05 يوليو 2019 م

"أمانة الإفتاء العالمية" تصدر العدد الثالث من نشرة "جسور"

"أمانة الإفتاء العالمية" تصدر العدد الثالث من نشرة "جسور"

في إطار عناية "الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم"، وبالتواصل الإعلامي مع كافة المؤسسات والهيئات الأعضاء، صدر اليوم العدد الثالث من "جسور"؛ النشرة الشهرية الناطقة بلسان الأمانة، واحتوى العدد موضوعات متنوعة تطوف على المشهد الإفتائي في العالم، ويسوق كثيرًا من المعلومات والقضايا والإشكاليات الخاصة بعالم الفتوى.

جاءت الافتتاحية التي يكتبها الدكتور شوقي علام - مفتي جمهورية مصر العربية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم-، حول قصة وأسباب نجاح الأمانة، حيث ربط بين مجال الإفتاء والتحديات التي تواجه واقع العالم اليوم والذي تحتاج معه أمتنا إلى نظرة صحيحة ورؤية واعية، مفصلًا كيفية تفعيل الدور الحضاري للمسلمين من خلال مجال الإفتاء والفتوى وكيف نجحت "الأمانة العامة" في الإحاطة بهذا الدور.

وكان موضوع الغلاف بعنوان "تجارة الحلال .. اقتصاد يتحرك بالمليارات وفوضى الجهات المصدرة يؤرق الجاليات" حيث تناول الموضع طرحًا مفصلًا لقضية "منتجات الحلال" وفوضى الجهات المصدرة إضافة إلى حجم المعاناة التي تواجهها الأقليات المسلمة في الغرب في هذا الشأن، وحجم سوق الحلال وتوقعات وصوله إلى 10 تريليونات دولار بحلول 2030.

ووفقًا لاستراتيجية "جسور" فقد أطل العدد الثالث ببروفايل متميز عن القاضي المفتي الشيخ "بخيت المطيعي" ومنهجه الإفتائي الذي دافع عن الإسلام وتصدى لمشكلات عصره وكان أعلم أهل جيله بدقائق "الفقه الحنفي".

كذلك تناول العدد - مسألة تولي المرأة للمناصب القيادية – طارحًا رؤية دار الإفتاء المصرية في القضية التي ما زالت مثار جدل ومناقشات عديدة في الآونة الأخيرة، حيث ظهر العديد من الرافضين لتولي المرأة للمناصب القيادية مستندين في ذلك إلى أنها لا تصلح للقيادة لضعفها ولتنافي ذلك مع القوامة، وهو الأمر الذي حسمته دار الإفتاء المصرية في فتواها التي فصَّلت كيف راعت الفتوى مقاصد الشريعة في هذا الأمر.

كما استعرض العدد تحليلًا مهمًّا لـ"المؤشر العالمي للفتوى" سلط الضوء فيه على خطورة الرسوم الكاريكاتيرية التي تحتوي على فتاوى أو تناولتها.

وفى إضافة مهمة للعدد يطل علينا الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام لأمانة دور وهيئات الإفتاء في العالم، بمقال مهم بعنوان "التجديد على منهج دار الإفتاء المصرية" متحدثًا فيه عن أهمية انطلاق دعوات التجديد والإصلاح من مصر التي احتلت بحداثة فكرها وتطلعاتها دورًا رياديًّا في العالم الإسلامي.

كذلك اشتمل العدد على العديد من الموضوعات ضمن أبوابه المختلفة، حيث تحدث باب تطوير المؤسسات الإفتائية عن تطوير الهيكل التنظيمي في المؤسسات الإفتائية (الحلقة الأولى)، واستعرض باب "رؤى فقهية" الخلاف الفقهي ورفع المشقة عن زوار البيت الحرام في "رمي الجمرات".

وباب فتوى أسهمت في حل مشكلة حيث تناول الباب مسألة نقل الأعضاء البشرية وزراعتها، فضلًا عن باب عالم الإفتاء الذي يقدم جولة في أخبار المؤسسات الدينية الإفتائية المختلفة.

جدير بالذكر أن نشرة "جسور" هي نشرة تصدر عن "الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم" بشكل دوري أول كل شهر هجري، وتضم أبوابًا وموضوعات متنوعة تهم العاملين في مجال الإفتاء، وتسهم في إطلاع العاملين في مجال الإفتاء على كل المستحدثات والإشكاليات الفقهية ومتغيرات العصر، حتى يكون القائم بالإفتاء قادرًا على إدراك الواقع وإنزال الحكم عليه بصورة صحيحة.

 


 

بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الأستاذ الدكتور، صابر عبد الدايم يونس، العميد الأسبق لكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، وأحد القامات العلمية البارزة في ميدان الدراسات العربية واللغوية، والذي رحل إلى جوار ربه الكريم بعد حياة علمية حافلة بخدمة لغة الضاد وعلومها.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان بريئة من كافة أشكال العنف والوحشية التي ترتكب باسمها، فما جاءت الأديان إلا لترسيخ معاني الرحمة والعدل، وإقامة جسور التآخي بين البشر، وإعلاء قيمة الإنسان كخليفة في الأرض، بعيدًا عن كل صور الاستغلال أو التوظيف المنحرف للنصوص الدينية الذي يقود إلى سفك الدماء وإشعال الصراعات، مشددًا على أن جوهر الرسالات السماوية هو بناء السلام الداخلي والخارجي، وصيانة كرامة الإنسان وحقه في الحياة الكريمة، وأن أي محاولة لإقحام الدين في دائرة العنف والإرهاب إنما هي تشويه متعمد لرسالته السامية، مؤكدًا في هذا السياق أن القادة الدينيين بما يحملونه من تأثير روحي وأخلاقي قادرون على أن يكونوا شركاء فاعلين في حل النزاعات وصناعة التعايش وبناء السلم المجتمعي والدولي.


تواصلت اللقاءات الثنائية لفضيلة الأستاذ الدكتور: نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم. مع ضيوف مؤتمر الإفتاء العاشر، والمنعقد بالقاهرة خلال يومي 12 و13 أغسطس الجاري؛ حيث التقى فضيلة المفتي بالدكتور: أرشد محمد، مفتي المجمع الوطني للإفتاء والشؤون الإسلامية، بجنوب أفريقيا.


• "المفتي الرشيد" لم يعد خيارًا تطوعيًا بل ضرورة شرعية في زمن العولمة الرقمية•مؤتمر دار الإفتاء المصرية له أهمية كبيرة في تحقيق التكامل بين الشرع والتقنية• "الفتاوى المؤتمتة غير المنضبطة" تحدٍ كبير للمفتين في عصر الذكاء الاصطناعي


واصلت الجلسة العلمية الرابعة من المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية- أعمالها وسط حضور دولي واسع من كبار علماء الشريعة والمتخصصين في الشأن الديني والتقني من مختلف دول العالم، وذلك تحت عنوان: " الذكاء الاصطناعي وتطوير


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :13
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 49
العصر
4:18
المغرب
6 : 58
العشاء
8 :15