الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
03 أغسطس 2019 م

"أمانة الإفتاء العالمية" تصدر العدد الرابع من "جسور" حول شعيرة الحج

"أمانة الإفتاء العالمية" تصدر العدد الرابع من "جسور" حول شعيرة الحج

 أصدرت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عددها الرابع من النشرة الشهرية الناطقة باسمها "جسور"، ويأتي هذا العدد متسقًا ومتزامنًا مع موسم الحج، وقد آثرت الأمانة أن يكون العدد شاملًا وافيًا لكل ما يتصل بهذا الركن الأعظم؛ حرصًا منها على أن تضع بين أيدي أعضاء الأمانة إصدارًا متميزًا من نشرتها، وذلك في إطار عنايتها بالتواصل الإعلامي مع كافة الدول الأعضاء.

وجاءت الافتتاحية التي يكتبها فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي جمهورية مصر العربية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم-، حول الإشكاليات المحاطة بفريضة الحج والتي ساق خلال مناقشتها مجموعة من الرسائل والوصايا لحجاج بيت الله الحرام، كما تناول أزمة النعرات المذهبية والطائفية التي تتنافى مع هذه الفريضة العظيمة والغاية الروحانية منها.

وفي باب "عالم الإفتاء" يعرض العدد لجولة دسمة في أهم أخبار وأحداث المؤسسات والهيئات الإفتائية في العالم الإسلامي.

كما حرص فريق التحرير على تسليط الضوء على حياة أحد أعلام الإفتاء: الشيخ بدر الدين الحسني، في بروفايل مشوق يعرض أهم اللمحات الفارقة في مسيرته الإفتائية والعلمية.

ولم يغفل العدد الرابع من "جسور" رصد قضية أخرى هامة من خلال "مؤشر الفتوى" وهي قضية فتاوى الحج، وتناول فيها المؤشر بالتحليل أهم فتاوى التنظيمات المتطرفة حول ركن الحج.

كذلك تناول العدد الرابع الحديث عن إحدى القواعد الفقهية وتطبيقاتها في الفتاوى، فتناول قضية "رفع الشعارات السياسية في الحج" ومظاهر بث الفرقة والشحناء، وكيف تعاملت فتوى دار الإفتاء المصرية مع هذه المسألة.

كما تناول العدد في باب "تراث ومعاصرة" قضية أخرى متعلقة بموسم الحج، وهي قضية "سفر المرأة دون محرم"، وكيف راعت الفتوى مقاصد الشريعة في "سفر المرأة بدون مَحْرَم".

وفي سياق طرح الإشكاليات تناولت "جسور" في باب "فتوى أسهمت في حل مشكلة" قضية "توسعة المسعى" التي حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل فيها بخمسة أدلة.

كما حرصت جسور على تطوير أبوابها؛ حيث حمل هذا العدد بابًا جديدًا تحت عنوان "مراجع إفتائية" ونستعرض فيه روشتة «صناعة الفتوى» في مؤلفات "عبد الله بن بيه".

وبشأن الباب الخاص بـ"تطوير المؤسسات الإفتائية" نستكمل في هذا العدد ما بدأناه، حيث نستعرض محددات الهيكل التنظيمي للمؤسسات الإفتائية.

وأخيرًا، وفي "منبر المفتين" تطالعون في هذا العدد مقالًا هامًّا لفضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة –عضو هيئة كبار العلماء– بعنوان "التجديد في الفكر الإسلامي".

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 3-8-2019م

الشائعات أخطر سلاحٍ يُستخدم لزعزعة الثقة بالنفس وإضعاف الانتماء الوطني وتشويه الحقائق الثابتة-لم يَسلم أحد في هذا العصر من آثار الشائعات المضللة مما يؤكد أن خطر الكلمة المزيّفة لا يقل عن خطر الرصاصة القاتلة-من أخطر أسباب انتشار الشائعات سعي البعض وراء ما يسمى ب"الترند" دون وعيٍ أو مسؤولية-الوعي والرقابة الذاتية هما الحصن الحقيقي في مواجهة زيف الشائعات والأفكار المضللة -غياب الوازع الديني يمثل أحد أهم أسباب التورط في ترويج الشائعات والعمل على انتشارها


تحت رعاية فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اختتم مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية فعاليات الدورة الخامسة "مهارات صياغة الفتوى الشرعية" ؛ لتأهيل الباحثين الشرعيين بدار الإفتاء على منهجيات الإفتاء المعاصر وصقل أدواتهم العلمية والبحثية واللغوية. 


-التطرف بنوعيه الديني واللاديني يمثل خروجًا عن الجادة الاجتماعية والأصول الدينية-حماية العقول لا تتحقق بالشعارات بل بتأسيس منهج علمي راسخ يعيد ربط الشباب بدينهم الصحيح.-العقل حين ينفصل عن الإيمان والقيم يفقد بوصلته - والتربية الواعية تصنع الجيل القادر على التمييز-القيم الأخلاقية المتجذرة في وعي الشباب تمنحهم القدرة على المشاركة الإيجابية في بناء الوطن-المؤسسات الدينية تقوم بدور مهم في تقديم خطاب رصين يؤهل الشباب فكريًا وروحيًا لمواجهة تحديات العصر.


استقبل اللواء الدكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ، اليوم الثلاثاء، فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، لتهنئة سيادته بالعيد القومي للمحافظة، وبحث أوجه التعاون المشترك بين محافظة كفر الشيخ ودار الإفتاء المصرية.


شارك فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، في الجلسة الختامية للمسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن هذه المسابقات تمثّل تجسيدًا حيًّا لعناية الأمة بكتاب الله، وبناء جيلٍ واعٍ يحمل القرآن خُلُقًا ومنهجًا قبل أن يحمله حفظًا وتلاوة، بما يعزّز مكانة القرآن الكريم في النفوس، ويرسّخ حضوره في واقع الحياة اليومية، ويعمّق الارتباط بين الأجيال وتعاليمه السامية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20