06 أغسطس 2019 م

مرصد الإفتاء: حسم تستقي فتاوى تخريب المنشآت العامة من جماعة الإخوان الأم

مرصد الإفتاء: حسم تستقي فتاوى تخريب المنشآت العامة من جماعة الإخوان الأم

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الحادث الإرهابي الجبان الذي وقع في محيط منطقة قصر العيني وراح ضحيته 20 قتيلًا و47 مصابًا، كشف مدى الفشل الذي وصلت إليه جماعات الإرهاب والتطرف في النَّيْل من مؤسسات الدولة المصرية، نتيجة صلابة القوات الأمنية في محاصرة شرور المدبرين والمنفذين لتلك العمليات السوداء؛ مما جعلهم يقصدون تجمعات البسطاء في المؤسسات الخدمية والعلاجية مثل المستشفيات، بما يقطع يقينًا بإفلاس تلك الجماعات فكريًّا وأخلاقيًّا ودينيًّا.

أشار المرصد في تقرير أصدره عقب تأكيد أجهزة الأمن المصرية تورط حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية في حادث مستشفى الأورام أن تنظيم حسم منذ تأسيسه وهو يستقي أفكاره وأيديولوجيته من فتاوى كتاب "فقه المقاومة" الذي أعده أحد قيادات جماعة الإخوان، واستباح فيه تنفيذ عمليات إرهابية وتخريبية ضد المنشآت العامة بمختلف قطاعاتها.

وتابع المرصد تقريره مؤكدًا أن مساعي تنظيم حسم وجماعة الإخوان تهدف إلى تأجيج الغضب الشعبي ضد الأجهزة المختلفة والمتاجرة بآلام البسطاء في إعلامهم المشبوه، وعرقلة مسيرة التحول الرقمي وجهود التنمية الجارية في مصر على مختلف الأصعدة، وخاصة في مجال الصحة وتقديم الرعاية الصحية للمواطنين.

وقد دعا المرصد في ختام تقريره إلى ضرورة التكاتف الشعبي في مواجهة إرهاب جماعة الإخوان الساعية لعرقلة مسيرة العمل المصري، ونشر الفوضى، واستباحة الدماء، وهي أمور محرمة في تشريع الإسلام، وليست من عقيدة المسلم الحقة، وإنما تمثل نبتًا فكريًّا شيطانيًّا يسول لصاحبه الافتئات على حقوق عباد الله في محاولة لفرض وصايته بالقوة على المجتمعات وحياة الناس.

 

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 6-8-2019م


 

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن وعي الشعب المصري في مواجهة محاولات الإخوان الإرهابية وأخواتها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية لإثارة الفوضى ونشر الشائعات والأكاذيب؛ هو الرهان الرابح دائمًا لتحقيق الاستقرار ورفض التخريب وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار مصرنا الغالية.


حذَّر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، من استمرار تصعيد القوات التركية في الأراضي السورية، في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية والصعبة التي يعاني منها الشعب السوري، مما ينذر بتزايد العنف والتوتر والاضطرابات في المنطقة ويخدم مصالح الجماعات والتنظيمات الإرهابية.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الهجوم الإرهابي الذي قامت به مجموعة من العناصر الإرهابية على ارتكاز أمني بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء يكشف عن التسلسل الإرهابي الذي يخدم أجندة موحدة تهدف إلى تطويق مصر، وإضعاف موقفها والتأثير على قرارها في دعم الدول العربية، وحمايتها من التدخل العثماني الذي يرغب في نهب ثروات الشعب الليبي، وتهديد أمن الحدود المصرية الغربية وفق الأهداف التي يرسمها مكتب الإرشاد الإخواني الذي يرتبط معه الرئيس التركي بعلاقات متجذرة جعلته يضفي الحماية والرعاية للعناصر الإخوانية الهاربة بعدما نجحت قواتنا المسلحة في السيطرة على الوضع في شمال سيناء بعمليات وضربات متلاحقة.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تسيس النظام التركي للشعائر الدينية وإقحام المناسك الدينية في العمل السياسي وذلك عبر تكليف إحدى المنظمات التي توظف الطقوس الدينية، لتوفد بعثة عمرة إلى الأماكن المقدسة وتجهز لها تصويرًا بالفيديو (يخترق حشود المعتمرين بين الصفا والمروة) ليُظهر الأتراك وهم يرددون هتافات مناصرة للمسجد الأقصى، بالقول: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".


استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية لعب الجانب التركي بورقة اللاجئين السوريين للضغط على الأوروبيين والحصول على مكاسب مادية وتحقيق مصالح خاصة، حيث تعمد الجانب التركي فتح الحدود أمام اللاجئين السوريين للعبور للجانب اليوناني مع علم النظام التركي بعدم إمكانية سماح دول الاتحاد بعبور اللاجئين إلى أراضيها، الأمر الذي تسبب في حدوث صدامات بين الأمن اليوناني واللاجئين السوريين مما زاد من معاناة اللاجئين ووضعهم في خضم صدامات عنيفة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :13
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 49
العصر
4:18
المغرب
6 : 58
العشاء
8 :15