الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
31 أغسطس 2019 م

أمانة الإفتاء العالمية تصدر عددها الخامس من نشرة "جسور" في ذكرى الهجرة النبوية

أمانة الإفتاء العالمية تصدر عددها الخامس من نشرة "جسور" في ذكرى الهجرة النبوية

تماشيًا مع أهداف الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بشأن تعزيز أواصر التواصل المنشود بين أعضاء الأمانة بعضهم البعض، وسعيًا لعرض ومناقشة كل ما يستجد في حقل الإفتاء في شتى بقاع العالم الإسلامي، صدر اليوم العدد الخامس من النشرة الرسمية الناطقة بلسان الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم "جسور"، والذي يأتي بالتزامن مع ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، ويحمل عرضًا مستفيضًا لكافة قضايا الهجرة المطروحة على الساحة، إضافة إلى عدد من القضايا الملحة والتقارير الهامة والأخبار الخاصة بالمؤسسات ودور الإفتاء حول العالم.

وتطرقت افتتاحية هذا العدد التي كتبها فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي جمهورية مصر العربية ورئيس الأمانة العامة لدر وهيئات الإفتاء في العالم – لإشكاليات تجديد الخطاب الديني، وذلك تحت عنوان "تجديد الخطاب الديني والدور المطلوب"، حيث يتناول فضيلته طرحًا جديدًا لقضية تجديد الخطاب الديني، مؤكدًا على أنه بات من واجبات الوقت العظمى التي ينبغي أن يُعنى بها كل مشتغل بالعلم تعليمًا وتعلمًا وبحثًا وإرشادًا.
وفي باب "عالم الإفتاء" قدم العدد جولة دسمة ومنوعة لأهم أخبار وأحداث المؤسسات والهيئات الإفتائية في العالم الإسلامي، ثم انتقل فريق التحرير إلى باب "أعلام الإفتاء" حيث استعرض أبرز المحطات المشوقة في حياة سفير الإفتاء فضيلة الشيخ "نوح القضاة" مفتي المملكة الأردنية الهاشمية السابق -رحمه الله- الذي أحبه الرسميون والمعارضون في الأردن.
ويستعرض العدد الخامس من "جسور" تحليلًا مهمًّا لـ "مؤشر الفتوى العالمي" حول "التليجرام المدمر"، ولماذا لجأت التنظيمات المتطرفة له لتنفيذ عملياتها الإرهابية.
وفي باب "رؤى إفتائية" يتحدث عن أحد المبادئ الفقهية وتطبيقاتها في الفتاوى، حيث تناول الباب قضية "السيرة النبوية .. وكيف أنها منهج حياة وليس منهجًا حركيًا".
كما تناول العدد الخامس من نشرة جسور في باب "تراث ومعاصرة" مسألة أخرى متعلقة بالعادات الاجتماعية الخاطئة، وهي قضية "ختان الإناث"، وكيف راعت الفتوى مقاصد الشريعة في هذا الأمر.

وفي سياق طرح الإشكاليات تناولت "جسور" في باب "فتوى أسهمت في حل مشكلة" مسألة "التبرع بالشعر لمرضى السرطان" وكيف حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل فيها.
كما استعرض العدد في باب "مراجع إفتائية" كتاب «الأبحاث المفيدة للفتاوى السديدة" لفضيلة الدكتور " أحمد بن عبد العزيز الحداد".
وبشأن الباب الخاص بـ"تطوير المؤسسات الإفتائية" يعرض فريق التحرير موضوعًا جديدًا تحت عنوان "تخطيط المسار الوظيفي للمتصدرين للفتوى".

وأخيرًا، وفي باب "منبر المفتين" نشر العدد مقالًا حول كيفية تحريف جماعات التطرف والإرهاب لمفهوم "الهجرة" للتغرير بأتباعهم ولتحقيق أغراضهم المتطرفة.
                                                      المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 31-8-2019م
 

واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية في عدد من المساجد بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، في إطار جهودها المتواصلة لنشر العلم الشرعي الصحيح، وتوضيح الأحكام الفقهية التي تمس حياة الناس اليومية، وتعزيز التواصل المباشر بين العلماء والجمهور. وقد تناولت المجالس هذا الأسبوع موضوع «أحكام الإجارة في الشريعة الإسلامية» بمشاركة نخبة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.


واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية والتوعوية في عدد من مساجد الجمهورية، وذلك في إطار التعاون والتنسيق المستمر مع وزارة الأوقاف لنشر الوعي الديني وتصحيح المفاهيم، وتقديم الفتوى الرشيدة المبنية على منهجية علمية منضبطة. وقد شارك في هذه المجالس مجموعة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء، وسط حضور وتفاعل كبير من المواطنين.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الأحد، معالي أ.د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية ووزارة الشباب والرياضة فيما يتعلق بقضايا الشباب وترسيخ الوعي ومواجهة الظواهر المجتمعية السلبية.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي ليس من نافلة القول، بل هو ضرورة حياتية في ظل ما يشهده العصر من أزمات فكرية وقيمية وتناقضات متعددة، موضحًا أن التجديد لا يعني التنصل من الدين أو الخروج على الثوابت، كما لا يعني الجمود والوقوف عند ظاهر النصوص، وإنما يقوم على الفهم الرشيد والقراءة الواعية التي تجمع بين الثابت والمتغير.


- الحفاظ على مقومات الهوية الوطنية المصرية يقوم على التعايش والتسامح والوسطية والاعتدال- المؤسسات الدينية والتعليمية والأسرة تشترك في تنشئة جيل واعٍ بقيمه قادر على مواجهة تحديات العصر والإسهام في نهضة المجتمع- الاستثمار في الشباب يمثل حجر الأساس لأي نهضة حقيقية ويضمن استمرار المجتمع في التقدم والازدهار المستدام- مواجهة الفكر الإلحادي والمتطرف تتم بمواجهة الفكر بالفكر مع الاستفادة من كل الوسائل العلمية والرقمية المتاحة لضمان الرد الشامل والمتنوع الذي يناسب مختلف الأجيال


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20