الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
06 أغسطس 2019 م

الأمانة العامة لدور الإفتاء فى العالم : الإرهابيون لايراعون حُرمةً للأشهر الحُرم.. ولايعرفون شيئا عن الدين

الأمانة العامة لدور الإفتاء فى العالم : الإرهابيون لايراعون حُرمةً للأشهر الحُرم.. ولايعرفون شيئا عن الدين

أكدت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية لا تراعى حرمة لسفك الدماء فى الأشهر الحرم ولا تعرف أى شئ عن الدين ومبادئه السمحة .

وأكد فضيلة الدكتور إبراهيم نجم ، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء فى العالم ،فى بيانه اليوم الثلاثاء، تعليقاً على التفجير الإرهابى الآثم أمام المعهد القومى للأورام والذى راح ضحيته عدد من الأبرياء : أن جماعات التطرف والإرهاب تسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى زعزعة أمن واستقرار وطننا، ولكنهم لن ينالوا ذلك ، لأن الله سبحانه وتعالى لا يصلح عمل المفسدين.

وشدد الأمين العام على أن هذه العمليات الارهابية الجبانة وما يقوم به أعداء الوطن لن تنال من عزيمة الشعب المصرى الشجاع ولن تزيدنا إلا مزيد من الإصرار على دحر الإرهاب واقتلاع جذوره الشيطانية .

ودعا د.نجم إلى الضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار مصرنا الغالية ، وتقديم كافة سبل الدعم والمساندة لأبطال القوات المسلحة والشرطة فى حربها ضد الإرهاب .

وتوجه الأمين العام لدور الإفتاء بخالص العزاء والمواساة لأسر ضحايا الحادث الأليم، داعيًا الله تعالى أن يتقبلهم في الصالحين وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل .

 المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 6-8-2019م


 

أكد الشيخ بشير الحاج نانا يونس، مفتي الكاميرون، أن الفتوى ليست مجرد إجابة عن سؤال فقهي، بل هي توجيهٌ يراعي ظروف الإنسان المعاصر وتحدياته المتعددة، من قضايا الأخلاق والاقتصاد والتكنولوجيا، وحتى التغيرات الاجتماعية والبيئية.


في إطار الاستكتاب لأبحاث الندوة الدولية الثانية التي تعقدها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بمناسبة اليوم العالمي للفتوى، وطلبًا لتوحيد المعايير لما يصدُر عن الندوة من أوراقٍ بحثية؛ يُرجى مراعاة ما يلي في الأبحاث المقدمة:


شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم السبت، في افتتاح فعاليات المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، التي تنظمها وزارة الأوقاف، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، «حفظه الله ورعاه».


- الشائعة زلزال يهز الثقة وواجبنا بناء وعي راسخ يحصن المجتمع من الاضطراب - الشائعة لا تجد قوتها من مضمونها بل من فراغ الوعي والتسرع في النقل- مواجهة الشائعات تبدأ من معالجة النفس قبل معالجة الخبر- الإسلام سبق كل النظم الحديثة في وضع ضوابط تحمي المجتمعات من أثر الشائعات- التحقق من مصدر الخبر قبل تصديقه واجب أخلاقي وعملي- عدم إعادة نشر الأخبار المشكوك فيها مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون قانونية- أعظم ما يمكن أن يقدمه الشباب اليوم هو أن يكونوا شهود صدق وأهل وعي وبناة ثقة


الشائعات أخطر سلاحٍ يُستخدم لزعزعة الثقة بالنفس وإضعاف الانتماء الوطني وتشويه الحقائق الثابتة-لم يَسلم أحد في هذا العصر من آثار الشائعات المضللة مما يؤكد أن خطر الكلمة المزيّفة لا يقل عن خطر الرصاصة القاتلة-من أخطر أسباب انتشار الشائعات سعي البعض وراء ما يسمى ب"الترند" دون وعيٍ أو مسؤولية-الوعي والرقابة الذاتية هما الحصن الحقيقي في مواجهة زيف الشائعات والأفكار المضللة -غياب الوازع الديني يمثل أحد أهم أسباب التورط في ترويج الشائعات والعمل على انتشارها


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20