18 يوليو 2019 م

مفتي الجمهورية مخاطبًا الحجاج المصريين: - لا يجوز شرعًا لأي حاجٍّ أن يضرَّ بنفسه ولا أن يسعى إلى إيصال الضرر إلى الآخرين

مفتي الجمهورية مخاطبًا الحجاج المصريين:  - لا يجوز شرعًا لأي حاجٍّ أن يضرَّ بنفسه ولا أن يسعى إلى إيصال الضرر إلى الآخرين

 سأل الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، جميعَ الحجاج وضيوف الرحمن المصريين الإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله بأن يحفظ مصر وشعبها الكريم من كل سوء، وطالبهم بالالتزام بالقواعد والضوابط التي وضعتها سلطات المملكة العربية السعودية لإنجاح موسم الحج.

وقال مفتي الجمهورية في كلمته التي وجَّهها لضيوف الرحمن، اليومَ الخميس، إنه لا يجوز شرعًا لأي حاجٍّ أن يضرَّ بنفسه ولا أن يسعى إلى إيصال الضرر إلى الآخرين.

وأضاف المفتي أنه لا يجوز للحاج مخالفة القواعد والنظم التي أقرتها السلطات السعودية من تنظيمات ولوائح وتفويج تحقق مصالح ضيوف الرحمن.

وطالب المفتي حجاج بيت الله الحرام بضرورة الالتزام بالوصايا الشرعية، وعدم الوقوع في المخالفات والممارسات الخاطئة التي يتهاون بها الكثير، والمتمثلة في التخلف وعدم الالتزام بمواعيد العودة، ولوائح تحديد أعداد الحجيج التي جاءت للمصلحة العامة، حفاظًا على سلامة الحجاج وتيسير أدائهم للمناسك في سهولة ويسر.

وأوضح مفتي الجمهورية أنه يجب على الحاج استحضار النية والإخلاص ومجاهدة النفس مع الإكثار من الدعاء، وأن أعظم ما في تلك الأيام المباركة يوم عرفة الذي ينتظره الصالحون وقد أعدُّوا السؤال واستحضروا الحاجات، فيسألون ربهم تعالى خيرَي الدنيا والآخرة مع تكرار الاستغفار والتلفظ بالتوبة.

وشدد علام في نصائحه للمسلمين عامة وللحجاج على وجه الخصوص على أن هذه الأيام أيام غفران ورحمة فيجب ألا تضيع سدًى، مبشرًا حجيج بيت الله أن الله لن يُضل عبدًا التمس رضاه، ومؤكدًا أن تقوى الله خير زاد.

ودعا فضيلة المفتي الحجاج إلى مراعاة الالتفات إلى ما أقره مجمع البحوث الإسلامية، وأفتت به دار الإفتاء المصرية منذ سنوات من جواز رمي الجمرات طوال اليوم تخفيفًا على الحجاج خاصةً في حالات الزحام الشديد في هذا الزمان، مؤكدًا أن المشقة تجلب التيسير.

وفى نهاية كلمته توجَّه مفتي الجمهورية بخالص التهنئة إلى حجاج بيت الله الحرام الذين مَنَّ الله عليهم وأكرمهم بالتوفيق للسفر للأراضي المقدسة، والفوز بهذه النعمة العظيمة حيث تهفو قلوب الكثيرين إلى الوقوف على منازل الوحي ومشاعر الدين، ويشتاقون إلى ديار سيد المرسلين.

18/7/2019

 

غادر فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، صباح اليوم الجمعة العاصمة الماليزية كوالالمبور، بعد زيارة رسمية ناجحة استمرت عدة أيام، شارك خلالها في فعاليات القمة الدولية الثانية للقيادات الدينية، وعقد خلالها عددًا من اللقاءات مع كبار المسؤولين والقيادات الدينية والسياسية.


• تصويب شرعي لخمس قضايا وظواهر جدلية.. أبرزها التصدي لدعوات المساواة المطلقة في الميراث، وحرمة التغني بالقرآن وخطر ترويج الشائعات• 50 قافلة دعوية بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف لتعزيز القيم الإسلامية الوسطية والتصدي للفكر المتطرف• خطوات حثيثة نحو لامركزية الفتوى وتوسيع نطاق الخدمة الإفتائية.. تعزيز فرع مطروح والتنسيق لفروع كفر الشيخ والدقهلية والسويس


وصل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى العاصمة الكازاخية «أستانا»، في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام؛ للمشاركة في فعاليات القمَّة الثامنة لزعماء الأديان العالمية والتقليدية، والتي تُعقد برعاية الرئيس قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التحديات التي تواجه السلام في عالمنا المعاصر هي تحديات جسيمة تبدأ من النزاعات المسلحة والصراعات المتنامية وصولًا إلى الأفكار المتطرفة التي تقوم على تأويلات منحرفة للنصوص الدينية وتُستغل لتبرير العنف وإقصاء الآخر فيختطف الدين من مقاصده النبيلة القائمة على الرحمة والعدل؛ ليُستخدم في إذكاء الفتن وزرع الكراهية وتقويض استقرار الأوطان وتعطيل مسارات التنمية وتشويه صورة الأديان.


انطلاقًا من رسالتها الدينية والمجتمعية، وفي إطار التعاون المثمر والشراكة الفاعلة بين المؤسسات الدينية المصرية، وفي ضوء توجيهات فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تُطلق دار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، قافلة دعوية مشتركة إلى محافظة شمال سيناء؛ وذلك بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 50
العصر
4:19
المغرب
6 : 59
العشاء
8 :17