05 أغسطس 2019 م

مرصد الإفتاء: القاعدة تكثف نشاطها الميداني والإعلامي في شبه القارة الهندية

مرصد الإفتاء: القاعدة تكثف نشاطها الميداني والإعلامي في شبه القارة الهندية

 قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن تنظيم القاعدة بات أكثر نشاطًا مما كان عليه في السنوات الأخيرة، خاصة بعد أن سعى إلى توطيد صفوفه وتوحيدها في كثير من المناطق المنتشر بها، وأوضح المرصد أن تنظيم القاعدة هو أكثر الفواعل المستفيدة منذ ظهور تنظيم داعش في 2014، حيث سعى إلى إعادة تكييف استراتيجياته لتواكب التطورات المستمرة منذ ذاك الحين.

أضاف المرصد أن تنظيم القاعدة عمل على عدة مرتكزات أساسية منذ عام 2014 وحتى الآن، أبرزها الانسحاب المؤقت من عدة ساحات ومناطق خاصة تلك التي حظيت بزخم عسكري كبير من قِبل التحالفات الدولية مثل العراق وسوريا، وسعى في الوقت ذاته إلى لململة صفوفه والحفاظ على فروعه وتوحيدها في بعض الساحات مثل غرب أفريقيا، فيما سعى سعيًا وئيدًا نحو إعادة بناء شبكات جديدة وتقوية روابطها في مناطق أخرى مثل تلك المنظمات التي أسست في باكستان وكشمير منذ 2014.

وأكد المرصد أن التنظيم -بعد هزيمة داعش في مناطق عدة أبرزها سوريا والعراق وليبيا- بات يتطلع أكثر إلى الانتقال للمرحلة الثانية بعد الإعداد والتأسيس والدمج، وهي مرحلة التوسع على المستوى الإعلامي والدعائي وكذلك الحركي والميداني، وهو ما يتضح في استراتيجية التنظيم في باكستان وأفغانستان والهند.

ميدانيًّا أوضح المرصد أن منطقة كشمير باتت تشهد زخمًا متزايدًا من قِبل تنظيمات موالية للقاعدة، ترجع جذورها إلى 2014 حينما أعلن الظواهري تأسيس أحدث فروع تنظيمه تحت اسم "قاعدة الجهاد بشبه القارة الهندية" وتولى آنذاك أحد قيادات حركة طالبان باكستان زعامة التنظيم. ومنذ تأسيسه سعى التنظيم إلى تنفيذ عدد من الهجمات الإرهابية والاغتيالات خاصة في باكستان وبنجلاديش، وشهد 2015 العدد الأكبر من هجمات التنظيم الوليد، ثم عاد مرة أخرى للخفوت منذ 2016 ليصل إلى أدنى فعاليته في 2018.

وأشار المرصد إلى أن تنظيم القاعدة بشبه القارة الهندية ليس التنظيم الوحيد المبايع لتنظيم القاعدة الأم، ولكن توجد فروع تاريخية وقديمة خاصة بمنطقة كشمير تشير إلى ارتباطات وثيقة بتنظيم طالبان والقاعدة. وتسعى القاعدة في الوقت الراهن إلى دمج تلك التنظيمات في تنظيم واحد، وهو ما تظهره دعوة زعيم تنظيم "أنصار غزوة الهند" الجديد المدعو "عبد الحميد لحنري" في تسجيل صوتي إلى إنشاء مجلس شورى مستقل لتقرير العمليات التي يتعين القيام بها.

وكشف المرصد أن تنامي نشاط التنظيم الميداني يأتي متزامنًا مع الحرب الضروس التي تقودها القوات الأمنية الهندية والباكستانية ضد تلك التنظيمات، كان أبرز نتائجها مقتل المتحدث باسم تنظيم "أنصار غزوة الهند" في يونيو الماضي، واعتقال زعيم تنظيم "عسكر طيبة" و12 عضوًا آخرين من التنظيم متهمين بتهمة غسيل الأموال وتمويل وتقديم الدعم للجماعات الإرهابية، من أبرزها تنظيما طالبان والقاعدة. كما يتزامن ذلك مع إعلان تنظيم داعش تأسيس تنظيم تابع لها بكشمير، مما يعني تحول الإقليم إلى ساحة منافسة شرسة وساحة صراع جديدة بين القاعدة وداعش.

    في السياق ذاته، وعلى المستوى الإعلامي؛ أكد المرصد أنه تم رصد نشاط مكثف لتنظيم القاعدة في كشمير خاصة منذ بداية 2019، حيث بات تركيز إصدارات مؤسسة السحاب المحسوبة على التنظيم في زيادة عدد إصداراتها المرئية والمقروءة الناطقة باللغة الأردية وباللغات المحلية في تلك المناطق، وإطلاق عدد من الإصدارات الدورية والمجلات الناطقة باللغات المحلية مثل مجلتي "حطين، نوائي أفغان جماد"، توجيه خطابات مباشرة من قِبل قيادة التنظيم إلى أنصاره، فقد وجه زعيم التنظيم أيمن الظواهري حديثه في يوليو الماضي إلى القاعدة بشبه القارة الهندية محرضًا أنصاره على القتال في كشمير ومواجهة الاستخبارات المركزية الباكستانية.

في الختام دعا مرصد الإفتاء إلى ضرورة توجيه الجهد الدولي العام لمحاربة تنظيم القاعدة وتفرعاته المختلفة، حيث بات يمثل التهديد الأكبر للمجتمعات خاصة بعد أن فتح صراعات في جبهات مفتوحة ومتعددة، الهدف منها استنزاف قدرات وموارد أجهزة الأمن الدولية، وتشتيت العمل الدولي المنظم، كما أنه يعد التنظيم الأخطر بعد داعش حيث يعتمد على خطط واستراتيجيات منسقة ومنتظمة ولا يعمل بشكل عشوائي.

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 5-8-2019م

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ذبح مدرس فرنسي عرض رسومًا مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، معتبرًا أن ما حدث هو عمل إرهابي لا يعبر عن صحيح الإسلام ولا رسالته السامية.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن وعي الشعب المصري في مواجهة محاولات الإخوان الإرهابية وأخواتها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية لإثارة الفوضى ونشر الشائعات والأكاذيب؛ هو الرهان الرابح دائمًا لتحقيق الاستقرار ورفض التخريب وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار مصرنا الغالية.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي الذي يتناول فيه بالبحث والرصد والتحليل الحوادث الإرهابية حول العالم، وذلك في الفترة من 07 إلى 13 ديسمبر 2019، وقوع (8) عمليات إرهابية ضربت ست دول مختلفة هي (النيجر، والعراق، وكينيا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 89 قتيلًا و87 جريحًا.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تسيس النظام التركي للشعائر الدينية وإقحام المناسك الدينية في العمل السياسي وذلك عبر تكليف إحدى المنظمات التي توظف الطقوس الدينية، لتوفد بعثة عمرة إلى الأماكن المقدسة وتجهز لها تصويرًا بالفيديو (يخترق حشود المعتمرين بين الصفا والمروة) ليُظهر الأتراك وهم يرددون هتافات مناصرة للمسجد الأقصى، بالقول: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16