04 يوليو 2019 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من أوزبكستان لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين الدار وأوزبكستان

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من أوزبكستان لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين الدار وأوزبكستان

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية – وفدًا من مركز دراسة وتحليل الأوضاع الاجتماعية والدينية للجنة الشئون الدينية بمجلس وزراء جمهورية أوزبكستان، لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وأوزبكستان.

من جانبه أكد فضيلة المفتي على عمق العلاقات بين أوزبكستان ومصر على كافة المستويات خاصة الدينية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي كنقطة الانطلاق لمزيد من التعاون الديني بين دار الإفتاء وأوزبكستان.

وتحدث فضيلة المفتي عن أهمية مراحل إنتاج الفتوى الرصينة التي تعالج مشكلات المجتمعات والناس، والتي تعتمد بشكل كبير على إعداد وتدريب وتأهيل المفتين.

وأشار إلى أن الدار تولي اهتمامًا كبيرًا بتأهيل المفتين عبر البرامج التدريبية المتنوعة التي تصل مدة التدريب فيها إلى 3 سنوات نظريًّا وعمليًّا، ويتم التدريس فيها لكافة العلوم الشرعية والإفتائية، وكذلك العلوم المساعدة مثل علم النفس والاجتماع وإدارة المؤسسات الإفتائية وغيرها.

وأضاف فضيلة المفتي أن الدار اهتمت كذلك بمواجهة الفكر المتطرف والإرهاب، حيث أنشأت مرصدًا للفتاوى التكفيرية والآراء المتطرفة عام 2014 يعنى برصد وتفنيد الفتاوى والفكر المتطرف وإصدار التقارير التي تقوم تفكيك هذا الفكر المنحرف وتصحيحه.

وأبدى مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء المصرية لتقديم كافة أشكال الدعم إلى المسلمين في أوزبكستان خاصة في مجال تدريب المفتين ومواجهة الفكر المتطرف.

من جانبه عبَّر أفراد الوفد عن سعادتهم الكبيرة بهذه الزيارة، مؤكدين تطلعهم إلى تعزيز التعاون الديني والاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية في مواجهة الفكر المتطرف وإعداد المفتين من أوزبكستان.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 4-7-2019م

 

- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن التفكُّر هو أمارة من أمارات الإيمان، وعلامة على صلاح الإنسان، وبوابة أساسية للوصول إلى المعرفة الحقيقية بالله سبحانه وتعالى، مشددًا على أن الإسلام يحث على التأمل والتفكر في ملكوت السماوات والأرض، وفي النفس الإنسانية، لأن هذا التدبر العميق هو ما يقود الإنسان إلى إدراك الحقائق الكبرى التي تحكم الكون والحياة.


- الخلافة وسيلة لا غاية ويمكن تحقيق الحكم الرشيد بوسائل متعددة- الإسلام وضع مبادئ العدل لا نموذجًا سياسيًّا جامدًا والدولة الوطنية امتداد مشروع - لم يحدد النبي نظامًا سياسيًّا بل تُرك الأمر لاجتهاد الأمة وَفْقَ المصلحة- أنظمة الحكم تطورت تاريخيًّا والفقهاء تعاملوا معها وَفْقَ المقاصد لا الشكل - لا توجد نصوص تلزم بنظام حكم معين بل المطلوب تحقيق العدل وحفظ الحقوق- التعاون بين الدول مشروع ما دام يحقق مقاصد الشريعة والمصلحة العامة


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الوفاء بالعهد يعد إحدى القيم الأخلاقية والدينية الكبرى التي يجب أن يتحلى بها المسلم، محذرًا من خطورة الإخلال بالوعد والغدر بالعهد، حيث وضعها الشرع الشريف في مصاف صفات المنافقين التي تهدم الثقة بين الناس، وتؤدي إلى فساد المجتمعات وانتكاس الفطرة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58