28 يونيو 2019 م

مفتي الجمهورية يدين بشدة الهجمات الانتحارية فى تونس ويدعو للتكاتف الدولي لاستئصال جذور الإرهاب

مفتي الجمهورية يدين بشدة الهجمات الانتحارية فى تونس ويدعو للتكاتف الدولي لاستئصال جذور الإرهاب

أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام ، مفتي الجمهورية، بأشد العبارات التفجيرات الانتحارية التى شهدتها تونس صباح اليوم الخميس ما أدى إلى سقوط قتيل وعدد من الجرحى .

وأكد مفتي الجمهورية فى بيانه اليوم الخميس ، على رفض الشريعة الإسلامية القاطع لكافة ألوان الاعتداء على الآمنين والأبرياء ، مؤكدا تحريم الدين الإسلامي الحنيف لكل أشكال الاعتداء على النفس البشرية بالقتل أو الخطف أو الترويع أو السرقة أو أي شكل من أشكال إيذاءها باعتباره من أبشع أنواع الجرائم التي تستوجب أشد العقوبات في الدنيا والآخرة.

ودعا فضيلة المفتي المجتمع الدولي وكافة دول العالم والأطراف والجهات الدولية الفاعلة باتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي للإرهاب ووقف موجات التطرف والتشدد ، مؤكدا على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة الإرهاب واستئصال جذوره والقضاء عليه.

وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء والمواساة لدولة تونس الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا ولأسر ضحايا الهجوم الإرهابى ، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

يذكر أن العاصمة التونسية، شهدت صباح اليوم، 3 هجمات إرهابية، بدأت فجر اليوم، بهجوم مسلح على محطة الإرسال التليفزيونى فى منطقة جبل عرباطة فى ولاية قفصة جنوبى تونس ،ثم هجوم انتحارى استهدف تفجير سيارة شرطة وسط العاصمة تونس في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة ، وأعقب ذلك تفجير ثالث فى موقف سيارات بمقر مكافحة الإرهاب بالقرجاني.
 

- الوحي في التصور الإسلامي ليس قاصرًا على العبادات بل يشمل بناء الإنسان والمجتمع وتنظيم الحياة- العقل أداة عظيمة لفهم آيات الله في النفس والكون لكنه يقف عند حدود الغيب التي لا تُدرك إلا بالوحي- الذوق والكشف والإلهام يُستأنس بها في طريق التزكية لكن لا تُبنى عليها الأحكام الشرعية


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام في نصوصه ومقاصده يقدم نموذجًا متقدمًا للتعامل بين البشر، يقوم على أسس العدل والتكامل والمواطنة والتعايش السلمي، محذرًا من خطورة الدعاوى المتطرفة التي تروِّج للعزلة والانغلاق وتصوِّر الإسلام كدين يرفض التعايش مع غير المسلمين.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن قضية بناء الإنسان لم تعد ترفًا فكريًّا أو خيارًا قابلًا للتأجيل، بل غدت فريضة شرعية وضرورة حضارية تفرضها طبيعة العصر وتسارع متغيراته، مشددًا على أن امتلاك أدوات التكيف مع تحديات المرحلة المعاصرة صار ضرورة ملحة لصناعة الأجيال الواعية القادرة على الحفاظ على هوية الأمة والمساهمة الفاعلة في مسيرة تقدمها.


الزهد لا يعني ترك العمل أو الطموح بل تحقيق التوازن بين امتلاك الدنيا وعدم تعلق القلب بها-القناعة ثمرة من ثمار الزهد.. ومن لم يكن قانعًا بما رزقه الله سيظل أسيرًا لطمعه ولن يشعر بالرضا-الزهد امتلاك القدرة على ضبط النفس وعدم الانسياق وراء الشهوات-الصيام مدرسة عظيمة للزهد يعوِّد الإنسان على الترفع عن الشهوات والارتقاء بروحه-هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد فكلاهما عبادة قلبية-التقوى هي ثمرة الصيام والزهد معًا.. وهي الحاجز الذي يمنع الإنسان من المعاصي


قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن مكافحة الإسلاموفوبيا تمثل ضرورة ملحَّة للحفاظ على السلم المجتمعي وتعزيز قيم التعايش والتسامح بين الشعوب"، مؤكدًا أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب جهودًا دولية متضافرة لمواجهة خطاب الكراهية والتحريض ضد المسلمين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58