الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
04 يوليو 2019 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من أوزبكستان لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين الدار وأوزبكستان

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من أوزبكستان لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين الدار وأوزبكستان

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية – وفدًا من مركز دراسة وتحليل الأوضاع الاجتماعية والدينية للجنة الشئون الدينية بمجلس وزراء جمهورية أوزبكستان، لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وأوزبكستان.

من جانبه أكد فضيلة المفتي على عمق العلاقات بين أوزبكستان ومصر على كافة المستويات خاصة الدينية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي كنقطة الانطلاق لمزيد من التعاون الديني بين دار الإفتاء وأوزبكستان.

وتحدث فضيلة المفتي عن أهمية مراحل إنتاج الفتوى الرصينة التي تعالج مشكلات المجتمعات والناس، والتي تعتمد بشكل كبير على إعداد وتدريب وتأهيل المفتين.

وأشار إلى أن الدار تولي اهتمامًا كبيرًا بتأهيل المفتين عبر البرامج التدريبية المتنوعة التي تصل مدة التدريب فيها إلى 3 سنوات نظريًّا وعمليًّا، ويتم التدريس فيها لكافة العلوم الشرعية والإفتائية، وكذلك العلوم المساعدة مثل علم النفس والاجتماع وإدارة المؤسسات الإفتائية وغيرها.

وأضاف فضيلة المفتي أن الدار اهتمت كذلك بمواجهة الفكر المتطرف والإرهاب، حيث أنشأت مرصدًا للفتاوى التكفيرية والآراء المتطرفة عام 2014 يعنى برصد وتفنيد الفتاوى والفكر المتطرف وإصدار التقارير التي تقوم تفكيك هذا الفكر المنحرف وتصحيحه.

وأبدى مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء المصرية لتقديم كافة أشكال الدعم إلى المسلمين في أوزبكستان خاصة في مجال تدريب المفتين ومواجهة الفكر المتطرف.

من جانبه عبَّر أفراد الوفد عن سعادتهم الكبيرة بهذه الزيارة، مؤكدين تطلعهم إلى تعزيز التعاون الديني والاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية في مواجهة الفكر المتطرف وإعداد المفتين من أوزبكستان.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 4-7-2019م

 

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، -مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن دار الإفتاء المصرية ليست مجرد مؤسسة إدارية، بل فضاء علمي هادف يسعى لتحقيق مقاصد الشرع في عمارة الأرض، مضيفًا أن تاريخ دار الإفتاء حافل بالعلم والاجتهاد، وقد حمله علماء مخلصون جمعوا بين المدرسة الأزهرية والمنهج المؤسسي.


واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية والتوعوية في عدد من مساجد الجمهورية، وذلك في إطار التعاون والتنسيق المستمر مع وزارة الأوقاف لنشر الوعي الديني وتصحيح المفاهيم، وتقديم الفتوى الرشيدة المبنية على منهجية علمية منضبطة. وقد شارك في هذه المجالس مجموعة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء، وسط حضور وتفاعل كبير من المواطنين.


أكد الأستاذُ الدكتور أسامة الأزهري، وزيرُ الأوقاف، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للندوة العالمية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي تأتي تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهادٍ رشيد يُواكب التحديات المعاصرة»: أن هذه الندوة تمثل ملتقًى أصيلًا للفكر والنظر، وتلامِس محورًا بالغ الأهمية في تكوين الفقيه والمفتي، يتمثل في توسيع أُفق النظر في الشريعة والفكر، وكيفية إيصال أنوار الهداية إلى البشر، وهو ما يُوجب على المتصدرين للفتوى بذلَ جهد علمي رصين قائمٍ على دراسة علوم متعددة، وعدم الاكتفاء بحدود علم واحد.


استقبلت أ.د. هالة النوفي رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الإثنين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، في إطار مشاركة فضيلته في الندوة التي تنظمها الجامعة تحت عنوان «عودة الوعي الإسلامي الصحيح لدى شباب الجامعات» حيث شهد اللقاء مناقشات موسعة حول آفاق التعاون بين الجانبين في المجالات العلمية والدعوية والتوعوية.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20