22 يوليو 2019 م

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو

هنأ فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو 1952 المجيدة التي تحل ذكراها غدًا الثلاثاء.
وقال مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره اليوم الإثنين: تتقدم دار الإفتاء المصرية بخالص الأمنيات القلبية للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وللشعب المصري، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة التي سطَّرت أعظم ملاحم التكاتف والتلاحم بين أفراد الشعب وقواتنا المسلحة الأبيَّة الباسلة حتى تحققت أهداف الثورة التي ستبقى عالقة في أذهان المصريين.

ودعا مفتي الجمهورية الشعب المصري إلى استلهام روح ثورة 23 يوليو في هذا الوقت الذي تمر فيه مصرنا الغالية بتحديات كبيرة تستوجب تكاتف كافة أبنائها، وتتطلب العمل بإخلاص وتفانٍ من أجل رفعة مصر وتقدمها، سائلًا المولى عز وجل أن يحفظ مصر والمصريين، وأن يرد عنها كيد الكائدين، وحقد الحاقدين وأن يديم عليها نعمةَ الأمن والأمان.
كما دعا فضيلة المفتي الشباب وجموع المواطنين إلى تقديم الغالي والنفيس وبذل الجهد والكد حتى تصل مصرنا الحبيبة إلى بر الأمان وتحتل مكانتها اللائقة بها بين الأمم.

وأكد مفتي الجمهورية أن جيش مصر العظيم هو الدرع الحصينة للوطن بما قدم من التضحيات والفداء من أجل الدفاع عن حقوق الشعب المصري، وهو لا يزال يقوم بدوره الحاسم في استئصال جذور جماعات العنف والإرهاب التي تحاول العبث بأمن واستقرار مصرنا الغالية.

ودعا مفتي الجمهورية جموع المواطنين إلى استمرار ملحمة التكاتف بين أفراد الشعب المصري وقواته المسلحة وأجهزة الشرطة حتى تندحر تنظيمات وجماعات الإرهاب التي تسعى لنشر الخراب والدمار في المنطقة.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 22-7-2019م
 

·الإسلام كفل الحقوق المشتركة بين البشر وأسَّس لمجتمع متماسك يحترم التنوع والاختلاف-وثيقة المدينة المنورة كانت سَبْقًا حضاريًّا في تنظيم العلاقات الإنسانية قبل المواثيق الحديثة-خطبة الوداع جاءت خطابًا عالميًّا يؤكد وَحدة الإنسانية وحرمة الدماء والأموال والأعراض-الإسلام جعل التفاضل بين الناس بالتقوى والعمل الصالح وليس بالعِرق أو اللون أو النسب-نحن بحاجة ماسة إلى العودة لقيم الأخوة الإنسانية والتعايش السِّلْمي في ظل الحروب والصراعات-العالم اليوم بحاجة إلى إعادة التوازن الأخلاقي لمواجهة تغليب المصالح الضيقة على المبادئ الإنسانية-جهود الأزهر والفاتيكان من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل خطوة مهمة لتعزيز الحوار والتعايش


الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمعالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك" المنعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام في نصوصه ومقاصده يقدم نموذجًا متقدمًا للتعامل بين البشر، يقوم على أسس العدل والتكامل والمواطنة والتعايش السلمي، محذرًا من خطورة الدعاوى المتطرفة التي تروِّج للعزلة والانغلاق وتصوِّر الإسلام كدين يرفض التعايش مع غير المسلمين.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته بمعهد الإمام البخاري بطشقند، أن الإمام البخاري يمثل أنموذجًا علميًّا نادرًا يجمع بين الغيرة الصادقة على الدين، والدقة البالغة في النقل، والفهم العميق لمعاني الوحي، مشيرًا إلى أن أعظم ما يميز شخصية هذا الإمام الجليل هو موقفه من السنة النبوية المطهرة، حيث لم يتعامل معها بوصفها مرويات سردية، بل بوصفها مصدرًا مؤسِّسًا لا ينفك عن القرآن الكريم، يبيّنه ويهديه، ويكشف عن حكمته ومقاصده.


استقبل الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، فضيلةَ الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الديار المصرية، وذلك قبيل بدء احتفالية الهيئة الوطنية للإعلام بمناسبة الذكرى الـ61 لتأسيس إذاعة القرآن الكريم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58