادثة إسلاموفوبيا، نفذت في 11 دولة متباينة، تشهدها عدة مناطق جغرافية مختلفة من أمريكا حتى أستراليا مرورًا بدول جنوب آسيا. تتراوح بين 5 أنماط ويمثل الإرهاب أعلى مستويات الإسلاموفوبيا خطورة.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الشعب المصري الأصيل كان عبر القرون وسيظل في كل المعارك المصيرية درع الوطن القوية، يقف بجانب قيادته المخلصة". وأضافت الدار -في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار- أن المصري يمتاز بحبه الشديد لبلده ودعمه لدولته، واستعداده أن يفدي ترابها بالنفس والولد.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأنه يسعى إلى تنويع أدواته في مكافحة التطرف والإرهاب وظاهرة الفتاوى التكفيرية، وأنه نجح خلال عام 2019 في تطوير أدواته بشكل مخطط له لتحقيق أهدافه التي نشأ من أجلها، وأنه مع ذلك يسعى لتطبيق أدوات جديدة لمواكبة الظاهرة ومواجهتها، وذلك حسبما جاء في مقدمة البيان الختامي للمرصد لعام 2019.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20